السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ما وراء اللغز

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


ليك
چريمة القت ل تمت في الشقة اللى حضرتك شاريها فى ...... ولقينا منديل عليه ډم لكن مش مطابق ليك وكمان لقينا المحبس ده هناك ده بتاع مدام شمس
كمال لا انا مكنتش لسه جيبت الشبكة ليها اصلا وعمرى ما شوفتها لابسة محابس اساسا 
احمد انت متأكد!
كمال ايوة متأكد بس المحبس ده انا حاسس انى شوفته قبل كده ... كمال بتذكر ايوة المحبس ده بتاع تغريد اخت شمس
احمد باستغراب وايه هيجيب محبس تغريد مع شمس!
كمال والله يا فندم معرفش بس انا متأكد انه بتاع تغريد
استدعى احمد تغريد وسألها عن المحبس وقالت انه بتاعها وشرحت ليه السبب اللى اخدته شمس بسببه ... احمد هاخد منك عينة ډم 

تغريد پصدمة منى انا ليه معقول تكون شاكك انى ممكن اقتل اختى انت بتهزر اكيد!
احمد لو سمحتى بدون شوشرة هناخد منك عينة ډم ونطابقها اظن مش هتضرى بشئ 
تغريد تمام
بعد التحليل وان النتيجة كانت سلبية نظرت تغريد بلوم لاحمد اللى فهم وقال انا اسف بس ده شغلى ولازم اقوم بيه ع اكمل وجه وعشان نجيب حق اختك 
تغريد بتفهم اكيد حضرتك ينفع استأذن دلوقتى
احمد اكيد اتفضلى 
خرجت تغريد وهى بتغمض عيونها بحزن لقت فونها بيرن وكان اتصال من سلوى بنت عمها وكانت مسافرة بقالها شهر تقريبا 
تغريد بفرحة سلوى وحشتينى اوى كده يا بت تسافرى وتنسينا بلاد برة نسيتك اصلك 
سلوى والله انتى اللى وحشتيني اوى وزعلانة منكم انتى واختك عشان مهانش عليكم تسألوا عنى 
تغريد وهنوصلك ازاى واحنا منعرفلكيش ارقام ولا صفحات 
سلوى الاهتمام مبيطلبش ع فكرة بس انا اجدع منكم وجيبتلكم شوية هدوم وبرفانات انما ايه رنى ع اختك خليها ترجع بدرى من الشغل عشان وحشانى ولا سى كراميلا اخدها مننا 
تغريد بحزن انا برة وهروح اهو هستناكى متتأخريش
استغربت سلوى صوت تغريد اخدت شنطة الهدايا وراحت ع بيتهم ولما وصلت كانت لسه تغريد موصلتش استقبلتها ابتهال واڼصدمت لما شافتها بالاسود واڼهيارها بالعياط ... سلوى پخوف فى ايه يا طنط انتى لابسة اسود ليه مين ما ت حد يرد عليا!
ابتهال شمس تعيشى انتى 
سلوى من الصدمة وقعت ع الكنبة عقلها رافض التفكير والتصديق رفعت وشها وحاولت الثبات ازاى
حكت لها ابتهال واكملت لحد الان القضية شغالة ولسه معرفوش مين اللى عمل كده !
سلوى طب انتم قومتوا محامى ولا لا!
ابتهال لا 
سلوى ازاى ده لازم يكون فيه محامى يجرى ورا الموضوع عشان يجيب حق شمس انتم اكيد بتهزروا 
وصلت تغريد واترمت بحضن سلوى وقعدوا الاثنين يعيطوا بحړقة .... سلوى لما سمعت صوتك كنت حاسة ان فيه حاجة غريبة بس كل اللى جه فى بالى انك متخانقة مع خطيبك وقولت لما اجى هوقعك واعرف بس يارتنى ما عرفت الحقيقة 
تغريد امال انا اعمل ايه اللى عايشة فيها لحظة بلحظة ومبقتش فاهمة اى
 

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات