روايه نبض قلبي لاجلك
تغير مجري الحوار بينهم وتصرف عنه تفكيره المنحرف ....!!
قال بلوم بتغيري الموضوع !!! ماشي هعديها المره دي..
عاوزه تعرفي ايه ..
دخلت البيت ازاي وانا قافله كل الابواب والشبابيك بنفسي...
ضحك واجابها بغرور انا عاصم ابو هيبه ... مفيش حاجه تصعب عليا... اللي عاوزه بنفذه مهما كان ... وانا كنت عاوز ادخل الفيلا علشان اشوفك واكلمك ودخلت ..
احاب بنفس الثقه انا عارف كل حاجه بتعمليها وكل خطوه بتخطيها .. انا عيني عليكي علي طول ....
نفخت خدودها بغيظ وقالت يعني مش هتقول ...
داعب وجنتها قائلا شاطره يا حبيبتي ....
ولكن هل كل ما يتمناه المرء يدركه......!!!
الفصل السابع عشر
بعد اسبوع.....
عايشة حاله حب معاك وخداني ....
وصعب انها تنكرر تاني ...
وبعيشها لو انت بعيد او قدامي..
اخيرا جه يا حبيبي يوم ليا..
ارتاح من قسوه ايامي...
كانت سوار تستمع الي هذه الاغنيه وتغني معها وهي تستعد لموعدها مع عاصم... فكلمات الاغنيه تعبر عن حالها وما تعيشه مع عاصم ...لقد مر اسبوع بعد قضاءه تلك الليله برفقتها..
عاشت اسعد واجمل لحظات حياتها معه ...فقد عادت الي عملها معه في الشركه تقضي معظم النهار في مكتبه ...يرسل اليها كل خمس دقايق ان تاتي لمكتبه لتجلس معه ... وفي الليل يصطحبها للخارج لتناول العشاء في جو رومانسي علي انغام الموسيقي الهادئة ....
انتهت من ارتداء ملابسها ...ونثرت عطرها الذي يعشق ريحته عليها بسخاء ...وتركت شعرها منسدلا علي ظهرها كما يحبه..
كانت ترتدي فستان من اللون الذهبي طويل بدون اكمام ذو حمالات عريضه بفتحه جانبيه تصل الي ركبتها ... وزينت وجهها بمساحيق تجميل ابرزت جمالها بشكل ساحر... فكانت رائعه الجمال...
وصل السائق بسياره عاصم وصفها امام منزلها منتظرا خروجها..
خرجت من المنزل وتوجهت نحو السياره... فتح لها السائق الباب الخلفي ..ركبت ثم استقل مكانه خلف المقود يقود لوجهته...
بعد نصف ساعه كانت
السائق يدلف بالسياره من البوابه الحديديه الضخمه لفيلا عاصم...سار علي الممر الاسفلتي الطويل حتي صف السياره امام مدخل الحديقه الخلفي .....
السائق باحترام اسف يا فندم ..عاصم بيه آمر اني اوصل حضرتك لهنا وبس.. غير كده معرفش...!
نقلت نظراتها بين السائق وبين فيلا عاصم المظلمه باستغراب شديد!!!
ترجلت من السياره ودلفت لداخل الحديقه المظلمه كسائر الفيلا...
سارت حتي وصلت لمنتصف الحديقه ...توقفت مكانها تتلفت حولها في قلق .. نادت اسمه بصوت مرتفع نسييا...
عاصم ... انت فين ... يا عاصم ...في حد هنا... يا عاصم ...
شهقت متفاجئة عندما سمعت اصوات فرقعات عاليه بسبب انطلاق الالعاب الناريه ... رفعت راسها تنظر للسماء التي اضاءت من حولها بالوان محتلفه ...
خفضت راسها تنظر للحديقه التي كانت مزينه بشكل رائع بفروع الاضاءة الملونه .. بعضها ملتف حول جزع الاشجار والبعض الاخر اخذ شكل الستار المتدلي بالشرائط المضيئة والمنسقه بطريقه مبهره...
استدارت بجسدها تبحث عنه حتي وجدته امامها ...
حبيبها ومالك قلبها ..رجلها وسندها ..
من نبض قلبها لاجله مره اخري.....
كان وسيم ..وسيم حد اللعڼة !!!
كان يرتدي بدله سوداء اللون
وقف يراقبها منذ وصولها ... فاتنة وساحرة...
المرأة الوحيدة التي احبها ...التي جعلت صحراء قلبه القاحلة تتحول الي ارض
خصبة مثمره روتها بانوثتها وجمالها وقلبها...
المرآة التي نبض قلبه لاجلها فقط.....!!!
سار نحوها .. جز علي اسنانه بغيظ منها ومن افعالها ....حاول السيطره علي غيرته حتي لا يفسد سهرتهم وما اعده لها من مفاجأت....!!
ابتسامه عاشقه مرتسمة علي وجهها وهي تطالع تقدمه منها بهيئته الوسيمه الجذابه....
اقترب منها وهو مبتسما بعشق ...
كل سنه وانت طيبه يا فلب وعمر عاصم.... حبيت اكون اول واحد يقولهالك ...اتفضلي
قالها وهو يخرج من جيب سترته علبه مربعه من القطيفه السوداء .قدمها لها...فتحتها بعيون تلمع من السعاده... شهقت بانبهار عندما تطلعت علي ما بداخلها ... كانت تحتوي علي خاتم من الالماس الحر في وسطه ماسه من الزمرد يحيطها مجموعه
من فصوص الالماس الصغيره في شكل يخطف الانفاس...
سوار بانبهار الله يا عاصم حلو اوي ... بس ليه كلفت نفسك كده ده غالي اوي ...
عاصم وهو يضع الخاتم في خنصرها الدنيا كلها ما تغلاش عليكي يا قلب عاصم...
سوار بعشق ربنا يخاليك ليا يا حبيبي....
وسار بها نحو الداخل
حيث جهز لها