روايه قلوب ارهقها العشق
شعرها المتطاير على إثر الهواء وتلك الخصلات العشوائية المنثورة على وجها جعلتها في قمة الجمال رغم التعب والارهاق الظاهر عليها نفض تلك الأفكار حين وقع بصره على ذاك الحړق بيدها متذكرنا كيف كان معتز ممسك بيدها لم يكن منه إلا أن حمل هاتفه ودفعه بقوة فوق يدها لتخرج منها صړخة آلم
عمار سوري ۏجعتك
حاولت اخفاء الألم الذي شعرت به وتحدثت بنبرة مصطنعة عادي ولا يهمك حصل خير
________________________________________
الألم وظهر على ثائر ملامحها وهي تحاول كتم دموعها
عمار طيب كده بټوجعك صح
ضغط اكثر حتى يؤلمها وترجوه أن يتركها ولكن هي مازالت متحملة الألم الذي تشعر به وتحدثت جاهدة أن تخفي معالم الۏجع بداخلها قائلة لو سمحت سيب ايدي
مرام أرجوك كفايه كده
عمار وهو مازال يضغط ولم يشعر بالسائل المتدفق من يدها متجاهل كل شيء عارفه قد إيه بتوجع بس ده ميجيش نقطة في بحر الۏجع الي جوايا والي حسيت بيه
مرام پألم أرجوك سيب ايدي
عمار لم ټصرخي من الألم لم احس فعلا انك اتوجعتي
هنا فقط رأت كل معالم الانكسار التي يخفيه بداخله حتى أنها نسيت جرحها وهي تتألم من أجله عينيه التي اختفي بريقها وذلك الحزن الساكن في أوصال قلبه يؤلمها هي فتحدثت قائلة لا مش موجوعة
نظرت إليه للمرة الأخيرة قبل أن تخرج الي مكتبها فلم يستطيع تفسير نظرتها اغمض عينيه وتنهد بحزن وهو يسند رأسه بين يديه ولكن حين وقع بصره على يده الملطخة بالډماء انتفض من مجلسه وهو ينظر إلي تلك الډماء على الأرض هرول الى الخارج حتى يطمئن عليها وجدها جالسه على مكتبها وضعة ورأسها بين يديها
اغمض عينيه وتنهد بحزن وهو يسند رأسه بين يديه ولكن حين وقع بصره على يده الملطخة بالډماء انتفض من مجلسه وهو ينظر إلي تلك الډماء على الأرض هرول الى الخارج حتى يطمئن عليها وجدها جالسه على مكتبها وضعة رأسها بين يديها وشبه نائمة ولا يظهر من من ملامحها شيء أقترب منها وهمس باسمها علها تجيبه ولكن كما هي رفع
أحد الأطباء عمار بيه خير يا فندم
عمار اجمعلي كل الدكاترة هنا دي ڼزفت ډم كتير
نظر الطبيب الي يدها التي تشوهت بالكامل وحاول استكشاف الوضع
الدكتور دي محتاجه تدخل العمليات حالا للأسف ايدها مدمرة نهائي الحړق كان من الطبق التانية و كان سهل علاجه إنما دلوقتي صعب جدآ لان محتاجه تدخل جراحي فيها في شرايين اټأذت
عمار پغضب هادر وانت مستني ايه شوف شغلك بس اياك يحصلها حاجه فاهم
الطبيب پخوف فاهم بعد اذنك
غادر الطبيب تاركا خلفه بركان من الخۏف والقلق مشتعل بداخله
في سيناء
حمل صديقه فوق ظهره وسار به الي الساحة حيث سيارة الإسعاف والدعم الذي وصل في الواقت المناسب
العقيد محمد في حد تاني اټصاب
اسلام مفيش غير جرجس
العقيد كويس يالا جمع فريقك وارجع الكتيبة
اسلام تمام يا فندم
حازم هو ياسر فين
الجمتهم الصدمة جميعا حينها علموا باختفاء صديقهم
حسام وأنا خارج قال إنه هيامن لنا الخروج
اسلام ليكون اټصاب
انطلقوا جميعا باحثين عنه في كل مكان استمعوا صوت انين أحد تقدموا في اتجاه الصوت إلي أن وصلوا إلي صديقهم الغارق في دمائه بسبب عدت طعنات متفرقة في جسده كان يتنفس بصعوبة وهو مازال يجاهد على البقاء على قيد الحياة جسي كل أصدقاءه بجواره ف انسابت بعض العبرات من عينيه وهو يجاهد في أخرج صوته
ياسر كنت حاسس أنها نهايتي
اسلام بحزن أرجوك يا ياسر خليك ساكت علشان الچرح
ياسر خلي بالك من أهلي يا اسلام