روايه جنه الظالم
اروح كده.
نظر لها رضا مبتسما يسأل هتروحى بشبشب البيت.
ضحكت بخفه وقالت بتوتر مانا.. مانا.
ابتسم عليها رضا فقالت بسرعه اصلى بصراحة مش عايزه ادخل جوا واقابل شوكت باشا تانى لوحدى.
اماء براسه يتفهمها وقال ضاحكاطيب طيب تعالى... يالا بينا.
جلست داخل السيارة التى قادها رضا يقول فر الطريق وهو سائق انتى خاېفه من الباشا الكبير ليه يابنتى.
ترجلت من السياره تنظر له باستغراب فابتسم لها كأنه يمدها بالدعم.
دلفت للداخل وهى تسير منحرجه لما ترتديه والكل ينظر على خفها المنزلى.
البعض بزهول والبعض يكبت ضحكته بصعوبه.
الى ان وصلت للطابق المنشود تقف امام مساعدته التى نظرت لها تبتسم بلطافه قائله ههه انتى مين ولا جايه لمين.
تحدثت بحرجانا...احمم..انا جنه.
نظرت له السكرتيرة
وقفت السكرتيرة عن مكتبها تقول طيب انا هقوله.
انتظرت جنه بالخارج تهز قدميها بغيظ فى حين دلفت السكرتيره تقول ضاحكه سليمان بيه.. فى بنوته صغيره برا شكلها تايهه ولا ايه بتقول انها مراتك... انا
وقد قدم من الخارج وفد من إحدى الشركات ينظرون لها باستغراب.
وهو يرددحبيبتي ايه المفاجأه دى.
رددت بعصبيه وهى داخل
اغمض عينه بۏجع قال متفمهاتمام.
دلف للداخل وهو معه يحول بينها وبين الهام بصعوبه تقول وهى تحاول ان تفلت من يده سيبنى يا سليمان... سيبنى عليها دى بتقول عليا عيله وتايهه... اوعى ماتحوشنينش.
ابتعد عنها وعينه لامعه يبتسم قائلا جيتى ليه
سليمان بفرحهبجد.
جنه بجد.
سليمان معقول بقيت اوحشك كده... ده انا لسه سايبك.
رفعت وجهها تنظر له تكمل عليه لأ مش بس كده... ده عشان خرجت من غير فطار.
اتسعت عينه وتوقفت
نظرت له بمشاكسه تقول بس يجننوا عليا مش كده.
تحدث برغبه حارقه هما يجننوا بس... دول مخلينك قم... قطع حديثه ضاحكا وهو ينظر لقدمها مرددا شبشب بصباع... مش مصدق بجد.
همت لتقف عن فخذيه فأعادها قائلا وهو يقهقه بسعادة ههههههه لأ لأ خلاص... استنى...ده انا ماصدقت.. بس ينفع كده... ينفع الناس برا تشوف حلاوتك دى غيرى...مش عارفة انى بغير عليكى
ابتسمت بدلال انا الى قمر اعمل ايه... حظك بقا.
ضمھا بقوه يرددحظى الحلو والله.
تنهد بقوه ثم قال تعالى بقا اطلب انا وانتى اكل عشان انتى فتحتى نفسى على الاكل اوى.
رفع الهاتف يطلب سكرتيرته التى دلفت للداخل وعلى فتح الباب اعتدلت جنه تجلس لجواره بدلا من قدميه وهو نظر لها پغضب يسأل إيه!
جنه بهمس ايه!