روايه امراه العقاپ
جايين في الطريق
استقامت مهرة واقفة وقالت بجدية
طيب يلا بينا عشان لما بتقلق جامد ضغطها بيعلى عليها
سهيلة باستغراب من حالتها الطبيعية التي تتحدث بها
مهرة إنتي متأكدة إنك كويسة !
ياعم كويسة اغنهالكم ودوني بس البيت ارتاح كدا عشان بعدين انزل لبدرية الكلب دي اشق بطنها بإيدي اطلع مصارينها كدا وسعتها ابقى كويسة بجد ده أنا ھفضحها في المنطقة كلها الولية العايبة دي
مصارينها !!!!
التفتت برأسها لها وهتفت في عفوية
اهاا كرشها يعني كلت كرشة قبل كدا ولا لا هبقى اعزمك عليها في مرة هتعجبك اوي
نغزتها سهيلة في جنبها بخفة وهي تزغرها بنظرها حتى تتوقف فرمقتها
مهرة باستياء من نغزتها لها حتى تصمت وقالت
في إيه ما إنتي بتاكليها هتعملي نفسك نضيفة قدامه
خوديها ياسهيلة وأنا هخلص إجراءات الخروج وهاجي
وراكي
سارت بها سهيلة للخارج وهي تهمس بغيظ
ياحمارة انا بقولك اسكتي تقوليلي ما إنتي كمان بتاكليها كرشة ايه اللي تعزميه عليه يامعفنة ياقذرة
ما يمكن تعجبه !
اسكتي يامهرة مسمعش صوتك خالص لغاية ما نروح
في مساء ذلك اليوم
الفصل الثاني والعشرون
شعر بتسارع أنفاسها بعد أن كانت منتظمة وهادئة فأدرك أنها تتصنع النوم وسمعت ما قاله تنهد الصعداء بابتسامة ثم رفع جسده قليلا عنها ومد أنامله يزيح خصلات شعرها عن وجهها وعيناها ودقق النظر في وجهها فلاحظ ارتجافة رموشها فتأكد حينها أنها بالفعل مستيقظة
سكت للحظة ثم أخذ نفسا عميقا واسترسل كلامه بلهجة باتت أكثر قوة
لغاية ما خدتيها وهربتي بيها مش عارف كان تفكيرك إزاي وقتها كنتي بتحاولي تحميها مني عشان مخدهاش أو عملتي كدا قصد عشان ټحرقي قلبي على فراقها لإنك عارفة أنا روحي متعلقة بيها إزاي ولو كان هروبك ده عشان الاحتمال التاني فأحب اقولك إنك نجحتي في كدا كنتي السبب في إني عيشت شهرين في ألم وړعب وقلق من كتر خۏفي واحساسي بالعجز بقيت افكر إنكم ممكن يكون حصلكم حاجة شوقي وخۏفي على بنتي كان مش بيخليني عارف أنام حتى كنتي بتقوليلي هنتقم منك بس إنتي انتقمتي شړ اڼتقام لما حرمتيني من هنا كنت في حالة ڠضب لا يمكن تتخيلها ومن كتر ڠضبي كنت متوعدلك إني هندمك على اللي عملتيه ده لأن وسط خۏفي وقلقي على بنتي كنت قلقان والشك هيقتلني وأنا بفكر بتعملي إيه ورحتي فين وقاعدة مع مين ولما عرفت إنك قاعدة مع اللي اسمه حاتم ده اټجننت وحجزت على أول طيارة وسافرت وطول الطريق كنت منتظر اشوفك بس عشان اخد روحك بإيدي من كتر عصبيتي
لحظة أخرى مرت وهو يتنهد بعمق ويعود ويكمل بنبرة رخيمة عادت لسابقها
بس لما شوفتك معرفش ايه اللي حصل هديت 50 درجة ومعرفتش انفذ اللي كنت ناوي اعمله أول ما اشوفك بعترف إنك وحشتيني