الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بجانبك حياتي جميله

انت في الصفحة 29 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 مي مشت

رد باستغراب مشت مشت ازاى يعنى

 يعنى مشيت ي يونس مشيت

هي متعرفش اني هنا

ردت بكذب  عرفت ولما عرفت انك دخلت غيبوبه مجاتلكش خالص وقالت انها هتطلب الطلاق

رد بعدم تصديق مي!

 اومال انا المهم سيبك منهاا انا هجوزك ال احسن منها ميه مره

مردش عليها وسكت عيطت عيطت عشان كان نفسي اشوفه مش عشان كلام امه مدخلتش ومشيت عايزه اعيط براحتي 

روحت البيت وانا بفتكر كل مواقفنا ال حصلت ف كل مكان هنا

صلاتنا سوا اكلنا مع بعض ضحكنا وهزارنا ف لحظه صفا 

طلعت اوضتى وجهزت شنطتى وقعدت اعيط وانا بحاول افكر انا هروح فين 

لأهلي اهلي ال مسالوش عليا من يوم م مشيت كانى حمل تقيل عليهم وم صدقوا إنى مشيت كأنى مش بنتهم مش لحمهم ودمهم محدش فيهم فكر حتى يسأل عليا ولا حتي بالفون 

اروح لمين يارب 

سطعت ف دماغى فكره اني اروح لفاطمه 

صح انا ازاى نسيتها ف وسط المشاكل ال انا فيها دى اسلم حل انى اروحلها فعلا فاطمه الشخص الوحيد ال بينطبق عليه مثل الصديق وقت الضيق وهي الحقيقه كانت افضل صديق لكل وقت كانت امي بالرغم من ان الفرق بينا سنه كانت جمبي دايما بالرغم من ان الفرق بينا 8 ساعات سفر كانت الحاجه الحلوه ال ف حياتى وسط مر الايام 

لبست هدومي وكلمتها رنه اتنين ف التالته ردت 

اتكلمت بعياط  فاطمه

ردت بحنيه كالعاده ي قلب فاطمه مالك ي نور عيني

 انا جيالك

ردت بسرعه هتوصلي أمتي عشان اقابلك

 هبقى اتابع معاكى بالفون

ماشي ي روحى خلي بالك من نفسك

 حاضر مع السلامه

قفلت معاها وقفلت باب الشقه وانا بودعها بقلبى قبل عينى ونزلت ومشيت 

مي كان عندها حق ف قلقها فعلا يوميها انا خلصت شغل بسرعه ورجعت أسرع عشان اشوف مي ونقعد سوا الوقت من غيرها بقا يعدى ببطء بفكر اسيب الشغل واقعد معاها ع طول مش مهم نبقى ندرس الموضوع ده بعدين

خلصت اخر سكشن ورايا وركبت العربيه وسوقت بسرعه عشان اروح كل حاجه حصلت ف لحظه العربيه ال كانت هتخطبني الفرامل ال مش قادر اتحكم فيها بالرغم من إنى لسه مستخدمها من خمس ثواني بالظبط بس تقريبآ من توترى معرفتش اتحكم فيها خروجى من العربيه قبل الاصطدام بلحظات مخرجتش غير لما افتكرت مي حسيت ان الفكره دى موصلتليش الا لما جت ف بالي وكشافات العربيه جايه ف عينى

بعد م خرجت ووقعت ع الارض كان اخر مشهد شوفته هو اصطدام العربيتين ببعض وانا اكاد اجزم انى لو كنت موجود كنت مت ف نفس اللحظه 

معرفش اي ال حصل ولا اي ال جرالي بس كل يوم انا سامع كلام مي معايا سامع بكاها وكل كلامها سامع صوتها وهي بتدعيلي ف الصلاه وسط بكاها سامع صوتها وهي بتقرالى قران طول اليوم حاسس بايديها وهي بتمسك ايدى 

حاسس بمي وهي جمبى لذلك لما فوقت سالت عليهاا 

بس ازاى مشيت ازاى مكنتش موجوده اصلا الفتره ال فاتت 

مش معقول عقلي بيتخيل كل التفاصيل دي 

مش طبيعي حتي ده لو كلام امي حقيقى يبقي انا كده اټجننت بس سهله مي لو مجتش ف ظرف يومين بالكتير يبقى فعلا مجتش 

عدي اليوم الاول ومي مجتش 

عدى اليوم التانى والتالت والرابع واسبوع وبرضه مي مجتش 

وف يوم كنت قاعد مهموم زى العادى خلال الأسبوع ال فات ولقيت

أدهم جاي زى م بيجى كل يوم

رد بمرح مصطنع باين عليه

 يونس باشا اخبارك

الحمدلله ي أدهم تعالي

 اي يعم مالك قاعد حزين كده ليه

مش حزين ولا حاجه انا كويس الحمد لله اهو

 مش باين عليك والله

اتكلمت بحزن متحبتش ي أدهم حبيتها وهي محبتنيش

 قصدك ع مي

قولتلك مره مسمهاش مي كده وايوه قصدى عليهاا مفرقتش معاها ي أدهم مفرقتش معاهاا

 مين قالك كده

مين قالي اي

 مين قالك انك مفرقتش معاهاا

مجتش لحد دلوقتي يبقى انا فارق معاها بس انا والله حاسس بصوتها هو ال فوقني من الغيبوبه حاسس بيها والله ي أدهم مش معقول كل دي تخيلات مش مصدق انها تخيلات انا هتجنن والله

لقيت ادهم بيتكلم بتردد 

 مهو... مهو مش تخيلات

اتكلمت بلهفه انه يصدق كلامي انه يقول ان مي كانت هنا فعلا

مش تخيلات ازاى يعنى ف اي ي ادهم

 بص انا هقولك بس اوعدني انك متقولش لحد اني قولتلك حاجه وخاصه والدتك

مقولش لحد اي ومقولش اي اصلا واشمعنا والدتى م تقول ف اي ي أدهم 

 بص بصراحه بقا مي مسبتكش طول فتره تعبك محدش كان معاك غيرها اصلا مروحتش البيت من يوم م انت تعبت كانت بتبات معاك لوحدها ومسبتش ايدك لحظه 

رديت بحذر وبعدين

رد بحذر مشابه  والدتك طردتها

رديت بزعيق وعصبيه بتزيد وانا بتخيل مي وال امي بتعمله فيها 

نعم!

 والله هو ده ال حصل وحاولت امنعها كذا مره بس كانت بتصدني ف يعنى دي والدتك ومعرفتش اعمل اي

 معرفتش تعمل اي ي أدهم معرفتش تدافع عن مراتي وحتى لو قدام امي حتي لو قدام مين دي مراتى ي ادهم

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 34 صفحات