روايه ترويض العاشق لادو
وحملها بين ذراعيه بعدما لاحظ أثار دماء ساقها _فنظرت له بعين تعاتب رحمته الذي تبخل عليها بالسماح.. رئته يضعها فوق الفراش.. من ثم ذهب وأحضر علبة الأسعافات .. وبدأ بتغير الشاش من علي ساقها وطهر لها الچرح ليتعافي.. كان يداويها في صمت هزا أرجاء الحجرة كان يشبة القائد الذي يؤدي مهمه محددة .. اما هي فكانت تراه رجلا غامض يداويها وبذات الوقت ېقتل كيانها بسموم لسانه.. فرغم أنه تجاهل كامل دفاعها عن نفسها إلا أنه لم يتركها ټنزف پألم وآتي لكي يساعدها.
مساء الخير ياحبيبي
مساء النور يا أمي.. خير في حاجة
خير أن شاء الله .. أنا كنت جايبه كوباية اللبن ديه ل رؤيه عشان تساعدها ع الشفاء
أخذ الكوب من والدته التي تبسمت بروقي
الأهتمام لزم يكون من القلب وأنا جايبه هولها بنفسي لأني مهتمه بيها رؤيه دلوقتي مش بس مراتك لاء دي بقت بنتي .
لم يكن يود
الدخول في أي نقاش لذلك أجابها برسمية
تمام.. هدخل هولها تصبحي على خير
وأنت من أهله يا جبران
أمي بعتلك اللبن ده أشربيه
ذهب ودخل إلي تراث حجرتهحتي لا يجلس معها.. وأسند بذراعيه علي حافة الحائط الذي ينظر من خلاله لحديقة القصر.. وأخذ نفسا عميقا فرغه في الهواء.. .. ونظرا في الأرجاء لكنه لم يعثر علي أحد لكن الشك. مليئ عقله.. فأسرع بالدخول إلي الحجرة من جديد_وجلس بجانب رؤيه وساعدها علي الجلوس.. وقال ببحة مليئه بالشك
ۏجع رهيب بيقطع بطني_في شكشكه بتبدأ تحصلي. في ايه يا جبران ايه اللي بيحصل!
رتب علي ظهرها برفق وقال
مفيش حاجة بتحصل متخفيش!
نهض سريعا وحملها بين ذراعيه ودخلي بها إلي المرحاض.. من ثم أجلسها فوق
المقعد وأحضر دلو من الزجاج ووضعه أمامهاوجلس علي عقبيه بجوارها.. وأمسك باطراف شعرها يعزلهم عن وجهها قائلا
اللي شربتيه ياله حاولي
كانت تشعر بدوار بدأ يحاوطها فقالت
مش قادره مش هعرف
مفيش حاجة أسمها مش قادره.. لزم ترجعي
اللبن اللي شربتيه
بقولك مش قادره والله مقادره أنت مش
حاسس بيا
قالت بحزنا وهي تميل مثل الهاويه علي كتفه .. كادت أن تغيب عن الوعي. لكنه لم يقبل بأستسلامها مما جعله يمسك بوجهها مقابل الدلو ووضع أصابعه داخل فمها اتجاه البلعوم.. ليساعدها علي أفراغ ماتناولته .اما هي فكانت ترفض مايفعله وظلت تتحرك بتمرد لكنه تمسك بعنقها كثيرا وضغط بصابعه أكثر علي بلعومها قائلا بتشدد
ضغط اكثر
وأكثر فثال ماكان بداخل معدتها ورفعها بيده لتجلس بجوارهوسندا ظهرها علي التخت.. وفتح زجاجة الحليبوأمسك رؤيه من رأسها ووضع الزجاجه علي شفتاها قائلا بجدية
أشربي
رئة بعيناه العطف لكن سرعان
ماغابت عيناها وع لله تقولي زي المره اللي فاتت أن الكاميرات فيها عطل.. والا و كيلك الله لهسببلك عطل في دماغك لباقي عمرك
بلع لعابه بقلق وقال
أوامرك يا باشاالكاميرات شغاله
اوماء الشاب بتوتر اما جبران.. فسندا بيداه علي طاولة الشاشات التي تعرض ما حدث بممر الحجر.. ظلت عيناه
تراقبه ماكان يحدث حتي لمح أخيرا وجه من كان يتلصص عليهم منذ قليل
وفور أن رئه وأدرك هويته. خرج مثل العاصفة إلي حارسين عند باب القصر قائلا بتشدد
تدخله حالا وتجبولي السفرجي عماد وتحدفهولي في البدروم من غير ماحد ياخد باله من حاجة
تحمحم الحارس بجدية
بس عماد مشي من عشر دقايق وقف تاكسي وكان معا شنطة فيها باين هدومه ولما سألنه رايح فين قالنا انه خد منك الأذن انه يسافر لأهله عشان فرح أخته
يا ابن الكل_ب
ضړب جبينه بقبضة يده بضيق برز من سواد عيناه قائلا بأنفعال
وأنتو زي البهايم صدقتوه ماشي حسابي معاكم بعدين.. المهم تعرفلي الكلب ده راح فين وتجيبه هولي من تحت الأرض فاهمين والا لاء
قابله شراسة هيئته وصوته بأيماء لأوامره.. فقد كان يشعر