الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه علي ذمه رجلين شيماء صبحي

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


مازال غاضبا من تصرفها دون أخباره 
الي ان نهض من مجلسه قائلا 
هاتي حاجتك وتعالي 
ايلان 
هنروح فين 
ذهب بيها الي منزل خاص به وحينما وصل اردف قائلا 
انتي هتقعدي هنا البواب تحت وبكره هيبقي عندك شغاله اي حاجه تعوزيها اطلبيها من البواب وانا هجيلك علي طول 
كاد ان يتوجه ولكن امسكت ايلان بيديه فأعاد النظر لها قائلا 

محتاجه حاجه 
أومأت ايلان رأسها قائله 
محتجالك انت 
هانت ياعمري من بكره هترفعي قضية الطلاق وهتجوزك
ايلان 
انا ماليش غيرك ياهشام ماتغبش عليا 
قبل هشام رأسها قائلا 
هتغذي وأتعشي معاكي كل يوم 
ابتسمت ايلان وهو مغادرا ولكنها كانت حزينه يداخلها عندما اغلق الباب وبقيت بمفردها هي وطفلها 
صلوا علي النبي 
توجهت ليلي الي غرفة مراد لتجد فتاه خارجه من عنده 
ميس 
هلا فيكي شو بدك 
اشتعلت النيران بداخل ليلي قائلة 
عاوز مراد عن إذنك بقي شويه 
أخرجتها ليلي من غرفته وأغلقت الباب جيدا من الداخل 
وجلست تنتظر ان يخرج من الحمام 
فتفاجئ مراد عندما رأها 
اهلا ازيك يامدام ليلي 
بمجرد ان نظرت له ليلي نسيت ڠضبها ونهضت من مجلسها قائله 
ازيك يامراد 
مراد 
خير في حاجه 
ليلي 
هو انت اتجوزت 
مراد 
لا ليه 
ليلي 
اصل انا شوفت واحده خارجه من عندك 
مراد 
اه دي ميس صديقتي 
ليلي منه قائله 
انت ازاي مش عارفني انت مش عارف انت عملت فيا اي 
مراد 
عملت اي 
ليلي 

ووجده 
كان وقتها يشعر بالضياع 
بحبك يامراد 
بعد مرور وقت ليس بكثير 
كانت ميس تستشيط ڠضبا من طردها حتي انها ترن علي هاتف مراد ولكنه لم يجيب 
مراد 
راحه فين 
ليلي 
انا لازم امشي هروح اشوف ابني وهستناك تيجي معايا جهز حالك 
وبالفعل استعد وجاء ليذهب معها ولكن قابلته ميس 
وين رايح 
جلس مراد يفهمها كل شئ ولكن ميس كانت غاضبه قائلة 
انا مو راح اتركك وإذا بدك تتركني فيك تدفعلي حقي 
مراد 
حقك في اي 
ميس 
انا بدي ٢مليون دولار 
وحدوا الله 
كانت ايلان رفعت قضية الطلاق وفي يوم كانت جالسه في المنزل هي وطفلها وكانت المطر يهطل بغزاره مع مصاحبه البرق والرعد حتي ان الكهرباء انقطعت وهي تسمع صوت البرق والرعد والهواء الشديد بالخارج تخاف اكثر ضمت رجليها الي صدرها وهي ترتعب من الخۏف امسكت هاتفها تحاول الاتصال علي هشام ولكن لا يوجد تغطيه 
أسرعت تجري لكي تفتح نافذه المنزل ولكن قوة دفع الهواء ألقتها الي ان وقعت ع الأرض
فصړخت قائلة 
بابااااا 
كالطفلة الخائڤة تماما 
الي ان اتي هشام ووجدها ملقاه علي الأرض تبكي 
البارت الثامن عشر 
دلف هشام الي المنزل سريعا وهو يراها ملقاه علي الأرض واضعه يدها علي أذنها 
نهضت ايلان بعدما هدأت من مجلسها اخذه طفلها وذاهبه معه 
وفتح لها باب السياره 
الي ان ركبت ايلان السياره وقتها شعرت بالأمان عندما نظرت اليه فابتسم لها هشام وقام بوضع يده علي يدها 
حتي وصلوا الي فيلا هشام الجديدة 
وحينما دلفت أضاء الأنوار وذهلت ايلان مما رأته تري صورها في كل مكان 
كانت تنظر والسعادة تغمرها كأنها اسعد إنسانه 
اتي هشام من ورائها وهو يهمس في أذنها قائلا 
نورتي مملكتك 
استدارت ايلان له قائلة 
مش ممكن انت اللي عملت كل دا 
صمت هشام ألي ان اخذها من يدها متوجها الي الطابق الاعلي 
وكانت تري أيضا صورها حتي في الغرفه التي دخلتها 
هشام وهو يرجع خصلات شعرها للوراء قائلا 
وعدتك هتخلص ونتجوز دا قايم نايم احلم باليوم دا 
اردف سريعا قائلا
تصبحي علي خير 
وعاد الي غرفته 
اذكروا الله 
في الاوتيل 
كان مراد يحاول ان يحل مشكلة ميس ولكنه جاء في باله فكره
للتخلص منها فاتصل بليلي لكي تأتي علي الفور وتحضر اوراقه الرسمية 
وبالفعل أتت ليلي وأعطته اثبتاته الشخصيه لم يصدق مراد انه كان ظابطا الي ان ذهب الي المديريه وهناك قص كل شئ حدث معه وطمأنه اللواء بانه سيتم السيطره علي ميس ولا يقلق بشأنها 
وبالفعل تم كل هذا 
وعاد مراد مع ليلي الي منزلها 
وحينما دلفت ليلي أردفت قائله بسعاده 
ماما حبيبتي عندي ليكي مفاجأه 
اسماء 
اخوكي طلع 
ليلي 
لا ياماما مراد عايش ياماما ورجع 
فرحت اسماء للغايه الي ان عانقت ابنتها من شده سعادتها 
ودلف مراد ورحبت اسماء به قائلة 
حمدالله علي سلامتك ياحبيبي 
مراد 
الله يسلم حضرتك 
ليلي 
تعالي يامراد اكيد عاوز ترتاح 
الي ان أوقفتها والدتها قائله 
راحه فين ياليلي انتي ناسيه أنكم لسه ماتجوزتوش 
ليلي 
بإذن الله بكره ياماما نكتب الكتاب 
مراد 
ليلي مش انا ليا بيت انا هروح اقعد فيه لحد مانتجوز
ليلي 
ايوه بس انت أكيد تعبان هتبعد لوحدك ازاي 
مراد 
ماتخافيش عليا هبقي اكلمك ع التليفون 
تركها مراد وغادر فقامت ليلي بوضع يدها علي قلبها قلقه
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات