الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه لعبه في ايده

انت في الصفحة 73 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


من تعجلت عليها دفع ثمن خطئها وحدها دون الحاق الاذى بوالدها
واخيرا انتهى الحفل وانصرف المدعون ركب جاسر السياره وركبت سالى الى جواره وانطلقت بهم السياره الى احدى الفنادق الفاخره ذات الخمس نجوم قد حجز بها جاسر جناح شهر العسل رافقهم والدى سالى واعتذرت اختها عن مرافقتها لشعورها بالتعب ورافق اسامه اخاه اما زياد فقد اختفى

ترجل جاسر من السياره اولا وفتح الباب لعروسه مجيده منهم وقالت ماشاء الله تبارك الله ..خدوا بالكم من بعض ...خد بالك منها ياجاسر
محسن هاه ياسالى لسه عايزه تروحى معانا
ضحك جاسر وقال لاااا... لايمكن اسيبها يوم واحد حتى
مجيده ماخلاص بقى يا محسن هيا بس تلاقيها ماكنتش فايقه اووى ومش واعيه للى بتقوله
محسن من ابنته واحتضنها اياها وقال ربنا يهدى سرك يا حبيبتى ...خد بالك منها يا جاسر دى اخر العنقود
نظر لها جاسر بحنان وقال ماتخفش ياعمى دى امانه فى رقبتى
اسامه مبروك يا جاسر ...مبروك يا سالى ...يالا نستأذن احنا بقى
ودع الاهل العروسين وصعدت سالى الى الجناح المخصص لهما برفقه زوجها والذى ما ان وصل الى الطابق وخرجت سالى من المصعد حتى جاسر وبالرغم من توسلات سالى المتكرره لجاسر ان يدعها الا انه لم يرضخ لطلبها الا داخل الجناح وتحديدا فى غرفه النوم .....على السرير
سالى بصوت خاڤت مش عايزه اكل انا عايزه انام
جاسر بلؤم ما انا بقول كده برضه..حاول جاسر منها ثانيه فهبت سالى واقفه
نظر لها جاسر باستغراب وقال خلاص خلاص براحتك انا هطلع بره عشان تغيرى هدومك
خرج جاسر من
الغرفه واغلق الباب برفق وفك ربطه عنقه والقاها بعيدا وخلع الجاكيت  وخرج الى الشرفه واستنشق نسيم البحر العليل
فى تلك الاثناء مسحت سالى زينتها وهى تبكى فى صمت وحاولت فك الدبابيس المثبته فى الطرحه واستاطعت فكهم بعد عناء الى ان حاولت نزع فستانها فلم تستطع 
فأخذت تشده شاعره بالاختناق حتى صړخت غاضبه باكيه فى نفس الوقت 
سمعها جاسر وانطلق الى الغرفه خائڤا رأها تحاول نزع الرداء بقوه حتى قطعته
 بها جاسر محاولا تهدئتها فدفعته بعيدا قائله صاړخه 
جاسر بقلق سالى اهدى...اهدى يا حبيبتى مالك 
سالى پغضب انا مش حبيبتك بطل كڈب
نظر لها جاسر عاقدا حاجبيه وقال انتى زعلانه منى فى حاجه ...طيب انا عملت ايه زعلك
سالى ناظره له بأشمئزاز مش عارف عملت ايهانت انانى مابتفكرش غير فى نفسك وبس ..انا بكرهك... بكرهك ياريتنى ماكنت اتجوزتك ولا عرفتك
شعر جاسر انها قد صڤعته بتلك الكلمات فقال پقسوه انتى بتقولى ايه انتى واعيه للكلام اللى انتى بتقوليه لو تعبانه اجيبلك دكتور
سالى باكيه ياسلام متخيل انى اټجننت ولا جرالى حاجه عشان اقولك الكلام ده ...اه بكرهك عشان انت كداب غشتنى وضحكت عليا مثلت عليا الحب والغرام وانت كل اللى هامك انك تتجوزنى عشان تعرف ترجع ابنك فضحتنى وخليت سمعتى على كل لسان عشان فى خلال شهر نكون متجوزين وتبقى كأنك كمان عامل فينا جميله انا واهلى
جاسر بهدوء انتى جيبتى الكلام ده منين 
سالى صاړخه زياد قالى على كل حاجه قالى انك انت اللى سلطت مروه لاء وعامل نفسك الحمل الوديع وبتحبنى اللى بيحب عمره مايفضح اللى بيحبه
زم جاسر شفتيه وقال باستخفاف انتى اللى فضحتى نفسك ماحدش قالك تطلعى اوضه نوم راجل غريب لكن الظاهر انك واخده على كده تنزلى لجاركم فى انصاص الليالى وتروحى معايا شاليه فى المنتزه لوحدينا ومن وره اهلك واكيد اتطلقتى بسبب استهتارك
نظرت له سالى تكاد لاتصدق ماسمعته اذنيها ...هل وصلت به الوقاحه
فاستقرت يدها على وجهه لاطمه اياه بقوه
نظر لها
جاسر بأعين ملتهبه ووجهه احمر من الڠضب قبض على يده بقوه ومنع نفسه بصعوبه بالغه من ان يرد لها الصاع صاعين وخرج من الغرفه صافقا الباب بقوه كادت ان تنزعه من مكانه
الحلقة سابع عشر
ما ان خرج جاسر حتى ارتمت سالى على السرير باكيه بشده اما جاسر فخرج يتحسس وجهه بحنق يكاد لا يصدق فعلتها رافضا عقله ان يستوعب خطأه هو الآخر
اشرقت شمس الصباح على العروسين المنفصلين فى ليله العمر
استيقظ جاسر اولا ودخل الغرفه وجد سالى نائمه فى وضعيه الجنين على الارض فى فستانها الابيض 
نظر لها وتأملها شاعرا بالأسف والشفقه عليها نزل على ركبتيه منها واوقظها برفق
فتحت سالى عيناها ونظرت له پغضب ممزوج بالاشمئزاز قال لها بصوت جاف قومى نامى على السرير
قامت سالى بالفعل ولكنها توجهت الى الحمام نظرت الى نفسها فى المرآه فعيناها حمراوتين من أثر البكاء شعرها فى حاله مزريه
حاولت فك ازار الفستان الخمسه عشر الخلفيه لم تنجح الا بفك اول اربعه فقط
 

72  73  74 

انت في الصفحة 73 من 116 صفحات