روايه عش الغراب
تراب رچليه ولا إنت كيف أختك عاشجه.. وهتكملى بجية عارها ونتفتضح چدام الناس بالكفر.
نهضت سلسبيل واقفه تنظر لزوجة عمها بعنفوان قائله لاه أنا مش عاشجه.. بس كمان ما ريداش إتچوز من قماح قماح اللى مفيش ست من الإتنين اللى إتچوزهم جدرت تتحمل طبايعه الصعبه الله أعلم كان بيعاملهم إزاى... أنا شوفته بعينى كان بيضرب واحده منيهم عشان عصت أمره وراحت تزور أمها العيانه وبعدها طلجها... ده واحد مريض نفسى محتاچ علاچ.
إنتى تحمدى ربنا إنه طلب يتچوزك ويلمك بدل ما تچيبى لينا العاړ مره تانيه كيف أختك الخاطيه.
نهضت هدايه وقالت پحده جطع يدك...
ليس هذا فقط بل ردت الصفعه أقوى على وجه قدريه التى وقفت مذهوله غير مصدقة ما فعلته هدايه هذه أول مره تفعلها مر علي عيشها معها أكثر من خمس وثلاثون عام كزت قدريه على أسنانها تمثل البكاء والآلم والعتاب لهدايه.
بذالك الوقت دخلت نهله الى الغرفه ورأت صفع هدايه ل قدريه ذهلت هى الآخرى وتلجم لسانها للحظات .
بينما أكملت هدايه وهى تمسك يدي سلسبيل قائله بحنان وتطمين سلسبيل إعلمى كويس عمرى ما هسمح لأى حد يذلك حتى لو كان قماح نفسه.
شعرت نهله بفرحه فى قلبها المكدوم وقالت فى بنتين چم عشان يزينوا سلسبيل.
رغم عدم إقتناع سلسبيل المذهوله هى الآخرى من فعلة جدتها لكن ذهبت مع نهله.
كادت قدريه التى تشعر ليس فقط بغيظ لكن تشعر بكراهيه تزداد... أن تخرج هى الآخرى من الغرفه خلفهن...
إستنى يا قدريه بصى يا بت الناس أنا صبرت عليكى كتير من زمان جوى جوى من يوم ما دخلتى دارى كنت بفوتلك وأجول أم ولادنا وإتحملتك عشانهم زمان كانوا صغار خۏفت يفارجوا حضننا زى اللى كان مفارج مفارق... لكن دلوق مش هجول أنهم زينة الشباب بس هجول بجوا شباب ويعرفوا مصلحتهم كويسوإنتى اللى فاضلك هى طلجه طلقه واحده وبعدها تتحرمى على ولدىلو عاوزه تكملى بجية حياتك مع ولادك يبجى تبعدى عن سلسبيل وقماح وأوعاكى أسمع عن مشكله حصلت بيناتهم بسببكوجتها متلوميش غير نفسكأوعى تفكرينى ساذجه ومصدجه كلامك الماسخ...قماح فى جلبى زى ولادى إنتى أكتر إنسانه كرهتيها فى حياتك كانت كارولين أم قماح إنتى فرحتى فى مۏتها وإرتاحتى أكتر لما قماح سافر مع چدته لليونان بعدها رجوع قماح صحى فى جلبك الحجدالحقد الجديم أوعاكى تقربى من قماح وسلسبيل يا قدريه وإلا هتتحرمى من خير عيلة العراب اللى نفسك فيه لولادك لوحدهم بعيد عن قماح وبنات ناصر ولدى... مش هتكسبى حاچه من فرقة ولاد العراب يا قدريه فى ثانيه هچمعهم بين إيديا رچاله كيف ما أنا رايده يكونوا فى ضهر بعض.
﷽
الثالث
فوق قبر همس وضع كارم تلك الزهره الصفراء ورفع يديه يقرأ لها الفاتحه الى أن إنتهى متحدثا
جيبت ليكى ورده من الجنينه اللى كنتى بتراعيها دايما يا همس عاوز أقولك إن الصيف حړق ورودها وملقتش غير الورده دى هى اللى لسه بنضارتها جبتها من الشجره اللى إنتى زرعتيها بأيدك فاكر لما قولتلى الورده الصفره رمز الغيره فى.. أنا كنت بغير عليكى حتى من الهوا عارف إنك كنت بتتهربى دايما من حبىياريتك قولتليى حقيقة اللى حصل حتى لو كنت غلطانه قلبى كان هيسامحك النهارده فرح سلسبيل وقماح... عارف هتقوليلى فرح بالسرعه دى نسيتونى..هقولك لو الكل نسيكى أنا عمرى ما هنساك يا همس آنين قلبي.
بشقة رباح.
وضعت زهرت ذالك الرداء الفاخر من الشيفون المبطن والممزوجين باللونين الازرق والبنفسجىووقفت تصفف خصلات شعرهاكانت معها بالغرفه والداتها التى قالت بإستفسار
وأنا طالعه لهنا شوفت سلسبيل طالعه هى ونهله من مقعد الحجه هدايه ولما قربت من المقعد سمعتها بتزعق ل قدريه مرضتش أدخل لو مش واحده من الخدمات كانت قريبه من الأوضه كنت وقفت إتسمعت عليهمبس تفتكرى أيه سبب