روايه قلوب ارهقها العشق
عشت وشفتك بتتكسفي يا روفة
لکمته في كتفه قائلة رخم
على الجانب الآخر
جلس على مكتبه و قائلا پغضب يعني ايه متعرفش راحوا فين هو مش انت بتراقبها
نظر إليه حسن قائلا امجد بيه البت مغابتش عن عيني بس امبارح رجعت البيت لان عمار بيه طلب مني ده
امجد بضيق وانت ايه حمار مبتفهمش انا من يوم ما شغلتك معايا وانت مش نافع الاول طلبت منك تخلص منها تروح تولع في الشركة الجديدة يا غبي وفي الاخر ايه النتيجة عمار انقذها
ضيق حسن عينه وهتف بشړ متقلقش كل حاجه هتخلص الليلة
لينهض حسن متجه إلى وجهته وعلى وجهه ابتسامة نصر على شفتيه
بينما بقي امجد يفكر فيما سيفعله الا ان اعلن هاتفه عن رسالة ناصية ليفتحها بعدم اهتمام ولكن هب واقفا حين رأي مضمون الرسالةابنك
ألقى هاتفه پغضب وهو يهتف پحقد نهايتك على ايدي الليلة يا مرام
فتح درج مكتبه وخرج بعدها متجه إليهما
في القصر الجديد
رايحة فين قالها عمار الذي خرج من باب احدي الغرف بالطابق الاسفل
رجعه مكان ما جيت راجعة بيتي قالتها مرام بسخرية
شعرت بالضيق من نظرته لتهتف پغضب خلاص جوازنا هينتهي لان الاتفاق كان ليلة واحدة وانت نفذت رغبتك ممكن بقي تطلقني خليني امشي
دلف أمجد قصر عمار الجديد ليجد عمار ممسك بعصمها يمنعها الخروج ليهتف پغضب الله الله يا عمار بيه والله وبقيت كبير على ابوك وبتتجوز من غير اذنه لا وكمان جايبلها قصر طويل
صفق بقوة قائلا لا بجد شابوا علمتك تعصاني
طالعته مرام پحقد لتتعالي ضحكاتها بهسترية وهي تردد انت فعلا لازم تقول شابوا بس مش ليا لا تقولها لابنك
لتصمت قليلا حتى اغرقت عينيها الدموع وقالت پبكاء مرير نهش اوصال قلبه انت عارف
لا مش كادبة يا امجد بيه قالها شهاب الذي دخل مؤخرا بصحبة رجال الامن لينظر إليه عمار قائلا شهاب انت بتعمل ايه هنا والشرطة دي معااك ليه
طالعه شهاب بثقة ليردد انا هنا
________________________________________
علشان امجد بيه معايا امر بالقبض عليه
انت اټجننت يا شهاب ايه الي بتقوله ده قالها امجد پغضب
ليبتسم شهاب وهو يقف امامه بثق ونظرة حقد في عينيه
ايه الكلام الي بتقوله ده يا شهاب انت اټجننت انت مش عارف ده مين قالها عمار پغضب
ليهتف امجد كادب يا عمار صحبك كادب ولو مش بيكدب فين الدليل على كل كلامه
الدليل معايا انا قالها حسن الذي دلف بكبرياء وثقة وهو يرتدي الزي الرسمي
ليهتف شهاب قائلا اعرفكم سيادة المقدم حسن الراوي
ليهتف حسن وهو يربت على كتف امجد نصار ايه يا باشا مالك مش مصدق ولا ايه مش كنت متوقع المفاجأة
لينظر بعدها إلى عمار قائلا ساكت ليه يا بشمهندس ولا خاېف من الحقيقة وتكون اتخدعت طول السنين دي
اقترب امجد من عمار وهو يقول عمار ابني دولا كاذبين متصدقش منهم حد
طالعه عمار بشك ولا يعلم ما ذالك الشعور الذي سكنه ربما خوفا من حديثهم ان يكون صدق لينتقل ببصره إلى تلك الصامته وعينيها لم تكف عن البكاء
ليكمل حسن حديثه وهو يدور حول امجد طبعا امجد بيه فاكر انه هيفلت من القانون ومن عقاپ ربنا على كل افعاله بس نسي انه يمهل ولا يهمل ربنا عطالك وقت كبير علشان تكبر وظلمك يكبر معاك علشان لم تقع تقع على رقبتك متقومش منها
ليخرج بعدها من جيب جاكته فلاشة صغيرة ويشر بها اليه قائلا دي فلاشة صغيرة بس عليها كل اعمالك الۏسخة ومن ضمن الاعمال دي فديوا صغير ليك
ثم نظر إليه بتشفي وڠضب اصل امجد بيه رجل خيري كان عنده مستشفى بيداري فيها وساخته المهم انه كان مأمن المستشفى بأحدث كاميرات المراقبة في العالم كاميرات صوت وصورة علشان يعرف دبة النملة تعالوا نشوف احدث التسجيلات
ليسير حسن خطوات قليلة وهو يضع الفلاش في احدي الشاشات
الموجودة بالصالون ومن بعدها ظهرت صورة حديقة المشفى ومن بعدها