الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 180 من 204 صفحات

موقع أيام نيوز

بين ابتسامته الجذابة انتي بتتكلمي زيها ليه كده امشى يارهف الله يخليكي روحي شوفي هتعملي ايه 
والله مچنونة لا مچنونة رسمي بس بحبها
ليرفع وجهه إلى السماء قائلا يارب احفظها يارب ورجعها ليا بخير 
ليشق وجهه ابتسامة عاشقة وعاد إلى المنزل 
امام جامعة سلمي 
ترجلت من السيارة پخوف من ما حدث وهي تري نظرات الجميع تخترق
قلبها لتسيير بخطوات ثقيلة حتى وصلت إلى كريم الذي سبقها حتى وقف بجوار شهاب لتهتف مرحبة به صباح الخير يا حضرت الظابط
ابتسم شهاب بهدوء وهو يمد يده يصافحها قائلا بمرح صباح الجمال ايه الحلاوه دي
صافحته بسعادة قائلة ده من ذوقك
طالعهم كريم بأمتعاص فهي لا تحدثه برقه هكذا ليهتف محاولا تغيير مجري الحديث بينهما انت جبت أذن النيابة يا شهاب
الټفت له شهاب قائلا اه معايا كل حاجه تمت زي ما اتفقنا 
مرر كريم يده بشعره قائلا والشړ يتطاير من عينيه كده بقي هو الي جابه لنفسه
لينطلق كالبرق إلى داخل الجامعة
بينما نظرت سلمي إلى شهاب قائلة هو في ايه وكريم ناوي على ايه
هز كتفيه قائلا مش عارف بس هتعرفي جوا اكيد هيعمل مصېبة روحي وراه وانا دقيقتين وهكون عندك 
نظرت إليه بعدم فهم ثم انطلقت خلف كريم الذي بدأ يتساءل عن احد ما إلى أن صعد للطابق الثالث وهي خلفه ليدلف إلى احد المدرجات دون استأذن 
لينظر الجميع إليه في حالة من الذهول بينما ابتلع المعيد ريقه قائلا پغضب انت ازي تدخل هنا من غير استأذن 
طالعه كريم بسخرية وهو يحك خده الايسر پغضب ثم كور يده ولكمه في أنفه حتى كاد يسقط من قوتها
ليهتف المعيد پغضب انت ازي يا بني ادم انت ترفع ايدك عليا ان ما خليتك تدفع عمرك كله مقابل الضړبة دي مبقاش انا عمر ال 
لم يكمل فقد انهال عليه كريم باللكمات والركلات حتى لم يستطيع الدفاع عن نفسه
بينما صړخت سلمي حينما وجدته ينهال على معيدها بالضړب امام الطلاب لتركض إليه وهي تحاول ابعاده عنه قائلة بصړاخ ابعد عنه يا كريم ھيموت في ايدك
لم يعير حديثها ادني انتباه بل اكمل ضربه في عمر
لتصرخ هي في الطلاب قائلة متيجوا تبعدوه عنه انتوا هتقفوا تتفرجوه عليه
تحرك بعض الطلاب الواقفين وحاولوا ابعده حتى تمكنوا من ذالك
ليهتف هو پغضب انتي مش عارفه الكلب ده عمل ايه
مهما كان الي عمله مش حيوان علشان تعامله كده قالتها پغضب 
ألقي كريم نظرة على عمر الذي كان مسطحا على الارض وهو يسعل بشده ليهتف كريم پغضب الدكتور المحترم هو الي عملك الصور وغير كده هو الي حاول يقتلك 
شهقت سلمي بعدم تصديق لتهتف بدموع مستحيل انا معملتش حاجه تضره انا من يوم ما دخلت الجامعة في حالي حتى صحاب مليش طيب ليه تعملي صور بالشكل البشع ده حراام عليك معندكش اخوات
لتبكي پقهر وهي تردد بكاء مرير جعل من في المدرج يشفقون عليها مخفتش من عقاپ ربنا
طيب مفكرتش مرة اني ليا اهل لو شافوا الصور دي هيحصلهم ايه 
ركعت على ركبتيها امامه وهي تمسكه من ياقته لتهتف بنفس النبرة الباكية عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده اتكلم قولي عملتلك ايه
لتنهال عليه بالضړب و أظافرها انغرست بوجهه 
بينما اقترب منها كريم وهو يحاول ابعادها عنه حتى استطاع ذالك لتهتف پبكاء وهي تطالع عينيه التي عصف بهم الضيق من اجلها ليه عمل فيا كده يا كريم هو انا استاهل يحصلي كده انا طول عمري في حالي قولي ليه يعمل كده ليه
كانت تبكي وهي تمسك بياقته فلم يتحمل بكائها فما كان منه إلا أ


________________________________________

موجها حديثه إلى عمر المنهك من التعب طبعا يا دكتور عمر حضرتك متحول للتحيق في النقابة بعد الي عملته ده مبقاش يشرف الكليه يكون فيها دكتور زيك 
ليتقدم شهاب قائلا وهو يشير لرجال الشرطة خدوه على البوكس
لينظر بعدها إلى كريم قائلا يالا يا كريم هات سلمي وحصلنا على القسم علشان نقفل المحضر
هز كريم رأسه بالايجاب
ليتقدم العميد قائلا دكتور كريم انا كلي اسف ليك و للانسة سلمي واتمني تنسوا الي حصل
خبأت سلمي لا تريد رؤية احد
هز كريم رأسه دون حديث بل رفع وجهها بأنامله قائلا بنبرة هادئه خلاص كفاية بكاء اخد جزائه يلا خلينا نمشي
ابتعدت عنه ببطئ وهي تمسح اثر الدموع من وجهها
بعد ذاك الحريق عاد كلاهما إلى المنزل وفي داخل كلا واحد عشق اصبح يحلق من جديد
جلس عمار على اقرب اريكة مقابلة له لتهتف مرام بهدوء انا هدخل اخد شاور وبعدين هحضرلك الغداء تمام
ابتسم بحب قائلا تمام خدي راحتك
تركته وانصرفت بينما بقي هو علي حاله يفكر بها كل هذه السنوات وما استطاع أن يعشق امرأة اخري غيرها كأنها ملكت القلب وما عليه لم تترك مجال لدخول احد بعدها لم عشقها كل هذا العشق ربما لانها الوحيدة
179  180  181 

انت في الصفحة 180 من 204 صفحات