الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 151 من 204 صفحات

موقع أيام نيوز

بها لتحاول الصړاخ مرة أخرى انزلي 
لم تستوعب ما تفوه به ليمد يده يفتح الباب ويدفعها بقوة للخارج كأنها حشرة سامة وبعدها انطلق بقوة البرق وهو يضرب يده بالموقد ليهتف پغضب ليه ليه يا كريم ليه ليه تقرب بالشكل ده ايه الي يخليك تضعف وتوصل للمرحله دي ليه
بينما بقت هي تنظر حولها وسط دموعها المنهمرة بغزارة لتنتقل بعينيها إلى الطريق وهي لا تري شئ من بكائها 
سارت بخطوات متعثرة ولا تعرف هل طال بها الوقت اما طلت بها المسافات وكأن السماء أعلنت ڠضبها وبكائها كهذه الفتاة فبدأت الامطار تهبط بغزارة مع البرق والرعد وكأن السماء ارادت اخفاء دموع تلك الصغيرة حتى لا يراها المارين ضمت جسدها الصغير بذراعيها وهي لا تعلم وجهتها
بينما كانت حالة ياسمينا تزداد سوءا وهي تراه معلق بالاجهزة ليهتف شهاب بهدوء عاملة ايه دلوقتى
لم تنظر إليه وظلت انظارها معلقة بأدهم لتهتف پبكاء مش كويسه طول ما هو في الحالة دي 
شهاب متقلقيش هيكون كويس وبخير اهم حاجه انك تكوني قوية
طول ما هو بعيد عني انا ضعيفة قالتها پقهر لتتابع صعب تفهم احساسي 
ضيق عينيه ثم امسك كفها و هو يضع دبلته بيدها قائلا اظن لازم لم يفوق يلاقيكي مستنيها بشكل كامل وانك لسه بتحبيه 
وقفت امامه وهي تخفض بصرها ليهتف هو انا عارف ان الي بعمله في نظر الكل حاجه غبية واني سمحت لخطيبتي تكون مع غيري بس صدقينى يا ياسمينا طاقة الحب والعشق اقوي من العادات والتقاليد الي الناس ماسكة فيها انا لحد دلوقتى كنت بعتبرك صديقه مقدرتش اخليكي اكتر من كده ولم عرفت مشاعرك احترمت حبك لادهم ودلوقتى بقا انا بطلب منك تكوني معاه 
رفعت وجهها وهي تطالعه بنظرات ممتنة انا مش عارفه اشكرك ازاي يا شهاب انا
قاطعها قائلا مفيش شكر بين الاخوات وعلى العموم اكيد هنتكلم تاني في حاجات كتير بس لم ادهم يفوق
هزت رأسها بالايجاب ليكمل حديثه انا همشي دلوقتى وهبقا ارجعلك تاني اشوفك بخير 
تركها وانصرف وفي داخله راحة كبيرة لا يعلم مصدرها الا انه مازال على عهده القديم وذاك الحب الذي ولد من العدم
في سيارة الشركة
بعد يوم طويل وشاق عاد كلاهما إلى القاهرة والصمت هو سيد الموقف ليهتف معتز بهدوء تحبي تروحى الشركة
لالالا لا ارجوك انا عايزه ارجع بيتي قالتها


________________________________________

پخوف
ضيق معتز عينيه وهتف پخوف لو تعبانة ممكن نروح المستشفى
نظرت إلى الطريق وقالت ملهوش لازوم انا محتاجة ارجع البيت 
تنهد الاخر بضيق ليهتف بجمود براحتك 
لم تجادله اكثر بل اكتفت بالصمت 
إلا أن اوصلها معتز إلى منزلها ثم انطلق بالسيارة إلى مقر الشركة ليتابع عمله
بينما انهي عمار مكالمته الهاتفية وهو يلقي بالهاتف ارضا وهو يردد پغضب اه يا معتز عمرك ما عملت حاجه صح مكنش لازم اعتمد عليك
قالها وهو يضرب يده بالحائط وعينيه تتابع المارين من خلف نافذة مكتبه الا ان لمح دخول معتز الشركة لتغلي الډماء بعروقه وهو يتجه صوب مكتب معتز 
بينما دلف معتز مكتبه وهو يلقي بجسده على اقرب اريكة مقابله له ليقطع هذا الهدوء دخول عمار كالبرق وهو يردد انت ايه بني ادم فاشل محدش يعتمد عليك في اي شيء ابعتك شرم الشيخ علشان صفقة تساوي ملايين تقوم سيدتك ټضرب العميل وتجيلبي مشكلة وفي الاخر نخسر كل حاجه 
ضيق معتز عينيه پغضب وهو يقول بغيظ انت مش فاهم حاجه ممكن تسمع مني انا الاول
هو انت خليت حاجه تتسمع انت انسان عديم المسؤولية وجاهل بأمور الشغل قالها عمار پغضب 
هنا انصت عمار إلى حديث معتز ليكمل الاخر قائلا خليني اشرحلك كل حاجه 
ليبدأ معتز في سرد ما حدث بينما تابعه عمار پغضب وهو يتوعد لذالك معتز پغضب كان لازم اقتله وقتها بس فلت من ايدي
تنهد الاخر بضيق من نفسه ليهتف بأسف انا اسف يا معتز وعلى العموم انا هتصرف مع الكلب ده اهم حاجه دلوقتى نڤين عاملة ايه
الټفت للجهة الاخري وهو يردد مش عارف هي حاسة بأيه دلوقتى بس هي طلبت ترجع بيتها ترتاح وانا سمحت لها 
ربت عمار على كتفه للمره الاولى وقال هتكون كويسة متقلقش عليها نڤين قوية وهترجع 
طالعه معتز بعدم تصديق ليزيل عمار يده ويرحل
بينما بقي الاخر على حاله لا يعلم ما بقلبه
في ڤيلا كامل
جلس خلف مكتبه يقرأ في احدي الكتب وهو يستمع اصوات المطر يهتطل بقوة إلى أن اعلن هاتفه عن مكالمة من عمه ليرد عليه قائلا اهلا يا عمي عامل ايه 
كامل پغضب فين سلمى يا كريم
ضيق عينيه وهو يلقي ما بيده وقال خير يا عمي هو انا هحرسها كمان
تنهد الاخر عبر
الهاتف وهو يردد معلش يا ابني بس احنا بنرن عليها ما بتردش قلقنا عليها ممكن تديها الموبيل نكلمها
ظفر بضيق وهو ينهض من مجلسه ليهتف بجمود حاضر
150  151  152 

انت في الصفحة 151 من 204 صفحات