الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه ترويض العاشق لادو

انت في الصفحة 19 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

 


صغيرته منها بين ذراعيه وقال
بتقرلها قرأن ليه
أنا سمعتها بټعيط فدخلت عشان الباب عليهما صار إلي المرأه لينزع معطفة وسترته 
أتصلت عليكي النهاردة مردتيش ليه
رمقته بغرابة
أتصلت عليا أنا أمتي
الساعة كانت تلاته لما
أتصلت بس رقمك كان مشغولة وبعدها مردتيش
شحب وجهها وبلعت لعابها بتوتر
مكنتش أعرف أنه رقمك بس تمام هسجلة

هتسجلية با ايه
سؤاله المحير لعقلها جعلها تجيبة بعفوية
هكون هسجلة بايه أكيد بأسمك جبران رياض
أستدار لها وهو يحرك رأسه بتفهم أثناء فكه لأزرار قميصة
حلو جبران رياض أنا بقول تخليها جبران رياض حافظ المغازيالأسم رباعيزي البطايق
تحمحمت يتوتر مستمر
أومال أنت عايزني حاجة الخطوة اللي خدتيها لورا دلوقتي ديه مش هتحميكي مني روحي البسي طرحتك عشان هغير وهننزل نتعشا أمي مستنيانه
تنفست بطمائنينهوذهبت من أمامه ووقفت أمام المرأه لتضع حجابها فوق شعرها أما جبران فاخذ بنطال قماش أسود وهيكول أبيضودلف بهما إلي المرحاض ليغتسل وبعد
خمسة عشر دقيقة خرج من المرحاض بعدما اخذ حماما منعشا وبدل ملابسه
ووقف أمام المرأه ليهندم شعره أما رؤية فكانت تجلس علي الفراش بعدما أرتدت حجابها
نسيت أسالك كنتي بتكلمي مين لما أتصلت عليكي وأداني التلفون مشغول
دب الخۏف داخل قلبها وشحب وجهها من جديد وعقد لسانها عن الأجابة مما جعلا جبران يستدير لها بأستفهام
يعني سكتي كنتي بتكلمي مين
نهضت علي ساقيها المهتزتين من القلقوهي تبلع لعابها عبر جوفها الشوكي الجافوحاولت تحريك لسانها لكنه سبقها بقول
وريني تلفونك بما أنتي مش قادرة تردي فخليني أشوف الأجابة بنفسي
مد يده إليها لتعطية الهاتفلكنها قالت بقلب يخفق خوفا
حازم كنت 
يتبع
أنطقي حازم مين
فتحت عيناها الدامعة بكلمة الأجابة
حازم خطيبي اللي حكتلك عنه!
صڤعته لازمة أخر حروف حديثها وكأنه كان مستعد لصفعهاأرتجفة وجنتها اليسار باثار أصابعة الغليظة وقبل أن تستوعب مافعلهوجدتة يزرع أصابعة بين أرض شعرها يقتلع جذورها بقسۏة كادت تمزقها ألم وهي تسمع رنين صوتة الصاخب بالڠضب الذي برز عروق وجهه
نعم ياروحمك
بتكلمي حازم ليه حد قالك عليا بقرون بتكلمي لية انطقي بدل مخلع رأسك في أيدي
أقسملك بالله أن الموضوع مش زي مانت فاهم
أومال الموضوع أزي هاا أزي والا أنتي مفكراني بقي راجل فافي عشان عدتلك علاقتك المقرفة معا فقولتي وفيها ايه لما أكمل معا حبيب القلب وأنا علي زمة الطرطور اللي أتجوزني
والله العظيم أبدا أنا مش بالصورة اللي أنت مفكرها أقسملك بالله أني
أول مارديت عليه قولتله ميتصلش عليا تاني عشان خلاص أتجوزت وقفلت السكة في وشة قسما بالله العظيم ده اللي حصل وربنا شاهد علي كل حرف بقول هولك
نظرا لها بحدة وحذفها بقوة فوقعت علي الفراشتبكي پخوف من هيئته المظلمة أما هو فحمل هاتفها يتفحص سجل المكالمات بعين متجحظة بشراسة مثل صوته الجش
وكيلك الله لو طلع كلامك غلط مهيطلع 
عليكي الصبح
تفحص السجل ووجد أن المكالمة لم تستمر لمدة دقيقة تقريبا من ثم بدأ بتفحص رسايل الماسنچر
والواتسحتي عسر علي رسالة حازم الذي أخبرها فيها أنه لن يتزوجها من ثم جلب سجل الأتصال ومن حسن حظ رؤيه أن هاتفها كان يسجل جميع المكالمات بسبب أحد خصيات الجهاز مما أتاح الفرصة لجبران بأن يسمع تسجيل المكالمة التي دارت بين رؤيه وحازم وتأكد
من صدق حديثها لكنه لم يكتفي بتلك البرئه بل جلب قائمة الأتصال وأتصل علي حازم الذي كان يجلس في حديقة الڤيلا وفور أن وجد الهاتف يدق برقم رؤية وأجاب عليها بوجه مشرق ببسمة 
رؤية كنت عارف أني مش ههون عليكي
لاء هونت ياحيلتها
أهتزت أذانه ببحة صوت جبران التي تشبة ظلام ليلتهفأجاب بشك
مين اللي بيتكلم
مين ديه هقول هالك لما أقابلك يا حيلة أمك
أدرك أنه يتحدث معا زوجها مما أثار ڠضبة 
لو مفكر نفسك راجل وقدرت أنك تتجوزها فخلي في علمك أن رؤية قلبها معايا وعمرها ماحبت راجل غيري والا هتقدر تحبك عشان أنا وبس اللي حبيبها
يعني من الأخر كده متجوز واحده ليك فيها شريك
وكيلك الله لهطلع قلبك في أيدي والشراكة 
هنهيها بدمك
بلاش تعمل فيها راجل أوي كده 
من جوازك بمراتي 
أغلق الهاتف في وجهه حازم ونظرا إلي رؤيه وكسر الهاتف نصفين أمام عيناها المرتجفة بدموع الخۏفبسبب شراسة ملامحة
من ثم حذف الهاتف من يده ورمقها بتحذير 
من النهاردة مفيش تلفونات هتمسكيها والا في خروج ليكي من البيت نهائي ولو لمحتك خارجة حتي لجنينة القصر هكسر رجلك أنا سبحان من
 

 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 68 صفحات