روايه عش الغراب
قالت بنيه وقامت مدياكى ليا وقامت من جنبى.
حتى لو كانت ولدت أى واحده حبله وجابت بنيه كانت تبجى متكدره مش مبسوطه كيف ما ولدت صبى.
إتنين بس اللى شوفتها فرحت بولادتهم
كان قماح لما ولدت أمه الاغريقيه الله يرحمها ونهله لما ولدتها سلسبيل.
على سيرة الحبل والولاده ها مفيش حاچه چايه فى السكه.
ردت زهرت لاه مفيش.... أنا مش مستعچله أنا يادوب متچوزه من سنه.
سلسبيل لو حبلت هتاخد مكانه كبيره إهنه
ووقتها قدريه نفسها هتركع ليها.
ردت زهرت بأستهزاء مرات خالى قدريه مبتكهرش فى حياتها قد قماح ما كلنا عارفين السبب أمه الاغريقيه اللى عشقها خالى زمان وإتچوزها وچابها ضره ليها دى مرتحلهاش قلب غير لما ماټت بعد ما سجطت.. بحمى النفاس وسابت قماح إبن عشر سنين ميغركيش كلمة... ولدى اللى بتجولها قدريه له دى...انا عندى توكيد إنها سبب من أسباب إن مفيش واحده من الاتنين اللى إتچوزهم سابق عمرت معاهومتوكده مش هتريح مع سلسبيل وبعدين الاتنين مفيش واحده فيهم حبلت حتى مره وسجطت مش يمكن فيه عيب منيه.
ردت زهرت بإستفساروأيه الحاجه دى
ردت عطياتإن سلسبيل تحبل من قماحوجتها هتبجى هى إم الحفيد الأوللو تسمعى كلامى ليكى وتحبلى إنتى جبلها..وجتها سلسبيل مش هتتميز عنك بحاچه جدام العيله.
........
عصرا
بشقة سلسبيل إستيقظت على صوت هاتفها جذبته من فوق طاوله فوق الفراش ونظرت الى شاشة الهاتف...ببسمه وردت.
لتسمع من تقول لهاأيه يا كسوله منزلتيش ليه مع قماح الصبح ناموسيتك كحلى ولا أيه
ردت سلسبيل ببسمهفعلا يا هدى أنا كنت نايمه وأنتى اللى صحيتنىتعالى لى الشقه نتسلى مع بعض.
تبسمت سلسبيل قائلهتمام هقوم أستحمى وأفوق كده على ما تطلعى الكام سلمه دول.
تبسمت هدى وقالتتمامإفتحيلى باب الشقه قبل ما تدخلى تستحمىمش عاوزه أقف قدام باب الشقهعمتك عطيات عند زهرت من بعد الضهرعارفه أنها مش بترتاحلىوممكن تكون الصدفه النحس وأتقابل معها قدام شقتك.
تبسمت سلسبيل قائلهتمام هفتحلك باب الشقه قبل ما أدخل الحمامكفايه رغى بقى إبقى كملى رغى وإحنا مع بعض.
أغلقت سلسبيل الهاتف ونهضت من فوق الفراش وإرتدت مئزر فوق قميص نومها وتوجهت تفتح باب الشقهربما من سوء حظها
حين فتحت باب الشقه بنفس اللحظه فتح باب الشقه المقابلهووجدت عطيات تخرج من باب الشقه
تبسمت عطيات وقالت بحديث فاترسلسبيل كنت لسه هرن عليكى الجرس أطمن عليكى إنتى وقماح بس أختك زهرت جالتلى إنى قماح نزل الشغلبصراحه مصدجتشده لسه عريس چديد ولازم يتهنى مع عروسته الچديده.
إغتاظت سلسبيل من فحوى حديث عطيات لكن مثلت الامبالاه وقالت ربنا يكون فى عونه الشغل الأيام اللى فاتت