روايه لعبه في ايده
فشحذت اسلحتها النفسيه وخرجت ودخلت غرفته المقابله
وجدته ينفث سېجارا فى هدوء ناظرا من النافذه
قالت له خير
نظر لها جاسر غاضبا مين اللى كان قاعد معاكى فى المول
تفاجأت سالى فقد غادر ايهاب قبل ان يعود جاسر فقالت انت بتراقبنى بأه مش رايح تعمل مشوار ولا حاجه
جاسر بنفاذ صبر ردى عليا وبلاش كتر جدال
جاسر بسرعه ايهاب مين
سالى ببرود طليقى
شعر جاسر بالڠضب يتضاعف وحضرته جاى وراكى من مصر لامريكا بقى... وعرف مكانك من ميناكيد انتى اللى قولتيله يقابلك مش كده
سالى بعصبيه ايه الهبل اللى انت بتقوله ده ...ياسلام ..على اساس انى عارفه امريكا كويس اووى وكنت عارفه انك هتسيبنى وتروح فى مشوار خيالى وروحت مكلماه وقلتله يجي يقابلنى.... مش كده
سالى ببرود ااه توصل... عايز تصدق
عايز مش عايز انت حر
جاسر مااااااشى هصدق بكيفى لكن الحكايه فيها ان..ايه بقى اللى خلاه يقعد معاكى واتكلمتو فى ايه
سالى بعند شىء مايخصكش
عندها سمعت صوت صړاخ سليم نظرت له سالى بحنق ونفضت ذراعها وقالت عن اذنك الولد صحى
خرجت سالى غاضبه منه ...لقد تزوجها بالخداع ..
بالاستهتار ...ورنت كلمته مره اخرى فى اذانها يو ار نوت ماى تايب ...ومغازلته الواضحه للمضيفه ..و..و....و...الى متى سوف تتحمله الى متى ستتحمل شكه بها وانتقاده الدائم لها فهى مهما فعلت لن تتمكن ابدا من ارضاؤه
خرجت سالى من غرفتها وتوجهت حامله سليم الى جاسر الذى كان لازال غاضبا وقالت له عايزه هدوم وحاجات من اللى جيبناها عشان احميه
جاسر هتعرفى تحميه
سالى ااه مش قضيه يعنى
جاسر طيب هجيب الاكياس من العربيه
قال لها جاسر معلنا عن دخوله الحاجه اهيه ...باباكى على التليفون
سالى ااه
جاسر هاتى اكلمه
سالى بابا جاسر عايز يكلمك
جاسر الو ..ازيك ياعمى ...احنا الحمد لله كويسين ...الطياره معادها الساعه 10 بالليل يعنى هنوصل على الصبح كده واخويا هيستنانا فى المطار وهنطلع على القصر ..لاء ..لا ء ..ماتتعبش نفسك انت طبعا تنورنا لكن اول ما نرتاح من السفر هنبقى نجيلكم ان شاء الله ..ماشى ..حاضر ..مع السلامه
سالى الاطفال مش بيستحوا ابدا بمايه ساقعه زينا فى الصيف لازم المايه تكون دافيه صيف او شتا
خلعت سالى ملابس سليم الصغير ووضعته فى البانيو به جيدا وظل سليم يلعب بالماء فرحا فضحك الاثنان
جاسر عامل زى دكر البط
سالى حبيبى كان عايز يستحمى من بدرى ...نيجى للحظه اللى كل العيال پتكرها
جاسر ايه
سالى الشامبو
وبالفعل بكى سليم عند نزول قطرات الماء فوق رأسه قليلا فهدأت سالى من روعه وقالت بصوت حنون الشامبوو عشان شعرك ينضف وتبقى ريحتك حلوه
واخيرا انتهت سالى ونشفت سليم جيدا ساعدها جاسر بحمله ووضعه على السرير برفق البسته سالى ملابسه وقالت نسيت اعمله كوبايه لبن يشربها
جاسر اعملهاله ازاى
سالى دفى بس اللبن شويه مجرد تعرف تحط صوبعك فيه وحطه فى كوبايته اللى جبناها
عاد جاسر بعد قليل حاملا كوب اللبن الدافىء تحسسته سالى وجدته ساخنا فقالت ده سخن اووى
جاسر انتى قولتيلى احط صوبعى فيه واتحملت حرارته
سخرت منه سالى وقالت على كده
انت حمال قسيه بقى
نظر لها جاسر بعمق وقال عشان تعرفى
سالى هاربه من نظراته طيب امسكه بقى عبال ما انزل ابرد اللبن
عادت سالى بعد قليل لتجد جاسر يداعب ابنه الذى يضحك له فرحا فابتسمت واعطته الكوب ليطعمه اياه وقالت انا هدخل اخدلى شاور انا كمان وهوا ممكن ينام بعد مايشرب على فكره
دخلت سالى الحمام واستحمت وخرجت مرتديه مئزرا ورديا اللون لتجد سليم يغط فى نوم عميق وجلس جانبه جاسر مغمضا عينيه تنتحنحت سالى ففتح جاسر عيناه وقال انا هطلب غدى تحبى تاكلى ايه
سالى هات اى حاجه بس تكون موثوق فيها وياريت يكون معاها سلطه او خضار عشان سليم او ممكن انا اعمل حاجه هنا
جاسر طيب براحتك شوفى ايه وقوليلى
سالى طيب
وقفت سالى تنتظر خروجه ولكنه ظل جالسا على السرير فقال لها فى تهكم بتتكسفى... الغريب انك كنتى متجوزه قبل كده ..لاء وطليقك شوفتيه من ساعه فاتت ..يعنى كل دى ذكريات عدت عليكى المفروض
سالى مافيش داعى لكلامك معايا بالاسلوب ده من فضلك احنا اتفقنا انى ام لسليم وبس
ثم اتبعت بسخريهده غير ان انا نوت يور تايب
جاسر لكن انا جوزك