روايه ترويض العاشق لادو
الچرح هتحطي عليه بالمقدار اللي هقول هولك وبعد كده هتبدئي تخيطي الچرح من فوق اللي هي الأنسجة الخارجية وبس هتلفي الچرح بالقطن والشاش أما للسخنيةفهتاخدي مضاد حيوي وعليكي بالكمادات كل دول عوامل هتساعد أنه يخف
طب لو عملت كل اللي قولتي المفروض يفوق خلال قد ايه
متقلقيش مش هياخد وقت كبير يعني ممكن علي بالليل أو بكرا الصبح يبقي بخير
علي ايه ديه شغلتي
دقيقة أجبلك الحاجة
ذهبت الفتاة وأحضرت المحتويات ومن بينهم أدوات الخياطة الخاصة بالچروح وأعطتها لرؤيه التي سألتها بعد ذلك عن النقود
بكام
٣٤٠٠ جنية يا فندم
كان المبلغ بهاظ جدا بالنسب لرؤيه التي لم تكن تملك سوا مائة وخمسين جنية مما جعلها تعطيها كارت النقود الخاص بجبران لتاخذ منه مايلزمها وبعد الأنتهاء أخذت الكارت والقت عليها تحية السلام وعادت وركبت السيارة بجوار نجمة التي قالت
تبسمت بقلق
أيوة معلش خليتك تستنيني كتير
والا يهمك دأنتي مرات جيجو حبيبي
سألتها بغرابة
جيجو مين
قالت بتبسم
جيجو ده دلع جبران أنا متعوده أقوله يا
جيجو
ااه فهمت
صمتت رؤيه مبتسمه لنجمة التي كانت تبادلها البسمة من ثم بدأت بقيادة السيارة وعادتي للقصرونزلت رؤيه ودلفت للداخل فقابلة السيدة كريمان التي تبسمت في وجهها بقول
كان ذلك بالنسبة لها يوم الأكاذيبفاصطنعة كڈبة جديده لتلقيها علي أذنين كريمان بقول
كنت بشتري حاجات محتاجها وجبران فوق نايم بصراحة هو يعني منمش طول الليل وقالي من شوية أني أسيبه نايم براحته وأبلغكم أنه حابب أننا نقضي اليوم أنا وهو جوة الأوضة من غير ماحد يزعجنا
براحتكم طبعا أنتم لسه متجوزين ومحتاجين أنكم فعلا تبقوا لوحدكم أنا هدي أوامر للخدم أن محدش يزعجكموهخليهم يطلعلكم الأكل علي الأوضة
لحقتها بهلع
صوتي
لاء محدش يطلع
كريمان
باستغراب
ليه مش هتاكله خالص
طبعا هناكل أنا بس كنت أقصد أني هروح أخد الأكل بنفسي عشان محدش يزعجنا
زي ما جبران طلب عشان ميضايقش
تمام يا بنتي أعملي اللي عايزاه
رتبت علي ذراعها ببسمة وذهبت أما رؤيه فتنفست براحة ودلفت إلي المطبخ التي بحثت عنه لدقائق حتي وجدته وأخذت منه صحن وبعض علب الثلج وذهبت سريعا إلي الحجرة وأغلقت الباب عليهما من الداخل بالمفتاح وخلعت الحجاب وأمسكت بأغراض الصيدليه وجلست بجوار جبران علي الفراشورئته مازلا مريضا فبدأت بفعل ما أخبرته بهي الفتاة
مما جعلا جبران يطلق صرخه صاخبة پألم لكنها أسرعت ووضعت يدها علي فمه لتكتم صرخته فنزول الكحل القوي داخل الچرح كان بمثابة وضع سکين ساخنه عليهحاولت رؤيه تهدئته بقولها الهادئوهي تملس علي شعره مثل الولد الصغير
بس خلاص مفيش حاجة أنت كويس خلاص مش هحطلك تاني أهدا أيوة أهدا
ظلت تردد تلك الكلمات لدقائق معدوده حتي رئة جسده يعود لحالة الثبات وكأنه لا يقدر علي التحرك فابعدت يدها برفقمن فوق شفتاه وشعره وحضرت الأبره
الخاصه بالچروح هي والخيط وبدأت بتخيط الچرح برفق فكان جسد جبران يهتز معا كل غرزه تغزوها داخل أنسجته ورغم أنها لم تكن قد فعلت ذلك الأمر من قبل الا أن أستعدادها لمساعدته كان الدافع لها لتخيط جرحه ببراعه وكأنها طيبيه وبعد الأنتهاء وضعت كريم حول الچرح ولفت ذراعه بالقطن والشاش من ثم نهضت وأحضرة كوب الماء وقرص مضاد حيوي وجلست بجواره بالفراش وحملت رأسه برفقه ووضعته فوق صدرها واعطته القرص داخل فمه بعدما كسرته لقطع صغيره حتي يستطيع أن يبلعهم من ثم امسكت بكوب الماء وناولته بعد الرشفات ووضعت الكوب عالدورج من ثم وضعت رأسه برفق فوق الفراش
ونهضت وأحضرت الصحن بالثلج
والماءومعهم تيشرت خاص بهي وجلست بجواره وبدأت بعمل الكمادات علي جبينه لتخفض حرارة جسده
اما داخل الشركةفكان يقف عمران أمام طاولة مكتبة مرتديبدلة عصرية بالون الأسودمكونه من بنطال وجاكت من ذات الون وتيشرت أبيض وامام عيناه بعض الملفات التي يحتاج آلي أمضائها وبجوارة تقف السكرتيرةسهر تلك الفتاة ذات الشعر الأسود الكيرلي والوجه الأسمر لكن عيناها الخضراء كانت تجعلها جذابة
مش واخد بالك