روايه نبض قلبي لاجلك
انتفضت سوار تهرب من براثنه بعد ان علمت بنوياه تجاهها ...تحركت سريعا تجري من امامه ولكنه كان اسرع منها
احمرت خجلا وتوقفت عن الحركه وهو يسرع بخطواته نحو غرفته
قالت بهمس يا ساڤل يا قليل الاب!!!
سمعتك علي فكره...
ضيق عينيه وهو يحدثها بجديه بقي بتقفلي الباب بالمفتاح علشان مدخلش الاوضه عليكي وبعدين بتهربي مني ... ثم صړخ فيها بقوه افزعنها اثبتي وبطلي تتحركي احسن لك...
عاا عااصم ... التليفون ... تليفونك بيرن...
مش مهم دلوقتي ...وعاد لييكمل ما بدأه الا ان رنين الهاتف لم يتوقف مما جعلها تناديه بتوسل عاصم علشان خاطري شوف لا تكون حاجه مهمه...
اعتدل من عليها وهو يزفر بحنق وهو يتناول هاتفه ليجيب بينما هي عدلت ملابسها وابتعدت الي اخر الفراش وهي تكاد توت خجلا
عدي باستغراب مالك داخل فيا شمال كده ليه هو انا عملت حاجه ... سرعان ما فهم عدي عليه فضحك بصخب ثم قال هو انت كنت مع المدام .. هو انت لحقت .. الله يسهله يا عم ..
عاصم بنفاذ صبر اخلص متصل لوقتي عاوز ايه...
عاصم بغيظ وانا اعملك ايه يعني
عدي يا عم انصرف ده انا حتي ضيف عندكم..
عاصم بغيظ اقفل طيب وانا هتصرف...
ثم اتصل علي الهاتف الداخلي للمطبخ وطلب منهم احضار طعام الي غرفه عدي....
اغلق الخط واستدار الي سوار التي تماد ټموت خجلا وجذبها من ذراعها واستلقي علي ظهر الفراش خلفه .
قال بغيظ فصلني ابن اللذينه ...
نامي يا سوار هنا مفيش مرواح في حته...
حاولت الاعتراض فزجرها منهيا النقاش نامي بدل ما اقوم اكمل اللي كنت بعمله قبل ما عدي يكلمني وساعتها محدش هيعرف يخلصك مني...
غافلين عن تلك التي دلفت الي غرفه سوار تسير علي اطراف اقدامها تعبث بملابسها بسرعه حتي تاخذ ما تريده بعدما شاهدت عاصم وهو متوجها نحو غرفته وهي تنظر اليهم پحقد وقلب منفطر بعد ان باعت نفسها للشيطانه سميه...!!!!
بعد مرور اسبوعين......
انتهت خبيره التجميل من وضع اللمسات الاخيره لسوار ......
خلصنا خلاص يا سوار هانم طالعه زي القمر ما شاء الله عليكي..
وقفت سوار تتأمل نفسها في المرآه فكانت رائعة الجمال بفستانها الملكي والتاج الموضوع علي رأسها فكانت حقا ملكه متوجه !!!
فيكفي انها تقيم حصار حول عاصم وجعلته منذ رجوعهم من الصعيد لا يلتقي بسوار مطلقا فقط يحادثها في الهاتف وتقوم هي باطعامه الاطعمه الدسمة والمفيدة لكي تساعده في المهمه المقبل عليها!!!!!!
الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدك ويهنيكي ويبارك لك في عاصم.
الله يبارك فيك يا هشام ربنا يخاليك ليا ...
طاب يالله علشان العريس تحت هيتجنن وعاوز يطلع لك لولا الحج سليم وعدي مثبتينه علي باب القاعه...
ضحكت بخفه علي مزحه
شقيقها وسارت معه متجهين لاسفل استعدادا لبدايه الحفل....
علي باب احدي القاعات الكبيرة في فندق من اكبر واشهر فنادق البلد يقف عاصم يرحب بالحضور ومعه والده الحج سليم وهو ينظر
كل دقيقة في ساعته بتافف فقر تاخرت سوار كثيرا وهو قد نفذ صبره علي الاخير ....
ثواني وتعالت الموسيقي العاليه والمزمار تعلن عن وصول العروس!!!!
التف براسه نحو الدرج وجدها تتهادي في خطواتها تتأبط ذراع شقيقها وهي تنزل الدرج ترتدي له ثوب الزفاف الذي حرص علي انتقاءه بدقه شديده وتخيله عليها ولكن الحقيقه اروع من الخيال بكثير انها اجمل ما رأت عينه فهي التي اضافت سحر وجمال للثوب وليس هو ...
كانت اشبه باميرات الحكايات والاساطير ...
وصل اليها بعد ان كان يتاملها بتيه وهي تقترب منه شيئا فشيئا وكانت دقات قلبه تقرع كالظبول من فرط الاثاره!!!!
كانت ترتجف وهي تنزل الدرج والكل نظره مصوب ناحتها فهي اهم شخص في هذه الليله ... ولكنها لم تكن تنظر الي احدا سواه!!!
وجدته يقف اسفل الدرج ينتظرها وهو في اجمل طله كان وسيم ورجولي بل الوسامه والرجوله خلقت له وحده....
كان يقف بجانبه
آسر والذي حرص عاصم ان يرتدي هو وآسر نفس البدله وصممها خصيصا لهم مثلما فعل مع سيلا وصمم لها ثوب يماثل ثوب زفافي.....
وقف امامها وامسك يديها الباردتين المرتجفتين بعد ان سلمها له شقيقها ....
علي وجهه ارتسمت اروع ابتسامه سعيده و يهمس لها بصوته الاجش مبروك يا عمر عاصم
الله يبارك فيك يا حبيبي... قالتها بنره سعيده مهزوزه
دلفوا الي القاعة الكبيره التي كانت تعج بالمدعوين من الآهل والأقارب ورجال الاعمال والسياسين ونجوم المجتمع وبعض الفنانين الي جانب العديد من الصحفيين ومصورين المجلات