الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه لعبه في ايده

انت في الصفحة 97 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


بالشركه وتطلب سائقا فهى لن تعود فى سياره اجره ليعلم جاسر ان امه قد حرمتها من استخدام السياره الموجوده فى القصر
رد عليها عامل الامن فطلبت منه سالى ان يرسل لها سياره لتقلها من بيت ابيها واملته العنوان
سمعت سالى زامور السياره فسلمت على عائلتها ونزلت درجات السلم مسرعه وتفاجئت بسياره زياد تقف مصفوفه الى جانب الطريق منها لتجد انه زياد بالفعل

ابتسم لها زياد وترجل من سيارته قائلا مفاجأه مش كده
سالى امال فين السواق
زياد اركبى
فتح لها زياد باب السياره فوقفت سالى متردده
فقال لها زياد اركبى ياسالى في ايه هنفضل واقفين فى الشارع ....يابنتى انا اخو جوزك مايصحش الناس واقفين يتفرجوا علينا
ركبت سالى على مضض وركب زياد وانطلق بالسياره فقالت له امال السواق مجاش ليه
زياد انا مروح وانتى مروحه لازمته ايه السواق هاه ازيهم الجماعه فوق
سالى الحمد لله
زياد كنتى بتزوريهم زياره عادى كده
سالى قصدك ايه
زياد يعنى ماتكونيش بتشتكيلهم من

حاجه
سالى واشتكيلهم ليه..انا الحمد لله كويسه وبعدين اختى ولدت فجيت اطمن عليها
زياد بجد ...مبروك جابت ايه
سالى محمد
زياد محمد!!! ليه حد يسمى محمد
سالى امال يسمو ايه
زياد زياد ...على اسمى
ضحكت سالى ياسلام باماره ايه
زياد باماره انى نفسى فى عيل يتسمى على اسمى
سالى وهما مالهم
زياد خلاص يبقى اعتمد عليكى انتى وجاسر بقى
ثم اتبع بمكر ناظرا لها نظره جانبيه بس ازاى ...وكل واحد فيكو بينام فى اوضه
انتبهت سالى الى مايقصده زياد فقالت بتهكم هممم وياترى عندك حاجه تقولها بس مش عاوز وقلقان على اخوك بس لانى عزيزه عليك هتقولها دلوقتى 
زياد دا انتى قلبك اسود اووى على فكره
سالى انا برضه على العموم شكرا
زياد سالى بجد انا عملت كده عشان مصلحتكم ولا انتى كنتى تحبى تفضلى على عماكى
سالى لاء ماكنتش احب انى افضل على عمايا بس كنت احب تنورنى بدرى عن كده شويه ...فليقل خيرا او ليصمت
زياد واللى انا قولته مش كان خير ...مش كان خير انك تعرفى
سالى ااه عرفت ويارتنى ماعرفت لان ببساطه مافيش حاجه اتقدمت خلاص بح بقيت متجوزه اخوك مافيش طريق عوده
زياد وانا قولتلك بعد ماكتبتوا الكتاب عشان مايبقاش فيه طريق عوده بس عشان تكملى طريقك صح
سالى وانت شايف انى عارفه امشيه صح!!!
زياد لاء انتى مش عاوزه تمشيه صح مش مش عارفه لاء مش عاوزه تفرق ....انتى تقدرى تعيشى احسن عيشه على فكره
سالى ااه معاك حق بس دا على اساس ان الست الوالده راضيه عنى ومسلهالى العيشه اووى وانا يمكن اللى بتبطر
زياد
اسمعى يا سالى انتى متجوزه ااقوى واحد فين ....واللى يكاد يكون الوحيد اللى بيقف فى وشها.... لو انتى ظبطتى معاه امورك هتلاقى كل حاجه اتظبطت ....واضح انك عكيتى الدنيا مع جاسر عشان كده سايبك تدخلى عرين الاسد وتقعدى فيه لوحدك
سالى انا خلاص تعبت وزهقت ومن فضلك مش عاوزه كلام فى الموضوع ده
ظل زياد صامتا حتى وصلو لاعتاب القصر فقال طيب ممكن تفردى وشك ...اهم حاجه انك ماتحسيش اللى حواليكى بالى فيكى على فكره
اوقف زياد السياره وترجل منها فتحت سالى الباب وصعدت السلم برفقه زياد فتح زياد الباب ودخلت سالى لتجد ان جاسر يقف قبالها ناظرا لها پغضب شديد هى واخيه
قابلت سالى نظراته ببرود وصعدت الى غرفتها دون التحدث اليه
شرعت سالى فى تغيير ملابسها عندها فتح الباب ودخل جاسر غاضبا كما كان  اليه وقال حمد لله على السلامه ياهانم الساعه كام دلوقتى
سالى ماهى قدامك بتسأل ليه
جاسر ردى عليا الساعه كام
سالى الساعه 7 وربع
جاسر وانا قايلك لو جيتى سبعه ودقيقه ساعتها هيكون ايه 
سالى پألم اللى حصل ...سيب دراعى
لم يترك
جاسر ذراعها وقال وانا مش قايلك تاخدى السواق معاكى جايه مع زياد
كادت سالى ان تبكى وقالت الست والدتك مارضيتش روحت فى تاكسى واتصلت بالشركه وانا راجعه يبعتوا سواق من هناك نزلت لقيته زياد جيت معاه ...قالى انه كده كده مروح فياخدنى على سكتى ..اوعى بقى سيب دراعى ..دراعى وجعنى
ترك جاسر ذراعها تاركا عليه علامات حمراء من أثر قبضته فجلست سالى على السرير تبكى فى الم ووقف جاسر ناظرا لها شاعرا بالذنب وخرج صافقا الباب
اتجه الى غرفه اخيه الذى كان يتحدث فى الهاتف وقال له سيب اللى فى ايدك
نظر له زياد وقال طيب يا آشرى معلش هكلمك تانى
اغلق زياد الهاتف ونظر له فى برود وقال خير مالك داخل كده
عندئذ امسك جاسر بتلابيب قميص زياد وقال مالكش دعوه بمراتى....رايحالها بيت ابوها توصلها ليه.... فيه ايه بينك وبينها
دفعه زياد بقوه وقال انت اټجننت مراتك بقت اختى ...جرالك ايه للدرجادى مابقتش تفرق
اتجه جاسر الى الباب انا لاخر مره بحذرك يازياد مالكش دعوه بيها وتبعد عنها احسنلك
خرج جاسر ولم ينتظر اجابه من اخيه والذى كان ينظر له باندهاش شديد ثم قال دا اكيد اټجنن
مر المساء وخرجت سالى من غرفتها واتجهت الى غرفه سليم لتجده يغط فى نوم عميق جلست سالى
 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 116 صفحات