روايه ترويض العاشق لادو
أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
وبرده قال أنك عقۏبة الزانيه الجلد لو اقدر كنت طلعت قدام الناس وأتجلدت عشان ابقي عبرة للبنات كلها عشان متغلطش غلطتي
الشيخ بجدية
اللي ربنا سترة مينفعش يكشف ستره يابنتيده ربنا بنفسه قال أنه بيقبل التوبة من مرتكبين الكبائر
وبناء عليه فإن من وقع في الژنا عليه أن يبادر إلى الله سبحانه وتعالى بالتوبة والندم على ما فعل فالله سبحانه وتعالى قريب مجيب دعوة الداع لا يرد سائلا ولا مستغفرا إلا أعطاه وغفر له قال تعالى قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ۚ إن الله يغفر الذنوب جميعا ۚ إنه هو الغفور الرحيم
ويوسعك برحمتهنصيحتي ليكي التوبة النصوحة وكثرة الذكاة والأستغفار والصلاة بأنتظام والدعاء دايما لرب العالمين بالمغفرة يابنتي
لأن في فرق كبير مابين بنت ماشية في طريق الفاحشة برضاها وهي مستمتعه وبين بنت خانتها ثقتها في شاب اعتبرته جوزها بسبب اقتراب موعد الزواج ربنا عالم بالنية وبالقلوب
يابنتيربنا يحفظك ويحميكي من شړ نفسك ويسترك دنيا وأخره
أنهي دعائة لها
ونهض بتهكم وصار
ليذهبأما هي فشهقت بصوت باكي مرتفع جعل الجميع ينظرون لها لكنها لم تكترث لأحد وظلت تبكي وهي ساجدة وتدعوا الله أن يقبل توبتها
قلبي المسكين وقع سجين ظلم الحب
أين أنت يا قاضي الغرام لتفصح عن عقۏبة
حبي هل نبض قلبي ملايين النبضات ليسجن
في نهاية المطاف خلف أسوار جبران الغريب عن
نبضي
بعد ساعة تقريبا عادت رؤية إلي قصر المغازي بهيئة مرهقة من البكاءوفور أن دلفت من بوابة القصر الحديدية وجدت جبرانيقف علي مرمي بصرها بوجة شديد الأنفعال الذي جعلها تبلع لعابها بقلق خصيصا عندما لمحته يلوح لها بأصابعة لتاتي إليه أخذت نفسا عميقا فرغته في الهواء وبدأت السير إليه وبعد دقيقة ونصف تقريبا أصبحت أمامه
أ أنا ك كنت
أنتي لسه هتأتئيلي أنطقي كنت فين بدل
ماكسرلك دراعك في أيدي
هقولك أنا كنت في الأزهر كنت محتاجة أستشارة الشيوخ في موضوعيكنت عايزه أعرف اعمل إيه عشان اكفر عن غلطتي
ولما أنتي مؤمنه أوي كدهمسمعتيش عن حاجة أسمها أستاذان الزوج قبل أي خروجه وإلا أنتي بتحرفيه الدين علي مزاجك يا هانم
مفكرتش أن الموضوع يهمك
عاتبته بنظرة أنكسار
حاضر أوعدك أن بعد كده قبل ماخرج هقولك بس دلوقتي سيب دراعي عشان أنا تعبانه لوحدي ومش قادره أقف علي رجلية
أذودها هو أنا لسه عملت حاجة
ياله غوري علي أوضتك وعالله رجلك تخطئ بره بوابة القصر من غير اذني
حذفها بضيق من ذراعها وصار إلي سيارته وركب السيارة برفقة الحرس وغادر البيت
أما رؤية فكتمت حصرتهاداخل قلبها المټألم ودلفت إلي داخل القصر من ثم صعدت الدرج قاصده حجرتها
وبعد قليل داخل حجرة نوم هلال وعمران كانت تقف هلال خلف عمران تساعده في ارتداء سترة بدلته الروماديه
عمران
ياروح عمران
كنت عايزه اطلب منك طلب
أنتي تأمري يا هلالي
عايزاك تنقل سهر من مكتبك
أستدار عمران إليها يطالعها باستفهام
سهر سكرتيرتيانقلها ليه هي عملت حاجة تضايقك
بصراحة مش برتاح لها نظراتها ليك بضايقني بحس أنها متعمدة ټعصبني
مد عمران أصابعه وداعب
وجنتيها ببسمه أظهرت وسامتة
هلالي غيرانه وإلا ايه
لوت شفتاها بغيظ
أيوه طبعا بغير عليك أنت مش بس جوزي أنت أبني و حبيبي وصديقي ومش بحب أشوف واحده تانية معاك خصوصا سهر وبعدين إيه سهر ده أسمها بلدي أوي
تعمد عمران في تلك الحظة اثارة غيظهاواستدار للمرأه يرتب لايقة سترته وهو يقول
وماله البلديالبلدي يوكل هو في احله منه
عمران بلاش أستفزاز متخلنيش أروح أمشيها من الشركة كلها وأنت عارفني مچنونة وأعملها
من نحية مچنونة فانتي مچنونة بس مچنونة بحبي يا أجمل هلال في سما