الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه نبض قلبي لاجلك

انت في الصفحة 140 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز


تحاول ان تدخل اكبر قدر من الهواء داخل رئتيها وهتفت كاذبه تنفي الحقيقه عنها وتلصقها ببدور كدب كدب يا واد عمي محصلش هي تلاقي بدور حبت تخلص نفسها وجابتها فيا انا 
ويعدين اني اجتل ولدك ليه ده
زي ولدي بالظبط هي عملت اكده علشان عارفه اني مش بخلف واكيد انت هتصدجها علي طول 
ثم ادمعت في اخر حديثها تبكي بدموع التماسيح حتي تقنعهم بيرائتها 

وهذا ما حدث بالفعل من صياح عمه وزوجته المستنكر لفعلته وهدر سالم بعصبيه شديده وهي يرمق عاصم بنظرات مشتعله قابلها عاصم ببرود فهو كان يتوقع رد فعلهم هي حصلت تصدج الخدامه وتكدب بنت عمك ولا علشان انت طول عمرك بتكرهها وانجوزتها ڠصب عنك علشان خاطر ابوك فلقيت ان ده سبب علشان تصدح كلام الخدامه 
تحدث عاصم ببرود يحسد عليه وانت فاكر ان انا اصدق كده من غير دليل يا عمي ده حتي تبقي عيبه في حجي 
اهتزت نظرات عمه من ثقته وساله وايه الدليل ان شاء الله 
اخرج عاصم الهاتف من
جيبه وشغل تسجيل لمكالمه بدور وسميه الاخيره ووضعها علي مكبر الصوت 
فاستمعوا الي نص المكالمه كلها من اولها حتي اخرها وصوت سميه الكريه يصدح عاليا كاشفا عن وجهها الحقيقي 
ارتمي سالم علي المقعد خلفه بزهول مما سمعه وجحظت عين زاهر غير مصدق ولطمت والدتها علي خديها وهي تعلم ان نهايه ينتها علي يد عاصم 
وسيطرت حاله من الكره والنفور والاشمئزاز علي عائله عاصم باكملها 
استند الحج سليم علي عصاه ولسانه يردد بحزن لله الامر من قبل ومن بعد لله الامر من قبل ومن بعد 
اما سميه فكانت جسدها يرتعد من الخۏف وهي تطالع نظراتهم لها زحفت بجسدها الي الخلف ونهضت واقفه تجري نحو الباب تريد ان تهرب من براثن عاصم 
وصلت الي الباب وحاولت ان تفتحه ولكنه كان مغلقا
دارت بجسدها تبحث عن مخرج ولكنها شهقت بړعب عندما وجدته يقف خلفها ورأت نهايتها داخل عينيه 
همت ان تتحدث الا ان الكلمات وقفت في حلقها عندما عاجلها عاصم بصفعه قويه علي وجنتها ادارت وجهها للناحيه الاخري وجعلت اذنها تصدر طنينا عاليا تكاد تقسم انها فقدت السمع من قوه الصفعه 
ثم تلاها عاصم بالمزيد من الصڤعات والركلات المتفرقه في جميع انحاء جسدها 
 جثي عاصم بجسده فوق جسدها ثم انقض علي عنقها ېخنقها بكلتا يديه حتي تغير لون وجهها وتحول الي الزرقان من شده الاختناق 
سرخت والدتها بجزع تهتف في زوجها وابنها تحثهم لانقاذ اينتها الحجها يا سالم البت ھتموت في يده 
 جذب الحج سليم عاصم بقوه من فوق سميه التي كادت ان تلفظ انفاسها الاخيره بين يديه وهدر فيه بقوه وهو يقف امامه يمنعه عنها بزيداك يا عاصم اللي عملته من مېتي واحنا بنضربوا الحريم خلاص هملها لربنا هو اللي هيجيب لنا حجنا منيها 
صړخ عاصم پقهر والدموع تلمع داخل مقلتيه اهملها كيف يا بوي وهي مهملتنيش لحالي ليه جتلت ولدي وحرمتني من مرتي وډمرت بيتي وحياتي 
جذبه الحج سليم داخل احضانه يربط عليه بحنو 
حاسس بيك يا ولدي حاسس بجهره جلبك بس معلش انت راجل من ضهر راجل وتجدر تتحمل 
استغفر يا ولدي وادعي ربنا يربط علي جلبك ويلهمك الصبر كله مجدر ومكتوب والمكتوب مفيش منه هروب 
ده امتحان من ربنا بيختبر بيه صبرك وجوه ايمانك هو امتحان صعب بس معلش اصبر واحتسب وان شاء الله ربنا هيعوض صبرك خير 
هتف عاصم پقهر يااااارب 
تعالت الطرقات علي الباب تبعها صوت احد الغفر العالي ينادي علي الحج سليم 
فتح عاصم الباب له فدلف يجري نحو سليم هاتفا بقوه الحكومه باره يا حج وعاوزين سعادتك في
امر ضروري بخصوص الست سميه 
نظر له الجميع باستغراب وساله سليم مستفسرا منه عن مقصده سميه مين يا واد
الغفير الست سميه ابو هيبه 
الحج سليم هو جالك انه يقصدها هي 
الغفير ايوه چنابك لما ما رضيتش ادخله جالي انه عاوزك بخصوص اكده لانه راح علي بيت الحج سالم ملاجاش حد هناك فجيه علي هنا ومعاه جوه من المركز 
قطب الحج سليم جبينه باستغراب وقال ډخله نشوف عاوز ايه 
اسرع الغفير يجري يلبي اوامر الحج سليم في حين ان سميه قد بدأت تستعيد وعيها بعدما ساعدتها والدتها التي هرولت اليها مجرد ما ابتعد عاصم عنها تحاول انقاذها 
دلف ظابط المركز الي الداخل وتحدث بنبره مهذبه احتراما للحج سليم ومكانته المعروفه في البلد 
الظابط السلام عليكم انا اسف يا حج سليم اني جيت كده علي غفله بس انا بأدي واجبي 
تحدث الحج سليم بوقار مرحبا بالضيف اتفضل يا حضره الظابط ولا اسف ولا حاجه حضرتك تشرفنا في اي وقت 
الظابط بامتنان تشكر يا
 

139  140  141 

انت في الصفحة 140 من 147 صفحات