الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه لعبه في ايده

انت في الصفحة 79 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


افكر
زياد ماشى ومستنى منك الرد
انصرفت آشرى برفقه زياد واطمأن انها قد وصلت بسلام الى مقر عملها وانطلق ذاهبا الى الشركه ليباشر عمله هو الاخر
اما فى نصف الكره الارضيه الاخر حيث جاسر وسالى يمكثان سويا منفصلين كلاهما كل على حدى فى غرفته كان جاسر يذرع الغرفه ذهابا وايابا فى قلق فحتى الان لم يتصل به المحامى

فيما تجلس سالى فى غرفتها شاعره بالسأم تطالع شاشه التلفاز تدير وجهها عند كل مشهد ساخن مستغفره الله حتى قالت ايه ده ايه القرف ده انا تقريبا مدوره وشى بقالى ساعه اما اقفل اوف يا ساتر
نزلت سالى الى الطابق السفلى فى هدوء مرتديه توب بحمالات رفيعه بلون ابيض يعلوه رسمه لشفاه مڠريه بلون احمر قانى مكتوب تحتها بحروف كبيره كلمه LOVEبلون فضى وبانتاكور قصير بلون احمر ..دخلت المطبخ كانت تشعر بالسأم وتود فى اكل بعضا من الحلوى اخرجت بعضا من الايس كريم وتوجهت الى الحديقه لتستمتع به وعند مرورها رن الهاتف
ردت سالى الو
كان المتصل المحامى فرد قائلا مساء الخير معاكى مجدى المحامى ممكن اكلم جاسر لو سمحتى
سالى حاضر ثوانى وضعت سالى كأس الايس كريم على الطاوله المقابله للهاتف وصعدت الى غرفه جاسر وطرقتها
طرقت سالى الباب مره اخرى ولكن ما من مجيب فدخلت لتجده ناظرا لها بسخريه وقال ان ما اذنتلكيش تدخلى
هب جاسر واقفا على قدميه واتجه سريعا للباب وقال لها فى
عصبيه مين على التليفون 
سالى بهدوء المحامى
نزل جاسر درجات السلم بسرعه فائقه واتجه الى الهاتف وقال ايوه يا مجدى ماكلمتنيش على الموبايل ليه
مجدى المكان اللى انا فيه مافيهوش شبكه للاسف المهم انا لسه مخلص اجتماع معاهم وساعه واجيلك فاضى
جاسر طبعا فاضى تعالى
مجدى وهو كذلك سلام دلوقت
نزلت سالى درجات السلم واتجهت الى كأس الايس الكريم واخذته وتذوقت منه القليل وهمت بالانصراف الى الحديقه
فبادرها جاسر بالسؤال بعصبيه احنا مش هناكل ولا ايه
سالى انا مش جعانه لو جعان طلعلك اكل من التلاجه ولا اطلب دليفرى
رفع جاسر حاجبيه دهشه ياسلام ..وانتى ماتعمليش اكلى ليه
سالى بلامبالاه احنا اتفقنا انى اكون ام لسليم مش ليك
جاسر انتى مش امى لكن انتى مراتى
سالى شيل ده من ده يرتاح ده عن ده ..وبعدين انا قولتهالك من الاول تنسى انى مراتك انا ام لسليم ابنك وبس
جاسر بسخريه وانا مقولتش انى عايز انام
معاكى انا بقولك عايز آكل
سالى پحده وانا مش خدامه عندك
تركته سالى واتجهت الى الحديقه لتسمتع بكأس الايس كريم عله يمنحها مزيدا من البرود لتواجه جاسر دون اى انفعال
تركها جاسر شاعرا بالغيظ من افعالها وذهب ليستعد للقاء المحامى واعد بعض المشروبات والاكلات الخفيفه لمقابله المحامى ثم دخل الحديقه وجدها جالسه على الارجوحه المعلقه بين شجرتين الليمون تتأرجح بهدوء ناظره الى السماء واضعه سماعات المسجل الصغيره فى اذنيها فشد احدى السماعات پقسوه نظرت له سال غاضبه وقالت ايه ده
جاسر ببرود قومى ادخلى جوه بالعريان اللى انتى لابساه ده المحامى زمانه جاى
سالى بلامبالاه طيب لما يبقى يجى
جاسر وانا مش لسه هستنى لما يجى ويشوفك وانتى كده
سالى بسأم ماهو لما يجى هسمع الجرس وهطلع على فوق
جاسر وتسمعيه ازاى وانتى حاطه الزفت ده فى ودانك 
سالى خلاص ابقى نبهنى انه جه


توجه جاسر سريعا الى المطبخ ورش قليلا من الماء على وجهه ليبرد قليلا واتجه الى الباب وفتحه رحب بالمحامى يا اهلا يا مجدى ..اتفضل
ابتسم مجدى بمكر معلش
 

78  79  80 

انت في الصفحة 79 من 116 صفحات