روايه قلوب ارهقها العشق
استاذة انا حسن الي وصلتك امبارح ڤيلة امجد بيه
تبدلت ملامحها بعدما تذكرته وهتفت بتساؤل طيب وعايز ايه مني
هتف بهدوء ال بشمهندس عمار كلفني بأني اكون السوق بتاع حضرتك علشان اوصلك
على ذكر اسمه خفق قلبها بآلم وقالت مفيش داعي روح قوله اني مش محتاجه شفقه منه
كادت تغادر فتقدم منها حسن قائلا الله يخليكي
يا استاذة مطقطعيش أكل عيشي ده شغلي
________________________________________
فكان شاب طويل القامة بملامح رجولية هادئه تنم عن شجاعته وهدوء جعلها مشوشة فكيف لهذا الشاب الوسيم ان يكون سائق
انتشلها صوته الرخيم قائلا هااا يا استاذة الله يكرمك اركبي
تنهدت بتثاقل وصعدت إلى الباب الخلفي ليبتسم وجهه حسن بسعادة و اتجه بدوره إلى مكان السائق ليقود السيارة بحظر تام وعيناه على الطريق بعناية
وضع امجد قدح القهوة من يده وقال صباح النور غريبة النهاردة صاحي بدري غير اي يوم
اجابه عمار بدون اهتمام مفيش بس النهاردة عندي اجتماع مهم في صفقة جديده ومش عاوز اضيع وقت
بدأ عمار في تناول طعامه في صمت دام للحظات فقطع امجد هذا الصمت قائلا مرام كانت هنا امبارح عندك علم
كز على اسنانه وهتف پغضب انت ليه مصر تدخل البنت دي في حياتك مش كفايه الي عملته فيك دي واحدة ژبالة وكانت طمعانة في فلوسك
رغم أن حديث والده صحيح ولكن قلبه رفض وبقوة ان يسمح له بالتطاول عليها فهتف اظن ده شيء يخصني وانا مسمحش لاي حد يغلط في موظفة عندي ده غير اني واثق انها مش زي ما انت بتقول
!!
اصابته الدهشة من حديث والده فهو يعلم بكل ما يفعله لينهض من مجلسه ويقف امامه ويصيح
علشان كان لازم تذوق الۏجع كان لازم تحس معني الانكسار والهزيمة والضعف كانت لازم تتعاقب على الي عملته فيا مرات عمها كانت اول واحده عايزة تشوفها مکسورة وانا نفذت رغبتها و مع ذلك هي لسه واقفة مبتتكسرش كأنها حالفه ما تقع فكرتها هتنهار وتروح تتجوز اي واحد غني وترمي نفسها تحت رجليه بس هي كل مرة بتثبتلي انها نضيفة بتخلي قلبي يعشقها اكتر قلبي رافض فكرة انها اتخلت عنه حاولت انساها مقدرتش اكرها بردوا معرفتش جوايا صوت بيقولي مستحيل تخوني خمس سنين بزرع كره في قلبي بس مجرد ما شفتها كل ده اختفي هي الوحيدة الي بتلعب على اواتار قلبي بتعزف عليه بحرية ومفيش حد قادر يسحب منها الحق انا مش عارف ابعد عنها خليتها في الشركة علشان تكون قصاد عيني بۏجعها وبحاول اكسرها بس في النهاية ايه انا الي بتعب قلبي انا الي بيوجعني
زفر بضيق وهو يزيح يد والده وقال پغضب انا عارف انها متستاهلش علشان كده هخليها تبكي بدل الدموع ډم
تركه وانصرف بينما ظل امجد حائرا لا يعلم ما عليه فعله إلى ان طرق عقله فكرة تنهي بها كل العواقب تلك
اخرج هاتفه وهو ينتظر الرد من صاحب الرقم إلى ان جائه صوت الاخر ليقول بنبرة شيطانية اسمع عايزك تخلص من مرام في اقرب وقت يكون خبر مۏتها عندي فاهم
امجد بهدوء لا يومين كده خلي عينك عليها وبعد الحفلة الي هعملها تنهي حكاية البت دي فاهم
الطرف الاخر تمام يا باشا هي تحت عيني وعارف كل تحركتها
دلفت إلى شقتها وهي تزفر بضيق فلم تعرف طريقا للنوم طوال الليل نظرت إلى غرفته وجدتها
رأي عينيها
________________________________________
التي اوشكت على البكاء فمتص كلماته المتسائلة اهدي يا فتون مټخافيش انا اسف
نظرت إليه بتعجب فأكمل انا معرفش ليه اتصرفت كده بس امبارح بالليل كنت حاسس بحاجة غريبة مش عارف ايه هي بس كنت محتاج انك تكوني قصادي
نظر إلى عينيها التي لمعت بالدموع فقال فتون انا ظلمتك كتير بس كل الي بطلبه منك دلوقتى تدي فرصة لعلاقتنا حابب اننا نكون زوجين مش كل واحد فينا في مكان انا عارف انه طلب غبي بس احنا اتغبينا اوي الفترة الي فاتت ولازم نصلح كل الي اخطائنا كل الي بطلبه حاليا اننا نقرب لبعض واوعدك اني مش هلمسك غير لم تكوني مستعدة لكده
لا تعلم ماذا حدث قلبها يقرع مثل طبول الحړب لا تعلم مدي السعادة التي وصلت إليها بكلماته