روايه عش الغراب
توهتى عن مكان المركزانا خلاص وصلت له وفى الاسانسير.
ردت الأخرى لأ وصلت وانا أهو قدام باب السنترهو المكان كان يتوه بس الحمد لله وصلت .
ردت هدىطب أنا هوقف الاسانسير لحد ما تجي نطلع سوايلا عارفه إن فونك كارت بلاش رغى غشان مترجعيش تقوليلى خلصت الرصيد معاكى مكالمات.
أغلقت هدى الهاتفواعادته لحقيبتهالكن الآخر كاد يضغط على ذر الصعودلكن قالت هدى بتحذير
توقف الآخر قائلاتقدر تطلع فى الأسانسير التانىكفايه عطله بسبب حضرتك واقفه تتكلمى فى الفون وموقفه الاسانسير.
إحتدت هدى قائلهوطالما فى أسانسير تانى أيه اللى خلاك تضيع وقتك الثمين ووقفت تستنى لحد ما خلصت مكالمتى مفيهاش حاجه تستنى دقيقتين كمان أو تقدر تروح للأسانسير التانى.
نظرت له پحده لكن قبل أن ترد دخلت صديقتها تلهث قائلهقلبى هيوقفخلاصالمكان جديد حتى سواق التاكسى مكنش عارفه...لو مكنش لوحة المركز متعلقه عالسنتر مكنتش عرفت أوصل.
ردت هدىخدى نفسك.
رد الآخر پحدهأظن زميلتك وصلت نطلع بقى بدل العطله دى وتاخد نفسها وإحنا طالعين فى الأسانسير.
رد عليهاالدور التامن.
نظرت له هدى قائلهحضرتك جاى چيم فى الدور التامنأنا قريت كل اللوحات اللى عالسنتر من برهطب طالما رياضى كان لازمته أيه بقى تطلع فى الأسانسيركنت خدت السلم جرى أهو رياضه.
رد الآخر بعصبيه وهو يمد يده يضغط على ذر الصعود
نظرت له هدى بغيظلكن سرعان ما تجاهلته ووقفت جوار صديقتها التى أخرجت إحدى الورقات من حقيبتها وقالت
قريتى إسم الأستاذ اللى هيبقى مسؤول عن الكورس بتاعنا.
تبسمت هدى وقالتآه قريته
تبسمت صديقتها وقالتإسمه
نظيم بهنسى.
تبسمت وفالت بتريقه وبسبب إسمه ده مش عارفه ليه حاسه الكورس ده مش هيفيدينا أكيد ده أستاذ متقاعد ومعندوش خبره فى البرمجه ونظم الحاسبات عليه العوض فى فلوسنا.
إغتاظت هدى من حديثه وقالتهو إحنا كنا وجهنا لسيادتك حديثعشان تدخل وتقول علينا هايفينولا هو نظام رخامه والسلام.
إحتد الآخر أيضاوكاد يرد عليهالكن قاطعت صديقتها الحديث وقالتخلاص الأسانسير وصلوفعلا حضرتك محدش ندبك فى الحديث.
بينما وقفت هدى لدقيقه تنفخ أنفاسها قائلهواحد غلس من أول ما دخل الأسانسيرمعرفش كنت هستحمل أطلع معاه لوحدى إزاى فى الأسانسيركويس أول مره توصلى فى وقتك.
تبسمت صديقتها وقالت لهاهو شكله يدى غلسبس مش شايفه جسمه الرياضىشكله كوتش فى الچيم اللى هنا فى السنتربفكر بعد ما ناخد المحاضرهأشوف الچيم دهأكيد فيه من نوعيه الواد الغلس ده اللى بيبقى عندهم ست سبع عضلات مقسمين فوق من بعض .
تبسمت هدى قائلههتفضلى تافهه زى ما الحمار اللى كان هنا من شويه قالنابتاخدى بالمظهر الخارجىوأخلصى إطلعى من الاسانسير خلينا نلحق المحاضرهزمان نظيم بهنسى نايم فى المركز جوههتلاقيه مدرس متقاعد وبيشغل وقته فى التدريس فى المركز ده أهو يزود داخله جنب المعاش بتاعه.
تبسمت صديقتها وقالتأهو كويس إنتى تحضرى محاضرة بهنسىوانا أبقى اروح الچيمعاوزه أخس من الارداف شويه.
ضحكت هدى قائلهدا عقلك اللى هاوز يخس شويه قدامى عالمركز.
تبسمت صديقتها...دخلن الى مكتب ذالك المركز التعليمىودخلن الى قاعه شبه متوسطة الحجموجدن هنالك ملتحقين معهم بأعمار مختلفه...جلسن بأحد الاماكن الخاليه جوار بعضهنينتظرن دخول ذالك المدرسبالفعل ما هى الا دقائق ودخل الى الغرفه.
وقف يقولمساء الخيريا ساده هكون معاكم فى الكورسالأستاذ...
توقف عن الحديث ونظر الى وجه هدى بالذات وقال بفخر
أستاذ نظيم بهنسىمعايا دكتوراه فى نظم المعلومات والبرمجه الحديثه من جامعة السربون بفرنسا.
إندهشن هدى وصديقتها ونظرن لبعضهن ثم شعرن بخذو.
تحدث نظيم قائلابما إن دى أول محاضره لينا مع بعض والعدد مش كبير ممكن نتعرف على بعض وبما إنى عرفت نفسى فده دوركم فى تعريف نفسكم ليا وياريت كل شخص يقول سبب أنه إلتحق بالكورس ده ليه.
تبسموا له وبدأوا بتعريف أنفسهم لهالى أن جاء الدور على هدى فى تعريف نفسهاوقالت
هدايه ناصرالعرابوسبب