روايه قلوب ارهقها العشق
كان سببه ايه
صمت قليلا ثم تابع تعرف ياريت ريان ېموت علشان وقتها انت هتتكسر لم تعرف ان ريان انقذ حاتم ومع انه اټصاب مبينش ده بالعكس بعده وقالوا امشي من غير ما يخليه يحس انه مصاپ
ابنك الكبير عمل واجبه وانقذ اخوه
ودلوقتى ابنك الصغير بيعمل واجبه كأخ ورح بتبرع بكليته علشان اخوه يعيش
ولادك الاتنين بين ايد ربنا ومفيش حد غيروا
بس خليك عارف ان لو ريان حصله حاجه حاتم مش هيسامحك العمر كله
قالها عماد وانصرف تاركا قلب مزقه الفراق وقلب مفتور خوفا على حبيبها
ازدادت شهقات مرام وذرفت عينيها الدمع على حال زوجها الذي لا تعلم متي وكيف دلف إلى العمليات ومتي علم بحقيقة اهله ادمعت بصمت وقلبها يدعوا الله الا يصيبه مكروه
بمنزل ادهم
استعد بشكل لائق بعدما استعاد جزء من صحته
ليقف امام خزانة ملابسه وهو يربط رابطة العنق بأحتراف ثم خرج من غرفته بعدما انهي ملابسه ليجد والدته بأنتظاره هي و والده فهتفت بحب صادق الله اكبر مشاء الله ربنا يحفظك يا ادهم
امسك بذلته بغرور وهتف ايه رأيك اعجب ولا هتقولي روح اقعد جنب امك
ابتسم ادهم بثقة ثم هتفت مهي لازم تحبني هو انا في مني اتنين
اتسعت ابتسامة والده وهو ينهض من مجلسه متجه للخارج طيب اتفضل يا خفيف احسن تلاقي واحد غيرك وتطير منك
نظر له ادهم بغيظ ثم اقترب من والدته وهتف هو انا لو جوزك ده هيحصل حاجه
هزت والدته راسها قالها بضحك ولا حاجه
بمنزل ياسمينا كانت جالسة امام التلفاز
ليقرع جرس
________________________________________
الباب معلن عن وصول احد ما
نهضت بضيق بعدما تركت جهاز التحكم من يدها واتجهت إلى الباب ثم فتحته لتصدم من وجوده امامها
بينما طالعها هو بتفحص
ليطلق صفيرا عاليا وهو يرها هكذا لم تشعر بنفسها الا وهي تغلق الباب بوجهه من جديد ثم ركضت إلى غرفتها ليهتف ادهم بغيظ يا بنت المجنونه
دلف إلى الدخل وعينيه تبحث عنها بينما انشغلت والدتها بالترحيب بهم ليتسلل خلسة إلى الداخل حتى وصل امام عرفتها وهتف بصوت منخفض ياسمينا افتحي
ابتسم بحب وقال كنت جاي علشان اخطبك رسمي ونفق على معاد الفرح
اشعل وجهها بالڠضب ثم صاحت من خلف الباب وهو في حد يروح يخطب واحدة من غير ما تكون عارفة
ابتسم بحب وقال كنت حابب اعملها مفاجأة
اتسعت ابتسامتها ولكن غيظها منه جعلها تهتف بس مفاجأتك وحش اتفضل امشي لاني مش موافقة
كده يا ياسمينا انا فعلا غلطان وهطلع اخد اهلي وامش شكرا على المقابلة الحلوة دي قالها وانصرف بينما بقت هي خلف الباب حينما سمعت صوت اقدمه وهو يرحل لتفر من عينيها دمعة حارة ابت الصمود اكثر من ذلك حالا
تركها وغادر قبل ان يفقد اعصابه
بينما كانت الاخري شاردة به وهائمة في سحر عينيه
على الجانب الآخر
بعد أن تناول الجميع الغداء ولم يتبقي شيء
جمعت هي كل شيء بالحقائب كما كان اما الجميع انصرفوا حتي يلتقطون الصور في ارجاء المكان لتبقى هي بمفردها فسارت فأتجاه البحيرة و وقفت على حافتها فكلما جائت الموجة ضړبت بقدميها
هو انتي جاية هنا علشان تكوني لوحدك قالها كريم وهو ينظر إلى البحيرة بأعجاب
إلى البحيرة قائلا انا زي البحر رغم الموج وصوته إلا اني اوقات كتير بحب الهدوء علشان احسس الي حواليا بالطمئنينة
حاولت جذب يدها منه وهتفت لا يا كريم مش بعرف اعوم ارجوك سيب ايدي
اطبق على يدها بتملك وهو ينظر إلى عينيها بعدما اقترب منها ثم هتف بحنوا طول ما انا معاكي مټخافيش
سرقتها عينيه في دائرة لا تستطيع الخروج منها دائرة عشقه الذي خطڤها منذ النظرة الاولى
لم تشعر بنفسها إلا حينما تحدث هو قائلا حلوة المياة
شهقت بصوت مرتفع حينما وجدت نفسها وسط المياة لتهتف پخوف ايه الي وصلني هنا
لتمسك بيده پخوف فأراد مشاكستها وقام برش المياه على وجهها لتصرخ به ليعود يلقي المياه عليها من جديد وسط صرخاتها بس يا كريم ايه الهبل ده
لم يكف بل اعاد فعلته لتغضب هي وقامت بترك يده اليسرى والقت عليه المياه وسط ضحكاتها وفرحتها العارمة
خلاص بس يا مچنونة هتف بها كريم بضحك بينما هتفت الاخري بمرح انت الي ابتديت والبادي اظلم
اقترب منها وكاد يمسك يدها الا انها فرت منه إلى خارج المياة وقالت وهي تخرج لسانها بغيظ علشان تعرف مين سلمي
اغتظ من فعلتها فخرج خلفها وهو