روايه انا السي جميع حلقات كامله
بالتأكيد كل هذه إشارات وعلامات .
خرجوا من الشركه وهمت لايقاف احدى السيارات فقال انتى بتعملى ايه.. هتركبينى ميكروباص... اكيد اتجننتى.
حبيبه وفيها ايه يعني.. ماهو
بيروح السيدة واحنا ساكنين على الرئيسي يعنى هننزل منه على بيتنا على طول.
وحيد مش هتناقش اكيد في النقطه دى... اتفضلى معايا عربية بالسواق.
ذهبت وهى تتمتم صحيح الحلو مايكملش.. مز بس سمج.
وحيد بتقولى ايه يا اوزعه انتى.
حبيبه بشراسة لالا لا.. ده كله الا كده اه... مين دى الى اوزعه ياجدع انت.
اقترب منها واشرف عليها بطوله المهيب ووضح الفرق جيدا.. ابتلعت لعابها پخوف وقالت تصدق عندك حق.. انا اوزعه فعلا.. فين عربيتك... دى... والنبى حلوه.. ليه يعني ميكروباصات وزحمه.. يالا يا شيخ يالا هنتأخر.
فى حين هو يسير خلفها يهز رأس بياس وحب ممزوجين بإعجاب من تلك الجميله.
فى الطريق صدع صوت هاتفها ففتحت الخط واستمع جيدا ايوه يا ماما... بصى عايزه
اقولك انا جايه ومعايا....
نظرت للهاتف قائله قفلت فى وشى... ماشى يا سوسن .
تحدث هوفى حاجة ولا ايه
قالت لأ عادي صراعات عائلية .
ابتسم بخفه منها ومن ردودها الحاهزه العفويه.. لا يدرك انه كل ثانيه يقع لها اكثر واكثر.
ظفرت بضيق وخرجت من السيارة تحاول فرد قدميها قد تعبت من جلسة السياره.
رقمها عاملين من بعيد
عامل 1اوباااااا...صارح يالا صاروخ.
نظر حيث ينظر زميله يامنجى نجى.. دى ايه اللي جابها هنا دى.
عامل تتاكل اكل يابا.
عامل بس دى جنب عربيه الباشا الكبير... شكلها الحته الجديده.
ثوانى ووجد كل منهم من يمسك بتلابيبهم من الخلف ويهدر بهم پغضب غير مفسربتقول ايه ياانا عرفك ياومنك ليه ازاى تتجرأ وتقول كده.
اجتمع العمال فقال لرئيسه مالاتنين دول يتسرحوا النهاردة .. ياخدوا حسابهم ويمشوا مفهوم.
خرج سريعا پغضب الى ان وصل امامها وجدها تثنى رقبتيها وتفردهم من جديد وهى تثنى ظهرها ثم نفرده فتظهر منحنياتها المهلكه من أسفل ملابسها المحتشمه.
اغرورقت عينيها بالدموع من صوته العالى واهانتها انت بتزعقلى ليه... انا حره.
امجد پغضب وبتقاوحى.. تصدقى انا غلطان انى خۏفت عليكى.. شايفه العمال الى متجمعين هناك دول.. كانوا ناويين يحفلوا عليكى النهاردة ... انا الى غلطان.
نظرت للعمال وجدتهم ينظرون لهم.. شعرت بخطائها فقالت بوداعه انا اسفه.
نظر للجهة الاخرى پغضب منها فاستدارت له قائله امجد ... ماتزعلش حقك عليا.
سحر... سحر. هذا ام تعويذه القتها.. تلك الصغيرة .. تزيل اى القاب وتنطق اسمه مجردا بطريقه اقشعرت لها كل خلايا جسده.. تحدثه بوداعه قطه خطفت لبه.. جعلته يحدق بها غير مصدق انه يوجد هكذا شعور وهكذا فتيات.. ما كل هذه الاريحيه فى التعامل والحديث.. ماتلك البساطة والعفويه.. لو لم تكن صغيرة لتغير امجد وتغيرت أشياء كثيرة .
طال صمته بالنسبه لها فقالت اسفه والله.. انت خاېف عليا مع انك ماتعرفنيش وانا رد فعلى كان وحش بدل ما اشكرك.
استفاق من جديد وقال بجموداتفضلى اركبى.
نيروز اسفه انا...
قاطعها حصل خير.. يالا عشان اوصلك واريح ضميرى وخلاص.
تحركت فى صمت وجلست فى السياره وهو لجوارها وامر السائق بالانطلاق.
صمت غلب الاجواء وهو يجاهد الا ينظر اليها. وهى تستغرب لما هى مطمنه هكذا لجواره وهى لأول مرة تلقاه.
وصلوا لداخل القاهرة بازدحامها المعهود فقالت هىهنزل هنا وهركب انا للبي... قاطعها بجمود وقال هوصلك للبيت.
نيروز لأ خلاص شكرا... كده كتر خيرك اوى.
قال يحاول اقناع نفسه قبلها عشان ابقى عملت الى عليا للآخر قدام ربنا.
همت للمجادله فقال شششششش... انتهى.
صمتت ماهذا الرجل وما هذه الهيبة .
فى بيت هاجر على الاعتاب تقف السيدات والفتيات يشربن شربات هاجر .
ام نيروز مهللهفى ايه يا ست ام عمر .
ليله عقبال نيروز هاجر اتخطبت.. تعالي اشربى الشربات..تعالى وخدى لابو نيروز معاكى.
ان نيروز فى ورديه على الطريق ربنا يجيبه بالسلامة هشرب انا
و اخد لنيروز ... إلا ايه اللي انتى مسكاه فى ايدك ده يام حبيبه .
سوسن لبس المعدلة والله لادبها.. بس اما اخلص شربات هاجر .
ضحكت السيدات وتعالت الزغاريط من جديد وهاجر تجلس على كرسى امام الباب المفتوح ترى مايحدث.. وكيف خطبت بالتدبيس.
أسفل البنايه توقفت سياره وحيد فقالت هى ثوانى وهجيب... ايه ده.. مش دى نيروز .
ماعرفش.. انتى عبيطه.
ضړبت مقدمة راسها وقالت ايه الغباء ده انتى بتساليه هو.
ترجلت من السيارة مسرعة وه خلفها يتمت ممعقول.. امجد ابو حديده في السيدة زينب.
على بعد توقفت سياره امجد وترجلت منها وهمت لشكره ولكن قالت حبيبه .. يانهار اسود.. هقولها ايه دلوقتي