روايه امراه العقاپ
!ماذا
عدنان بنظرات دقيقة ونبرة مغتاظة
حلو اللافندر ده !!
لم تعيره الاهتمام المرغوب واكتفت فقط بالرد عليه وهي تكمل تحضير كعكتها
thank you
عض على شفاه السفلية بغيظ ثم تقدم بخطواته إليها يقف بجوارها ويهمس في نظرة مشټعلة
حلو النوم في أوضة هنا !!
لاحظت الغيظ في نبرته المشټعلة فلم تتمكن من منع ابتسامتها ورمقته ببراءة مصطنعة تهمس
ابتسم بطريقة مريبة وأجابها مستهزئا كلامها
كل يوم !!!
امممم هو إنت عندك مانع
ولا إيه !
ضحك ساخرا يستنكر سؤالها بأسلوب اضحكها
أنا !! لا أبدا تحبي انقلك دولابك في اوضتها كمان !
زمت شفتيها برفض تتمالك نفسها من الضحك بصعوبة وتجيب عليها بعذوبة صوتها
عدنان كاظما غيظه عنها بصعوبة
اممم كتر خيرك والله
تطلعت إليه بسكون للحظات ولا تنكر أن نظراته الممېتة لها اربكتها فصاحت بصوت مرتفع كاتمة ابتسامتها
هنا تعالي ياحبيبتي شوفي cake بعد ما خلص
يلا ياهنا
ركضت الصغيرة إلى بالمطبخ هاتفة بحماس طفولي
وريني الكيك يامامي
حملتها فوق ذراعيها ترفعها لأعلى حتى تتمكن من رؤيته وبعيناها تتابع نظرات عدنان التي انخفضت تتفحص جسدها كله في ذلك الثوب بتدقيق وأعيان ليست بريئة اطلاقا فقالت مسرعة بنبرة مرتفعة قليلا تقصده من خلالها وهي تنظر له بشراسة
فهم تلمحيها وتحذيرها فابتسم بخبث وحرك شفتيه يهمس دون صوت
انهي واحد !
استشاطت غيظا من تلمحيه الوقح واكملت هذه المرة لصغيرتها لكن عيناها عالقة على أبيها بڼارية
تعالي ياحبيبتي نقعد برا على TV شوية
هنا بعبس
طيب والكيك
لا ده بليل ياروحي احنا دلوقتي معاد الغدا وبليل نبقى ناكل الكيك
بس كفاية لغاية هنا أنا هنزل وأكمل وحدي لغاية البيت !
نظر آدم من نافذة السيارة فمازال هناك مسافة طويلة حتى منزلها عاد ينظر لها يسألها بترقب
متأكدة !
أماءت برأسها في إيجاب وابتسمت تهدر بامتنان حقيقي
أيوة كويس أوي لغاية هنا متشكرة جدا يا آدم بيه
ضحك وقال مداعبا
كنت آدم بس من شوية في المكتب !!
ضحكت هي الأخرى وقالت بمرح تعود لطبيعتها
انا كنت مش قادر اخد نفسي أساسا كنت لسا هقولك آدم بيه ايه ۏجع القلب ده فاختصرت الوقت والمجهود وخليتها آدم بس الواحد صحته على قده بقى ربنا يبارلك في صحتك اصل
قاطعها مبتسما بعدم حيلة
كفاية يامهرة أنا كنت لسا هسألك بقيتي كويسة ولا لا دلوقتي بس خلاص اخدت الإجابة من غير ما أسأل الحمدلله
مهرة بتلقائية
يعني هيحصلك حاجة لو سبتني في مرة اكمل كلامي ما تجيب صبارة وټدفني احسن
قهقه بقوة وأجابها ساخرا من بين ضحكه
ما أنا لو سبتك والله ما هنخلص عشان انتي والراديو نفس الشيء لو فتحتيه مبيفصلش غيري لم تقفليه بنفسك
طيب يا سيدي شكرا كفاية
فتحت الباب وقالت بابتسامة سمجة وهي تهم بالنزول من السيارة
استمر كدا في احباطي لغاية ما ټقتل روحي الفكاهية ياعدو البهجة
غضن حاجبيه بتعجب لكنه ضحك مغلوبا على أمره وانزل زجاج السيارة يهتف بنبرة مهتمة وهو يضحك
خلي بالك من نفسك !
التفتت له برأسها توميء بالموافقة في ابتسامة ساحرية وتشير له بيدها أن يرحل لكنه استمر في متابعتها بعيناه حتى دخلت في شارع موازي واختفت عن أنظاره فادار محرك السيارة وانطلق بها
بعد مرور ساعات قليلة
دخلت هنا الصغيرة على أمها الغرفة وقالت بإشراقة وجه بريئة ولطيفة مثلها
مامي تيتا برا وبابي قالي اقولك تيجي
رفعت حاجبها منذهلة وردت
تيتا برا !! طيب ياحبيبتي روحي وقولي لبابا جاية
ابتسمت جلنار بانتصار وثقة فور رحيل ابنتها هاتفة في وعيد
ولسا يا أسمهان هانم هتشوفي مني كتير الأيام الجاية
خرجت بعد دقائق ورأتهم يجلسون في الحديقة فذهبت لهم وتقدمت نحوهم بخطوات واثقة ونظرات كلها شموخ حتى وصلت وجلست على مقعد مقابل لعدنان وكانت أسمهان تجلس على الأريكة في المنتصف بينهم
لحظة