الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 137 من 204 صفحات

موقع أيام نيوز

امجد بيه بنفسي بيطلب يتكلم مع مرام بعد ما عرفت ان عمار مش هيقدر يمشى تاني انا متاكده ان فراق عمار ومرام السبب فيه امجد نصار 
مرر يده على وجهه ليهتف بعدها الكلام ده ممكن يقلب الدنيا عمار نفسه مش هيسمح انك تحطي امجد في دايرة شبهات
دي مش شبهات انا متاكده انه هو السبب انت مشفتش خۏفها عليه ولا لهفتها بقولك وهددت بابا يا شهاب صدقنى ارجوك 
مد شهاب يده واطبق على كفها قائلا انا مصدقك بس المتهم برئ حتى تثبت ادانته واحنا مش معانا دليل كافي 
يعني ايه قالتها پخوف 
ليكمل حديثه محتاجين اثبتات اكتر علشان نكشفه واهم حاجه نخلي عنينا على مرام الفترة الجاية
هو انت تعرف هي فين قالتها ياسمينا بتساؤل
ليهتف شهاب قائلا مرام شغالة في شركة عمار وغير كده احنا مرقبين شركة عمار وحطين حراسة لمرام من غير ما تحس 
هتفت بعدم فهم ليه كل ده 
وقف شهاب ينظر من نافذة مكتبه وقال واضح ان مرام عارفه سر كبير لدرجة انهم حاولوا ېقتلوها 
انت بتقول ايه! وحصل ازاى
وضع يده يمررها بشعره وقال بعتوا واحد شركة عمار الجديدة و قدر يولع في المكان الي مرام فيه وقتها اتأكدنا انها هي المقصوده علشان كده بنحميها من بعيد
لمعت الدموع بعينيها حينما تذكرت الحفلة وقالت دلوقتى عرفت ليه كانت پتبكي امبارح لانها شافت عمار بيخطب غيرها 
تقدم منها وقال ياسمينا اهم حاجة تبعدي عن الموضوع ده وانا هتصرف انا كمان بعيد عن التحقيق بس بتابع من بعيد خلي بالك من نفسك امجد نصار طلع مش سهل 
نهضت من مجلسها وقالت حاضر يا شهاب بس انا اتأخرت ولازم امشي يالا سلام
على الجانب الآخر 
جلس كريم خلف مكتب والده للمره الاولى بعد عودته من سفره لينظر إلى المكان بدون أي تعابير كأنه فاقد لذة الحياة لا يعرف سوي مرارتها إلا أنه ابتسم حينما طيب طرق عقله بعض من ذكريات الماضي لينهض من مجلسه ويتجه صوب النافذة وعينيه تتابع الجميع بالاسفل إلى أن رأى فتاة تحمل باقة وروده كبيرة وتعطي كل من وجدته وردة بيضاء 
رأي سعادتها وتلك الابتسامة الصافية التي لم تغادر وجهها 
وما ان غابت عن عينيه حتى ارتسمت ابتسامة واسعة على شفتيه ليهتف قائلا مچنونة رسمي 
بينما كانت سلمي بالخارج تبحث عن عمها إلى أن وجدته
يقف مع أحد الاطباء لتقول بتساؤل في ايه يا عمي متعصب ليه 
نظر إليها كاملا قائلا 
هيكون مين السبب غير الدكتور كريم الي شايف نفسه كبر عليا
تملكها الغيظ لتهتف پغضب عمل ايه تاني 
تحولت نبرته إلى الحزن ليهتف كريم عايز يرجع المانيا عايز يسافر تاني
كان عمها يتحدث والدموع تلمع بعينيه لتهتف بهدوء قائلة اهدي يا عمي اوعدك انه مش هيسافر
بجد يا بنتي قالها كامل برجاء
لتربت سلمي على يده بجد يا عمي
ابتسمت له وغادرت بعد أن علمت بوجوده بمكتب والده لتدلف إلى المكتب والشړ يتطاير من عينيها وقالت ممكن افهم انت ممصمم تتعب اونكل كامل ليه
رفع وجهه إليه وقال اتعبه ازاي 
اقتربت منه حتى وقفت امامه لتهتف پغضب وصوت مرتفع انت ازي عايز تسافر وتسيب عمك لواحده انت مش شايف انه بقي رجل كبير ومحتاج سند
ولا انت انسان عديم المسؤولية 
وقف الاخر امامه وهو يشير إليها بسباته وقال اخر مره هنبهك على صوتك انه ما يعلاش وإلا هتشوفي شيء ميعجبكش
ثانيا اسافر ما اسافرش شيء يخصني لواحدي ملكيش فيه 
وياريت تتفضلي بره من غير مطرود
ضيقت عينيها بغيظ وهي تسب وټلعن بداخلها ذاك المتعرجف الغبي لتتركه واقفا والابتسامة لا تغادر شفتيه 
ليعود إلى مجلسه مره اخري
بينما خرجت سلمي وهي لا تري امامها من كثرة ڠضبها لتصطدم برجل في اوئل القرن السادس اسفة يا حاج 
ولا يهمك يا بنتي بس كنت عايز اعرف في اوضة دكتور المسالك البولية 
نظرت إليه وابتسمت وكادت ان تخبره إلى أن طرق عقلها فكرة جديدة لتهتف بسعادة من عيوني حاضر بص يا حاج انت شايف الاوضة الي في اخر الممر دي
الرجل بهدوء اه يا بنتي شايفها
ابتسمت بخبث وتابعت دي اوضة دكتور المسالك البولية بس ايه دكتور دكتور يعني مش اي كلام انت تروحله بسرعة وتترجاه ولو مجاش معاك بالهدوء اشتمه وزعق بصوت عالي
نظر الرجل إليها لتتوتر سلمي وقالت اصل يا حاجه


________________________________________

الدكتور ده مبيحبش الهدوء بيحب العصبية لو مش عايز خلاص بس بصراحه مفيش دكتور غيروا في المستشفى 
هتف الرجل بنفاذ صبرأمري لله هروح اهزق الرجل في مكتبه والله غريبة دي
ابتسمت بخبث وانتصار اسمع مني بس وصدقني مش هتخسر
اوما الرجل برأسه وانصرف لتظل سلمي واقفة وقالت بثقة انا يطردني من مكتبه ماشى يا كريم الزفت اشرب بقا وسمعني سلام وده دكتور مسالك بوليه اهااا براحة عليه يا عنيا ويا عيني
136  137  138 

انت في الصفحة 137 من 204 صفحات