روايه ترويض العاشق لادو
وتبكي لتخرج براكين همومها حتي غلبها النوم وغفت
وبالحجرة
أخري كانت تغفوا نجمة فوق فراشها وبين يداها هاتفها تتحدث عبر شات الوتس معا حازم بقول
يعني لسه العربيه مخلصتش
رد عليها وهو جالس في حديقة منزله
لاء لسه قدامها شوية بعد مابدلتلها العئجل لقيت فيها كام مشكله فبنصلحها وبعدين أنت قلقانه كده ليه لو مش حبه أني أصلح هالك هجيبهالك
لاء مش قلقانه أنا بس كنت عايزه أعرف أتاخرت ليه. علي العموم كنت عايزه أطلب منك. طلب
كان الرد
نعم
عايزه أقابلك عشان أتكلم معاك في حاجة ايه رئيك لو أعزمك علي الغدا بكرا
مظنش أني فاضي بكرا
طب بعدوه
بردؤه مشغول !.
تنهدت بأصرار
بص بصراحه أنا عايزه أرسمك لأن شكلك مناسب جدا للوحه في عقلي
أنا عجبك قوليها بلاش لف و دوران
تفاجئة من وقاحته فأجبته
عجبني ايه الالفاظ ديه لاء كل الفكره أن شكلك مناسب للرسم وأنا غلطانه أني بتكلم معاك أصلا وبكرا العربيه تبقي عندي وشكرا
رد بمكر
علي فكرة أنا كنت بختبرك عشان أشوف تربيتك وأخلاقك كويسين والا لاء
بلعت الطؤعم وتبسمت
وهاا لقيته ايه
أكمل مكره
ما شاء الله أخلاقك عاليه وواضح أنك راقيه
في أي مكان نقدر نتكلم ونتفق فيه علي مواعيد الرسم والمكان اللي هرسمك فيه
معا أني مش من أنصاف جيل الشباب اللي بيترسمه بس مش عارف ليه مش قادر أقولك لاء
تبسمت وردت
يمكن عشان أروحنا مثلا قابلت بعض وبقوا أصحاب
ذاد جرعة مكره
دلوقتي أصحاب بس قلبي بيقول أننا هنبقي حاجة تانيه قريب لأن القبول الرهيب اللي حاصلي معاكي مش مطمني علي نفسي خالص
وأنا عندي نفس الأحساس
طب ياله رؤحي نامي عشان متتعبيش من السهر وأنا هفكر في مكان مناسب نخرج فيه وهبقي أكلمك
بون ويه يا حازم
تفاعل علي وداعها بقلبذادها بسمهووضعت الهاتف بجوارها وأحتضنت الوساده وهي تبتسم وتفكر به
اما
بحجرة نوم هلال فكانت تجلس علي ساق عمران فوق الأريكه يشاهدا مسرحية العيال كبرت. كانت بسمتهما تتأرجح بين كل مشهد وأخرحتي قاطع بسمتهم صوت هاتف عمران الذي دق بماسدجفاخذه وفتح الهاتف فكانت رساله من سهر وبعد أن قرئها وضع الهاتف علي الطاوله لكنه لم يفلت من سؤال هلال
رد بالامبالاه
ديه سهر بتعتذر عشان زعقتلها النهاردة
نهضت من علي ساقه بزمجره
نعم بتعتذلك دايه الواقحه ديه بقي بعتالك رساله في وقت متأخر زي دهايه للدرجادي مش قادره تنام وهي مزعلاكاما بنت وقحه صحيح وريني بقي كتبالك ايه
خطفت الهاتف لتقرأ الرساله اما عمران فنهض أمامها بجدية
الله الله ايه كل ده يا عمران باشا الهانم بتقولك
أنا زعلانه من نفسي عشان زعلتك وحقك عليا أنا مقدرش علي زعلك والله عيني مش قادره تنام بسبب ۏجع قلبي اللي زعلان عشان مزعلاك مني
حقك عليا وأوعدك أني هركز في شغلي وبس المهم متزعلش مني بقي
هلال أهدي خلينا نتفاهم
حذفة الهاتف بزمجره
نتفاهم علي ايه بالظبطهو أنت خليت فيا عقل _تقدر تقولي ايه اللي يخلي سكرتيره تبعت رساله زي ديه لمديرها إلا لو مكنتش واحده حقېرة عايزه توقعه في حبها
قوص حاجبيه بخشونه
هلال حاسبي علي كلامك أنا مش عيل صغير عشان توقعني في حبها
لاء هتوقعك والدليل علي كده أنك ممسحتش رسالتها وسبتها علي تلفونك
أنا ممسحتهاش عشان خاطر متقوليش كان فيها ايه الرساله وتشكي فيا
تبسمت ساخره
وهو أنا لسه هاشك يا عمران!
أجابها مستفهما
قصدك ايه أنك بتشكي فيا
تنهدت بضيق
بص بقي عشان أنا مش هستحمل الضغط ده أكتر من كده_الزفته ديه مشفهاش في مكتبك نهائي يانا يا هي في الشركه ياعمران وعلي أساس قرارك هتتحدد علاقة جوازنا ياما تكمل ياما تنتهي
أنتي واخده بالك من اللي بتقوليه
أمتزجت عيناها بالدموع وبانت الكسره علي ملامحها
أيوه واخده بالي كويس.. وفي كل لحظة بعيشها بحس پقهر وخوف من أنك تعرف غيري وتتجوزها عشان تخلف لأني الحد دلوقتي لسه مخلفتش.. بس خلاص مش هعيش في العڈاب ده تاني ومش هتحمل أني أشوف سهر وهي بتاخدك مني عشان كده هبعد بكرامتي لو أختارتها
جذبها من ذراعها لتسكن صدره
بختارك أنت وعمري ما هختار غيرك!.. وبالنسبة لموضوع الأطفال أنا مشتكتلكيش وراضي