الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 37 من 204 صفحات

موقع أيام نيوز

يالا نمشي علشان الصائغ مستني أنا كلمته واتفقت معاه
كريمة اهااااا يالا يا ابني حكم القاعدة هنا باردة جدا
شعرت سمر بفتور خالتها كادت تبكي ولكن رهف ضغت على يدها تطمئنها فابتسمت لها وانصرف الجميع الي محل الصاغة كان الجميع يختار لها وهي واقفة لا تدري اي شيء فقط تشعر بالاختناق تريد الهروب علهم يفهمون أنها ترغم على الزواج فاقت على صوت والدتها التي تمسك بيدها احدي دبل الخطوبه
سميرة جربي دي كده يا سمر لو عجباكي
سمر هي دي الي هتفرق في الموضوع يا ماما على العموم عادي هاتي اي حاجه
كان طوال الوقت عينيه لا تفارقها وهو ينظر إليها بعشق كم تمني من الله ان تكون من نصيبه فهي بالنسبة له حلم لم يكن يحلم ان يتحقق يوما
سمع حديثها مع والدتهافأجاب عليها ازي اي حاجه انتي الي هتلبسي الشبكة ولازم تكون على ذوقك 
سمر صدقني مش بتفرق كتير طلما في قلبك شعور مختلف عن احساس الموقف نفسه
جمال يعني ايه مش فاهم
سمر ولا أنا فاهمه حاجه المهم اختاري يا ماما الي يعجبك انتي سبق وقرارتي كل حاجه بالنيابة عني 
شعر للمره الاولي بغصة في قلبه تمزقه فهل هي مجبرة على هذا الامر
همست رهف في أذن سمر التي تكابر بكل قوتها إلا تصرخ بهم وتخبرهم أنها مجبرة على هذا الأمر
رهف علشان خاطري اهدي حاولي تمسكي نفسك
سمر مش قادره حاسة اني مخنوقه قوي يا رهف ھموت هنا
رهف بعد الشړ عليكي بلاش الضعف ده يا سمر علشان خاطري اهدي دقيقتين ونمشي من هنا
اغمضت عينيها بأسي وتنتظر على احر من الجمر انتهاء هذا الوضع بأسرع ما يمكن 
اخيرا انتهت سميرة من اختيار الشبكة ولكن ازداد الامر سؤ حينما عرض جمال أن يصطحب خطيبته للعشاء بالخارج وقع الخبر على رأس سمر كالصاعقة لم تتخيل أنها سوف تخرج معه بفردها حاولت أن ترفض ولكن والدتها لم تفسح لها المجال للرفض فوافقت على الفور 
اصطحب جمال سمر في سيارته وصعد بجوارها و انطلق بأقصى سرعة ممكنة إلي أحد المطاعم المشهوره بالقاهرة
جمال النهارده اسعد يوم في حياتي استنيت اليوم ده من وانتي لسه صغيرة كبرتي قدام عيني يا سمر مش عارف لو كنتي بتحبيني زي ما بحبك او لا بس لم خالتي قالت انك وافقتي على خطوبتنا متتخيليش السعادة والفرحة الي ملت قلبي انتي اول حب في حياتي يا سمر اتمني تكون مشاعرك نحيتي زي مشاعري ليكي انتي بجد بتحبيني 
حاسس انك مش مبسوطة لو الموضوع ده انتي مجبورة عليه بسسب خالتي انا مستعد انهي الخطوبة دلوقتى اهم حاجة تكوني مبسوطة
لا تعلم بما تجيب عليه فهو حقا طيب القلب ولكن هو بمثابة اخ ليس اكثر من ذلك اغرقت الدموع عينيها وهي تحاول اخفائها فنسابت رغما عنها ليهتف هو بنبرة تحمل كل معاني الخۏف
جمال مالك يا سمر فيكي ايه انا ضايقتك بحاجة
اومت راسها بالنفي قائلة پبكاء لا بس انا تعبانه قوي محتاجة اروح البيت ارجوك
جمال حاضر حاضر يا حبيبتي تحبي تروحي عند مرام احسن يمكن انتي تعبانة من المذاكرة 
سمر ياريت انا برتاح هناك
انا اسفه يا جمال اسفة قوي
جمال على ايه الاسف ده
سمر على حاجات كتير 
جمال طيب يالا نمشي علشان تروحى ترتاحي وبعدين نتكلم
في مكتب مرام
انهت عملها بتوتر فهي الان اصبحت في حصار له اليوم سوف يخرجون للمره الاولي خارج نطاق العمل جمعت اغرضها واتجهت الي المطعم الذي شهد على اول لقاء بينهم وجدته جالس عن الطاولة التي كان يجلس عليها الشاب في المرة الأولى تقدمت منه بخطوت هادئه و متوترة 
نظر اليها بعشق و الابتسامة لا تفارق وقف يستقبلها بسعادة بالغة وهو متلهف للنظر الي عينيها 
عمار كنت متاكد انك هتيجي
انا قبلت مكنش ينفع ارفض قالتها مرام بعدما جلست امامه
عمار وانتي مش متخيله سعادتي قد ايه وانتي قاعدة قصادي كده 
اصابها الخجل اشاحت ببصرها للجهة الاخرة وهي تداري حمرة الخجل التي اصابتها ولكن اصابتها الدهشة حين مد يده وامسك كفها وهو يحدق بها 
عمار ممكن تبصيلي شوية خلينا نتكلم على الاقل
سحبت يدها بهدوء وهي تفرك بها بتوتر قائلة نتكلم في ايه
عمار اي حاجه


________________________________________

اقولك خلينا نتعرف ببعض احسن هاااا تحبي اتكلم انا الاول ولا انتي
مرام اتفضل انت
عمار طيب اعرفك بنفسي عمار السن 21 سنه ثالثة هندسة الابن الوحيد لعائلة نصار عايش مع امجد بيه في ڤيلاته وبالنسبة للوالدة هي ساكنة في مزرعة لنا في سوهاج قليل لم بتنزل القاهرة
مرام ربنا يحفظهم لك ويطول في عمرهم بس ليه قولت عمار بس من يوم ما شفتك بتقول عمار امجد نصار 
تنهد بثقل قائلا يمكن انا بستخدم الاسم لم بحتاجه بس انما الواقع انا بالنسبة للكل الوريث الفاشل الي ميستحقش الاملاك دي
مرام ليه بتقول كده
عمار يمكن لاني اتربيت على
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 204 صفحات