روايه قلوب ارهقها العشق
تيجي لحد هنا كنت تقدر تقول الكلمتين دول على الموبيل
تركته وانصرفت ولكن اشعلت نيران الڠضب في داخله هو جاء من اجل ان يعرف لماذا خرجت مع ذاك الوغد ولكن كرامته ابت ان يستفسر عن ذلك
بينما صعدت إلى شقتها وهي تحترق بنيران الالم
ابدلت ملابسها وهي تنظر إلى هيئتها بشرود تام لم اصبحت هكذا وجهها شاحب وعينيها باهتة من كثرة الالم لم تكون بهذا الضعف نظرت إلى جسدها فقد خسړت الكثير من وزنها تنهدت بأسي و ذهبت صوب خزانة الملابس وهي تنظر إلى تلك الملابس التي لم تعد ترتديها بسبب حالتها النفسية السيئة و علبة مستحضرات التجميل التي وضعتها بجوار الملابس اخرجت كل شيء فمنذ اليوم لن تكون بهذا الضعف لن تترجي احد ستعيش حياتها وستجعله يعود إليها من جديد
خلاص من النهاردة مفيش دموع مفيش ضعف اوعدك يا عمار اني هرجعك ليا تاني وحياة دقة قلبك الي سمعتها لم كنا في وسط الڼار لرجع حبي لقلبك واخليه ينبض بعشقي من جديد اوعدك مش هستسلم حتى لو كنت بعرض حياتي للمۏت
في
الصباح الباكر دلف إلى مكتبه وهو اقصي مراحل غضبه
فهي لم تأتي بعد اين ذهبت هل تريد أن تفقده صوابه
وبعد وقت ليس بكثير سمع طرقات على باب مكتبه
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لهم بذلك وهي تسير بهدوء وهتفت قائلة صباح الخير
كان منشغلا ببعض الاوراق التي امامه وبمجرد ان سمع صوتها رفع بصره إليها فأتسعت عيناه من هيئتها التي جعلت قلبه تتعالي دقاته وأخذ ينظر لها بصمت وتفحص كأنها تلك الفتاة التي رأها قبل ست سنوات اجل هي بذاتها تلك الجميلة المتمردة الواثقة نظر إلى عيناها التي تأثره اليوم بجمالها وهو يتابعها بتفحص ماذا حدث وكيف عادت هكذا اين الحزن الذي تجسد بها ذاك الانكسار إين اختفي يا الله ما هذا
ابتسمت في داخلها وهي تتذكر حديث معتز بالامس ومخططه الذي اقسم على تنفيذه بأن يشعر عمار بالغيرة
حمحمت بهدوء وهتفت انا كنت جايه اعرف حضرتك عايز تنظم الحفلة فين
ابتسمت بنصر وأضافت بسأل حضرتك الحفلة هتكون فين
نظر إلى ابتسامتها وقد تيقن انها شعرت بأعجابه فأضاف بثقة بصراحة الحفلة هتكون عندنا في الفيلا علشان اقدر اعرف أسيل على جوه عائلة نصار وتشوف خطيبها كبر فين
تمام كده هكلم الفندق الي هطلب منه الاكل وكمان هتفق مع مصمم حفالات وهشرف على الموضوع بنفسي
________________________________________
وهي تهم بالانصراف
الحلقة_الحادية_والثلاثون
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لهم بذلك وهي تسير بهدوء وهتفت قائلة صباح الخير
كان منشغلا ببعض الاوراق التي امامه وبمجرد ان سمع صوتها رفع بصره إليها فأتسعت عيناه من هيئتها التي جعلت قلبه تتعالي دقاته وأخذ ينظر لها بصمت وتفحص كأنها تلك الفتاة التي رأها قبل ست سنوات اجل هي بذاتها تلك الجميلة المتمردة الواثقة نظر إلى عيناها التي تأثره اليوم بجمالها وهو يتابعها بتفحص ماذا حدث وكيف عادت هكذا اين الحزن الذي تجسد بها ذاك الانكسار إين اختفي يا الله ما هذا
ابتسمت في داخلها وهي تتذكر حديث معتز بالامس ومخططه الذي اقسم على تنفيذه بأن يشعر عمار بالغيرة
حمحمت بهدوء وهتفت انا كنت جايه اعرف حضرتك عايز تنظم الحفلة فين
انتشلته من شروده وهو لا يعي ما قالته اردف بتوتر قائلا هااا بتقولي حاجة
ابتسمت بنصر وأضافت بسأل حضرتك الحفلة هتكون فين
نظر إلى ابتسامتها وقد تيقن انها شعرت بأعجابه فأضاف بثقة بصراحة الحفلة هتكون عندنا في الفيلا علشان اقدر اعرف أسيل على جوه عائلة نصار وتشوف خطيبها كبر فين
تمام كده هكلم الفندق الي هطلب منه الاكل وكمان هتفق مع مصمم حفالات وهشرف على الموضوع بنفسي
قالتها الاخيرة وهي تهم بالانصراف
صباح الورد والفل والياسمين
قالها معتز بعدما دلف إلى مكتب عمار وهو ينظر إليها بأعجاب
بادلته الابتسامة وهتفت صباح النور يا معتز عامل ايه
رفع يده وهو يضرب على قلبه قائلا بسعادة ومرح يا لهوي اهو انا دلوقتي بقيت زي الحصان مكنتش اعرف اني اسمي حلوا اوي كده غير لم سمعته منك
تعالت ضحكاتها وهي تنظر إلى عمار متعمدة اثارة غيرته انت كلك على بعضك حلوا وبعدين انا كنت لسه معاك امبارح وقلته ايه الجديد
اقترب منها وهمس من رأيي انك تنفدي