الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه صغيرتي المتمرده

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


ناوية تجننيني معاكي ساكتة ليه انطقي دافعي عن نفسك ولو بكلمة 
غفران بعصبية انا مش متهمة عشان ادافع عن نفسي يا غيث باشا ثم أكملت بعدم صدق و هي تحاول أن تتجه بعيونها الي الناحية الأخرى كي لا يكشف كذبها 
غفران كل م في الأمر أن هند كانت بتتصل من الفون بتاعي عشان تعرف اي اللي حصل في الشركة لأنك كنت مضايق ومش عارفة تحكي معاك

غيث و هو يشعر بالندم بسبب عصبيته الذي لا يستطيع أن يكبح جماحها فهو كل مرة يندفع دون أن يدري 
غيث أنا أسف أنا والله كنت مضايق و جت فيكي انتي حقك عليا 
غفران بحزن محصلش حاجة و يلا عشان ننام و لسه بتتوجه ناحية السرير و لكن أوقفها غيث و هو يمسد على شعرها بحنان انا بجد أسف أناااا ..
غفران بمقاطعه انت مش واثق فيا يا غيث انت مش صبرت حتى أبرر اللي حصل انت شكيت في و أول حاجة جت في دماغك أن بيني و بينه حاجة
غيث أنا والله مكنتش أقصد بس انا اټجننت لما لقيته بيتصل بيكي و انتي ملكيش أي علاقة بالشركة ولا بأي حد فيها 
غفران إنت المفروض تفهم قبل م تتكلم و أي علاقة عشان تنجح لازم تقوم على الثقة يا غيث اللي
انت مش عارف حتى تثق في في أبسط المواقف و تركته و ذهبت إلى الفراش 
غيث وهو يجلس و يضع راسه بين يده فهو لا يعلم لم حدث ذلك كل الذي يعمله انه يريد أن يحتضنها بشدة حتى يلقي بكل همومه ولكنه يضيع هذا دوما بسبب غبائه
في صباح اليوم التالي ..
تستيقظ غفران وجدته نائم على الكنبه و يظهر عليه عدم الراحة انحنت إليه بهدوء و أخذت تمسد على شعره بحب 
غفران بهدوء انا عارفة انك مضغوط بس لازم تثق في علاقتنا مهما كانت الظروف اللي هتقابلنا ثم أردفت بحزن عارفة ان المفروض مش أخبي عليك حاجة زي دي بس لازم اتأكد منها الاول و لازم أشوف هتصرف ازاي لكن انا والله عمري م خونت ثقتك دي فى لكن انت كلامك جرحني لكن مازال حبي ليك أقوى يا غيث 
وبعد مدة طلعت و هي بتجفف شعرها بتلقائية فأيقظته قطرات الماء التي تتناثر من شعرها الفحمي 
غيث بكسل الساعة كام دلوقتي 
غفران نظرت إليه بعد إهتمام و لم ترد 
غيث بضيق و هو بيقف قدامها إنتي هتفضلي زعلانة كدا علطول ولا اي انا وضحت ليكي انه كان ڠصب عني 
غفران بلامبالاة ادخل خد شاور عشان ننزل نفطر مع جدو قبل م نسافر
غيث بضيق و شابها و دخل الحمام ياخد شاور و بعد مدة طلع و هو بينشف شعره و لما مسمعش صوتها عرف انها نزلت خلص و نزل كان الكل متجمع على السفرة 
غيث صباح الخير 
الكل صباح النور
صفوان تعال اقعد جنب مراتك يا ولدي عشان تفطر 
غيث بإحترام حاضر يا جدو 
غفران وهي بتبص ليه بضيق و لم تلق إليه اي اهتمام 
غيث بهمهمة افردي وشك دا مش لازم حد يعرف انك مضايقة مني 
غفران بضيق انا أعمل اللي أنا عوزاه 
صفوان مالكم يا ولاد كلوا يلا و بطلوا كلام 
منى سيبهم يا بابا و بعدين اي فوفا مفيش غيث صغير ولا اي 
غفران بتوتر وهي مش عارفة ترد تقول اي 
غيث بيرد و متقصد يضايقها قريب ان شاء الله يا عمتو 
غفران بصتله بضيق و لكن سكتت عشان محدش يلاحظ 
غيث وهو بيغمزلها عشان يثير چنونها
حور إبنة عمة غيث بضيق يعني أول مرة نشوفك كدا يا غيث علطول بتضحك و بتهزر مش عادتك يعني و كمان ولا كأن الجوازة دي اللي كنت مجبور عليها 
منى حور في اي كلي و أنني ساكته 
غيث بإستفزاز عادي يا عمتو سبيها و بعدين حور
دي أختى الصغيرة و بتسأل عادي 
بصي يا حور انا كنت غبي لما فهمت اني مش بحب غفران لما بعدت عنها فترة كبيرة و لكن بالعكس اكتشفت ان البعد دا زود حبها عندي و اني لو قابلت بنات كتير في حياتي ف حياتي هي غفران و بس 
غفران وهي بتبص ليه بدهشة انه أول مرة يقول كدا و ان دا قدامهم 
حور بضيق طايب ربنا يديمكم 
غيث نظر إلى غفران اللي مازالت بتبص ليه بدهشة و مش مصدقة إن ممكن غيث يعمل كدا يلا كملي أكلك عشان سفرنا طويل
تسريع أحداث ...
رجعوا القاهرة ...
غيث غفران انا هروح الشركة دلوقتي خلي بالك من نفسك و معاكي هند اهي و انا ممكن اتأخر انهاردة شوية 
هند بسرعة انا هخرج مع صحابي في كام حاجة هنعملها و مش هتأخر 
غفران ماشي يا حبيبتي مش مهم انا هقعد اذاكر شوية عشان امتحاناتي قربت على م ترجعوا بالسلامة
في الشركة ..
غيث بجدية مصطفى انا عاوز الكاميرات تتفضى حالا 
مصطفى بأسف الكاميرات كانت اتعطلت 
غيث معنى كدا ان اللي حصل دا حد من الشركة و عارف كل حاجة 
مصطفى
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات