روايه لم يكن مجرد حلم
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
إننا نقبض عليه لو تحب أراقبه في الشغل
فهد لا مفيش داعي أنا قولت إن عندي أدلة تدينه محتاج بس أضغط عليه و أخليه يعترف بجرايمه
أدهم إزاي
فهد هو بقاله فترة بيحاول يتقرب من جواهر على أمل تعجب بيه بعدين إحنا لما نخليه يفقد الأمل ده هيخليه يتصرف تصرف خارج الحسابات ويكشف نفسه
نظر أدهم لوليد أنا موافق إنت إيه رأيك
ممكن أتكلم معاها على إنفراد
حسنات طبعا يا اخويا إتفضل
أشارت إلى أحد الغرف ليغيبا لدقائق و يخرج ليعلن موافقته
باك عودة للوقت الحاضر.
فهد حلو كده ننتقل لباقي الخطة
باقي الأسبوع كان فهد يراقب تحركات عمر ليعرف أنه ينوي الهروب بقارب في يوم الزفاف ويفهم نيته
في يوم الزفاف كانت جواهر ترتدي فستانها و تقف بتوتر تنتظر مجيء أدهم
عمر بنظرات غريبة طالعة حلوة أوي النهارده
توترت جواهر أكثر وهي تلتفت حولها بعد أن شعرت بالخطړ خاصة عندما تذكرت كلام والدها أنه لايثق بكفاءة فهد لتقول في سرها منك لله يا عمي فهد
عمر تقدم خطوتين نحوها عارفة أنا من زمان كان نفسي أشوفكفي فستان الفرح بس و إنت بتتزفي ليا
ثم قالت بغصة اي نعم الكلام ده مكانش إختياري من الأول وكان قرار أبويا الله يسامحه مطرح ماراح دلوقتي بس هعمل إيه ده نصيبي
عمر بأمل يعني إنت مش بتحبي أدهم ولا عايزة تتجوزيه
جواهر بتأكيد لا بس مضطرة رد جميل عشان ساعدني وعشان يبقالي ولي أمر بشكل رسمي في الجامعة إنما لو عليا عايزة أسيب كل حاجة واهج من هنا خالص و خصوصا بعد ما بابا كلمني و قالي إنه راجع
عمر بفرحة أنها تذكرت تلك اللحظة التي كانت بينهما بس أنا حاولت أخدك أبوك هوا الي منعني وقتها
وليد دخل من خلفه أيوة هو و أنا حاولت أمنعه عنك عشان طلع راجل عصا. بات وكمان بيتاجرو في البنات و أنا حاولت أحميكي منه
جواهر شهقت پصدمة
عمر پهستيريا لا متصدقهوش أنا عمري ما فكرت أاذيك بالعكس أنا الي منعت أفراد العصا. بة إنهم يخطفوك
عمر باستعطاف كان ڠصب عني صدقيني أنا أهلي ماټو و أنا صغير و قرايبي رموني في دار الأيتام الي كانو المشرفين فيها بيعذبونا و يعتدو علينا لحد ما هربت طلعت لقيت العالم أسوء
لحد ما في يوم قابلت الراجل الكبير و إتبناني أواني وكبرني عشان أبقى خليفته مكانش قدامي طريق تاني أمشي فيه
أشفقت جواهر على حاله عندما وجدو فهد يدخل مع رجاله هو يصوب مسد. سه نحوه وبما أنك مشيت في الطريق ده إنت أكيد عارف نهايته إيه يا بيه ولا أنا غلطان
عمر نظر له پصدمة ولجواهر التي تنظر له بشفقة بعد تفكير إبتسم إستسلم لقدره عارف
كبله و قاده أمامه عندها وجد أدهم أمامه مش هوصيك عليها خلي بالك منها
أخذه فهد وغادر
وليد وهو يغمز لجواهر يلا بينا يا بنتي التمثلية خلاص خلصت
جواهر يلا بينا يا بابي
أدهم پصدمة يلا بينا على فين
وليد راجعين بيتنا خلاص مفضلش سبب يخليك تفضل متجوز بنتي أنا رجعت و هرافقها في مشورها الجاي و أصرف عليها لحد ما تبقى دكتورة قد الدنيا بالسلامة إنت يا إبن اخويا
أدهم وحيات أمك.
وليد بڠصب ولد عيب
أدهم محاولا تهدئة نفسه إحنا مش إتفقنا نعمل فرحنا النهار ده
وليد غيرت رأيي يا أخي أنا هخليها تعنس عندي ولا أجبرها إنها تكمل معاك او أحسسها إنك مجبور عليها
أدهم بنرفزة إيه الكلام الي إنت بتقوله يا عمي أنت عارف إن محدش جبرني أتجوز جواهر
جواهر وهي تحاول تجنب النظر في عينيه بس متجوزني شفقة و أنا كرامتي متسمحليش أكمل في جوازة زي دي يلا يا بابي خلينا نروح
أدهم شفقة إيه مين الي قالك الكلام ده أنا كنت مقرر إن أعمل الفرح ده من قبل ما اعرف موضوع عمر
جواهر ليه يعني إيه الي يخليك تعمل فرحك على وحدة إنت متجوزها شفقة و إنت عندك فرصة تشوف بنت مناسبة ليك و تحبها وتحبك
أدهم بتسرع بس أنا بحبك إنت و مش عايز أكمل حياتي مع وحدة غيرك
جواهر إبتسمت بخجل حاولت إخفاءه امم إذا كان كده هفكر
سحبها وليد معه و أدهم يتأكله الغيض يفكر في طريقة لإيقافهما وعمه ألتفت به وهو يغيضه بحركات مضحكة بوجهه
أدهم بغيض ماشي يا عمي وربنا
مهخلي كم تمشو من هنا غير لما تبقى مراتي قدام الناس و القانون
لأن العقد الذي تم في صغرها يعتبر غير قانوني
وبالفعل بعد مناهدة عقد قرانهما و إعترفت له أنها تحبه منذ مدة طويلة في وجدت به جميع المواصقات التي كانت تتمناها في زوجها من حنانه لدعمه لها و كانت سعيدة أنه يبادلها نفس الشعور
بعد مدة فاجأهم فهد بعد أن أخبرهم أن عمر إنت.. حر ليحزنا عليه فحتى أدهم كان يعتبره صديقه و شعر أنه كان من الممكن ان يكون إنسانا أفضل لو كبر في ظروف أحسن
جواهر تخرجت بعد سنوات عادت فيهم إلى بلدها بعد ان فتح أدهم مصنعا للقطن و النسيج هناك فهذا كان المشروعالذي يحلم به لكنه أجله من اجل جواهر و إزدهرت أعماله ليبني مع عمه مستشفى مختصة بأمراض القلب وقد جعلتها جواهر مجانية كما طلبت والدتها لتجعلها صدقة جارية لها كما كانت تحلم دائما
هنا إنتهت قصتنا بحمد الله
ل حنين إبراهيم الخليل