الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 190 من 204 صفحات

موقع أيام نيوز

كان سببه ايه
صمت قليلا ثم تابع تعرف ياريت ريان ېموت علشان وقتها انت هتتكسر لم تعرف ان ريان انقذ حاتم ومع انه اټصاب مبينش ده بالعكس بعده وقالوا امشي من غير ما يخليه يحس انه مصاپ 
ابنك الكبير عمل واجبه وانقذ اخوه
ودلوقتى ابنك الصغير بيعمل واجبه كأخ ورح بتبرع بكليته علشان اخوه يعيش
ولادك الاتنين بين ايد ربنا ومفيش حد غيروا
هينقذهم 
بس خليك عارف ان لو ريان حصله حاجه حاتم مش هيسامحك العمر كله 
قالها عماد وانصرف تاركا قلب مزقه الفراق وقلب مفتور خوفا على حبيبها 
ازدادت شهقات مرام وذرفت عينيها الدمع على حال زوجها الذي لا تعلم متي وكيف دلف إلى العمليات ومتي علم بحقيقة اهله ادمعت بصمت وقلبها يدعوا الله الا يصيبه مكروه
على الجانب الآخر
بمنزل ادهم
استعد بشكل لائق بعدما استعاد جزء من صحته 
ليقف امام خزانة ملابسه وهو يربط رابطة العنق بأحتراف ثم خرج من غرفته بعدما انهي ملابسه ليجد والدته بأنتظاره هي و والده فهتفت بحب صادق الله اكبر مشاء الله ربنا يحفظك يا ادهم
امسك بذلته بغرور وهتف ايه رأيك اعجب ولا هتقولي روح اقعد جنب امك
اتسعت ابتسامة والدته وقالت انت تعجب اي حد وبعدين ياسمينا بتحبك
ابتسم ادهم بثقة ثم هتفت مهي لازم تحبني هو انا في مني اتنين
اتسعت ابتسامة والده وهو ينهض من مجلسه متجه للخارج طيب اتفضل يا خفيف احسن تلاقي واحد غيرك وتطير منك
نظر له ادهم بغيظ ثم اقترب من والدته وهتف هو انا لو جوزك ده هيحصل حاجه
هزت والدته راسها قالها بضحك ولا حاجه
تعالت ضحكاتهم ثم خرج كلاهما متجهين إلى السيارة
بمنزل ياسمينا كانت جالسة امام التلفاز 
ليقرع جرس


________________________________________

الباب معلن عن وصول احد ما
نهضت بضيق بعدما تركت جهاز التحكم من يدها واتجهت إلى الباب ثم فتحته لتصدم من وجوده امامها
بينما طالعها هو بتفحص 
ليطلق صفيرا عاليا وهو يرها هكذا لم تشعر بنفسها الا وهي تغلق الباب بوجهه من جديد ثم ركضت إلى غرفتها ليهتف ادهم بغيظ يا بنت المجنونه
ليبتسم بسعادة على خجلها منه ثم اعاد قرع الجرس مرة أخرى لتخرج والدتها من المطبخ وهي تبحث عنها بعينيها ثم فتحت الباب لتجد امامها ادهم و والديه لتهتف بترحيب ادهم اهلا وسهلا يا ابني اتفضل
دلف إلى الدخل وعينيه تبحث عنها بينما انشغلت والدتها بالترحيب بهم ليتسلل خلسة إلى الداخل حتى وصل امام عرفتها وهتف بصوت منخفض ياسمينا افتحي
كانت تقف خلف الباب لتهتف برفض مش هفتح غير لم اعرف بتعمل ايه هنا وليه مقولتليش انك جاي
ابتسم بحب وقال كنت جاي علشان اخطبك رسمي ونفق على معاد الفرح
اشعل وجهها بالڠضب ثم صاحت من خلف الباب وهو في حد يروح يخطب واحدة من غير ما تكون عارفة
ابتسم بحب وقال كنت حابب اعملها مفاجأة
اتسعت ابتسامتها ولكن غيظها منه جعلها تهتف بس مفاجأتك وحش اتفضل امشي لاني مش موافقة
كده يا ياسمينا انا فعلا غلطان وهطلع اخد اهلي وامش شكرا على المقابلة الحلوة دي قالها وانصرف بينما بقت هي خلف الباب حينما سمعت صوت اقدمه وهو يرحل لتفر من عينيها دمعة حارة ابت الصمود اكثر من ذلك حالا
تركها وغادر قبل ان يفقد اعصابه
بينما كانت الاخري شاردة به وهائمة في سحر عينيه 
على الجانب الآخر
بعد أن تناول الجميع الغداء ولم يتبقي شيء 
جمعت هي كل شيء بالحقائب كما كان اما الجميع انصرفوا حتي يلتقطون الصور في ارجاء المكان لتبقى هي بمفردها فسارت فأتجاه البحيرة و وقفت على حافتها فكلما جائت الموجة ضړبت بقدميها
هو انتي جاية هنا علشان تكوني لوحدك قالها كريم وهو ينظر إلى البحيرة بأعجاب
إلى البحيرة قائلا انا زي البحر رغم الموج وصوته إلا اني اوقات كتير بحب الهدوء علشان احسس الي حواليا بالطمئنينة
حاولت جذب يدها منه وهتفت لا يا كريم مش بعرف اعوم ارجوك سيب ايدي
اطبق على يدها بتملك وهو ينظر إلى عينيها بعدما اقترب منها ثم هتف بحنوا طول ما انا معاكي مټخافيش
سرقتها عينيه في دائرة لا تستطيع الخروج منها دائرة عشقه الذي خطڤها منذ النظرة الاولى
لم تشعر بنفسها إلا حينما تحدث هو قائلا حلوة المياة
شهقت بصوت مرتفع حينما وجدت نفسها وسط المياة لتهتف پخوف ايه الي وصلني هنا
لتمسك بيده پخوف فأراد مشاكستها وقام برش المياه على وجهها لتصرخ به ليعود يلقي المياه عليها من جديد وسط صرخاتها بس يا كريم ايه الهبل ده
لم يكف بل اعاد فعلته لتغضب هي وقامت بترك يده اليسرى والقت عليه المياه وسط ضحكاتها وفرحتها العارمة
خلاص بس يا مچنونة هتف بها كريم بضحك بينما هتفت الاخري بمرح انت الي ابتديت والبادي اظلم
اقترب منها وكاد يمسك يدها الا انها فرت منه إلى خارج المياة وقالت وهي تخرج لسانها بغيظ علشان تعرف مين سلمي
اغتظ من فعلتها فخرج خلفها وهو
189  190  191 

انت في الصفحة 190 من 204 صفحات