حكمنا الهوى الكاتبة شيماء محمد الفصل السابع عشر
في الفندق وطلع موبايله اتصل بأبوه طمنه على نتيجة الاجتماع وبلغه ان كل حاجة بخير وسأله قبل ما يقفل مروان مفيش أي أخبار عنه
عز رد بأسف لا لسه .
رد بترجي بابا أرجوك كلم كل معارفك حرك الدنيا كلها المهم نلاقيه وبسرعة .
عز حاول يطمنه يا ابني والله بندور عليه وكلمت بالفعل كذا حد وبإذن الله هنلاقيه هنلاقيه يا سيف وهنطمئن عليه انت بس ارجع بالسلامة .
قفل مع أبوه وبيفكر في صاحبه هل ممكن يكون خسره بجد حازم ومروان الاتنين خسرهم حازم وطلع ندل ومروان يضحي بحياته علشانه
رفض التفكير في خسارته لمروان وقرر يكلم همس يطمن عليها أو ممكن علشان تهون عليه تفكيره بخسارته لصاحب عمره واتصل بيها بس عاملاله بلوك برضه .
لحظات والموبايل رن تاني فكشرت بغيظ يعني أنا مش عايزة أفتح عليك علشان ما أغرمكش قلت يمكن تفتح وتطلب رقمك صح بس بما انك غبي فأنا هفتح عليك فتحت وردت بضيق أيوة نعم
سمعت صوته المشاكس يا ستير على ده رد ! الناس تقول سلام عليكم أو صباح الخير ولا حتى الو ودي ترد تقول نعم! ايه يا بنتي ما تهدي علينا شوية .
ابتسم لمجرد انه سمع صوتها حتى ولو بتستجوبه صحيح فرحته بسماعها ناقصة بسبب قلقه على مروان إلا ان صوتها كفيل يهدي قلبه وأعصابه فرد بتوضيح أنا مسافر برا مصر يا قمري كان عندي مصېبة في الشغل بس الحمد لله لحقتها .
ردت بفضول مصېبة ايه ومسافر فين بالظبط
أخد نفس طويل وقال بلوم يعني بجد بتصل بيكي أطمن عليكي بعد الهبل اللي قلتيه وافترضتيه آخر مرة وانتي عايزة تعرفي أخبار الشغل
ابتسمت بس رجعت كشرت تاني وكأنه شايفها وبترسم عليه الدور فردت پغضب مصطنع مصېبة ايه الأول علشان أقرر أسامحك ولا أفضل زعلانة منك
ابتسمت بس حافظت على لهجتها الغاضبة اتفضل لان مفيش أي سبب ممكن تقوله يخليني أغفرلك اليومين اللي فاتوا دول واوعى تتحجج بالبلوك .
جاوبها وهو بيفرد ظهره على السرير بتعب الشركة بتاعتي اتهكرت واتبعت ايميل للشركة اللي هتخلصني من عصام بالرفض واټخانق معايا كريم المرشدي لأن هو اللي جاب الصفقة دي وهو الشركة أنهت التعامل معاه وبالتالي خسر بسببي والناس اللي دخلوا لشركتي مروان شافهم فضړبوه والله أعلم هو مېت ولا حي واضطريت أسافر وسيبت أبويا مع البوليس اللي بيدور على مروان وعلى الناس دي سكت لما لاحظ انها مش بتعلق وكمل بترقب أكمل يا همس ولا سامحتيني وعرفتي ان مفيش حاجة هتمنعني عنك إلا لو بجد قهرية وڠصب عني امتى هتصدقي ده
جاوبها بحزن للأسف لسه .
سألته باهتمام طيب قدرت ترجع الصفقة بسفرك ولا هتستسلم لعصام وبنته
ابتسم لأنه كان عارف ان دي همسته اللي لا يمكن تخذله باهتمامها وحبها فرد بهدوء قدرت وقريب أوي يا همس هلغيهم من حياتي .
سكتوا شوية