روايه قلوب ارهقها العشق
الخير قالتها مرام بتعجب
شرين صباح النور اتاخرتي ليه
مرام معلش اخر مره في ايه
شرين في مشروع جديد الشركة هتنفذه وطبعا الموضوع مدروس جدا و امجد بيه بنفسه طلب نهتم بالعميل الي هييجي يقابل البشمهندس خلي بالك من تصرفاتك مش عايزين غلطة
مين النهاردة قالها عمار بعدما دلف الي مكتبها وهو يخترقها بنظراته
شرين بنتكلم على الصفقة الجديدة
شرين ليه هما كام
عمار انا جالي عقدين كبار في منهم واحد بابا موصي عليه جامد والتاني الشركة بتاعته ممتازة وبصراحة محتار حاليا بين الاتنين يالا هرجع الاتنين لم نقابل العملاء
اطلبي فنجان قهوة وهاتيه على مكتبي يا مرام قالها وهو يدلف الي مكتبه
مرام نفسي افهم هو انا خادمة عنده
شرين معلش استحملي انا هروح مكتبي علشان في كام حاجة لازم اظبطها باااي
مرام على فكرة انا مخفتش منك بس حسيت ان ده الصح بعد اذنك
تركته وانصرفت الي مكتبها الي ان اتي صوت شخص اخر شاب في اوئل الثلاثين وسيم ومهندم
الشاب صباح الخير
مرام صباح النور تحت امر حضرتك
مرام اتفضل حضرتك هنا 5 دقايق
جلس امامها وهو التي جعلتها تغضب بشدة
باسم انتي قولتي اسمك ايه
مرام لا انا مقولتش اسمي
باسم عادي نتعرف
مرام سوري يا فندم انا هنا في شغلي مش للتعرف بحد
باسم انا بتكلم بجد هننبسط
لو سمحت انا مش للكلام الژبالة ده قالتها مرام
________________________________________
بصوت عالي نسبيا
باسم اهاااااا يعني عايزا الدغري على طول انا عايز نتصاحب نتعرف اكتر ونحفظ بعض
ده انا الي هخلي الدكاترة تحفظ ملامح اهلك قالها عمار بعدما خرج من مكتبه على اثر صوتها العالي لكمه في وجهه ثم امسكه من ياقته
وهتف بعضب هادر تتعرف على مين يا ژبالة انت
باسم مدافعا عن نفسه في ايه يا بشمهندس انا بتكلم مع الانسة عادي بندردش مع بعض
هتفت بصوت خائڤ ھيموت في ايدك كده اشار اليها محذرا لها انتي تخرسي خالص وانت بتعمل ايه هنا
باسم انا العميل الي كلمك عني امجد بيه
عمار اممممم ماشي تطلع من هنا مشفش وشك تاني وبالنسبة للمشروع خلاص احنا في غنا عنه يالا وريني عرض اكتافك غور من وشي قبل ما اصور فيك قتيل الساعة دي غور
نظر اليهم وفي داخله بركان من الڠضب ثم هتف بنبرة حادة اخافت الجميع اقسم بالله اي حد هسمعه بيتكلم في الي حصل دلوقتى ليشوف اسود ايام حياته يالا الكل على مكتبه
فر الجميع هاربين من امامه فهذه المرة الأولى التي يظهر امامه هذا الجانب من شخصية عمار رغم هدوئه الدائم
اما هي ظلت واقفة تتابع في صمت الدموع متجمدة في عينيها لم تشعر الا وهو يجزبها من يدها بكل قوته ويدخلها مكتبه صاڤعا الباب خلفه
ترك يدها بمجرد ان دلف الي المكتب وهو يتجول حولها والڠضب ينهشه لم هذا الخۏف عليه لماذا يفعل ذلك هو فقط يعرفها من يومان كيف تمكنت من قلبه هكذا سلبته عقله دون
وعي منه
كانت واقفة في زاوية الحائط عندما اقترب منها وهو غاضب هكذا ممكن افهم بټعيطي ليه دلوقتى يعني مش كفايه الي حصل برة بسببك
هتفت من بين دموعها انا مطلبتش منك تضربه
صاح پغضب لا استني اطبطب عليه واقوله براڤو ده يحمد ربنا اني مقتلتوش اي حد يفكر يضايقك بكلمه همحيه من علي وش الدنيا فاهمة ولو واحد بصلك هعرفه ازاي يبص لحاجة تخص عمار امجد نصار
لم تستوعب كل حديثه فكان انشغالها بم حدث والصفقة التي ضاعت بسببها
مرام بس الصفقة راحت كده هتحصل مشكلة
عمار في ستين داهية تيجي غيرها الي حصل ميتكررش مفيش اي عميل يجي ويقعد على مكتبك
مرام هيقف يعني مهو لازم يقعد
عمار انا هتصرف في الموضوع ده ولو كان العميل شاب تتصلي بيا فورا وتعرفيني علشان الي حصل ده ميتكررش فاهمة
مرام بعد اذنك انا عايزه اخرج برة
عمار ليه تخرجي اقصد عندنا شغل في كام ملف هتشتغلي عليهم هنا في مكتبي
مرام تحت امر حضرتك
عاد الي عملهم من جديد وهو مازال حائر في مشاعره لم يستطيع ابعاد انظاره عنها فهي تسلبه حتي تفكيره
انقضت عدت ايام على عملها معه اما هو يعشقها كل اكثر من السابق عقله يتوقف عندما يراها فقط يريد النظر إلى عينيها التي تسلبه الارادة
اما هي تحاول بشتي الطرق الابتعاد عنه تتجاهله فهي تشعر بحقيقة مشاعره ولا تريد أن تتطور اكثر من ذلك
بااااك
افاق من شروده حين شعر بحركتها وهي تتمتم ببعض