حكمنا الهوى الكاتبة شيماء محمد الفصل ١٢
وخاطر طلب منهم يقعدوا بقى .
أكلوا في جو هادي وسيف علق على الأكل بابتسامة الأكل جميل تسلم ايديكم .
همس ابتسمت بالهنا والشفا .
نادر بضحك بتردي على الأساس انك مشاركة في عمايله وكدا !
همس بصتله بضيق وبصت لأبوها شايف يابابا عمال يضايقني ازاي وأنا ساكتة
خاطر بابتسامة حقك عليا ياحبيبتي مالكش دعوة بأختك يانادر سكت وبعدها كمل بضحك بس هو ماقالش حاجة غلط ده انتي مابتعمليش كوباية شاي .
كلهم ضحكوا عليها وسيف بيتفرج بابتسامة ومتابع حركاتها اللطيفة ومشاكساتها معاهم
همس ردت بغيظ راعوا منظري ماينفعش كدا والله .
همس بصتلهم وهي بتبرطم وهم بيضحكوا عليها وكملوا أكل في جو خفيف
لحد ما موبايل سيف رن وكان بعيد فهمس قامت بسرعة هجيبهولك .
حاول يوقفها بس هي مسكته وبصتله بغيظ خطيبتك .
لاحظ ان الكل نظراته عليه فأخد الموبايل من ايدها وقفل الصوت وحطه على السفرة قدامه بس خاطر اعترض يا ابني طمنها عليك أكيد قلقانة .
بصله بضيق لا يا عمي ما تشغلش بالك وبعدين أنا وهي مش بينا علاقة القلق والكلام ده .
نادر علق بمغزى برضه دي خطيبتك وبكرا تبقى مراتك .
سكتوا وكملوا أكل وبعدها كل واحد راح أوضته ونادر خلى سيف ينام في أوضته وهو ينام في أوضة هند .
همس دخلت أوضتها غيرت هدومها ومش قادرة تصدق أو تستوعب ان سيف في أوضة جنبها .
أما فاتن فبتفكر في عرض سيف وهل ممكن توافق بنتها تتجوز بالطريقة دي ولا ايه الصح
نادر قاعد في الأوضة بيراجع كل كلامه مع شذى عن خطيبها اللي مش بيهتم بأي حاجة وكان راسمله صورة انه بيزنس مان دبلوماسي وماعندهوش مشاعر أو مجرد آلة بس سيف أبعد ما يكون عن الوصف ده معنى كده انه مش بيحبها أصلا مش بيحبها لان قلبه مشغول بغيرها بهمس أخته
بص لمراته بهدوء نمتي
ردت بأرق لسه خير
اتعدل وسألها هي همس و سيف ايه اللي بينهم
اتفاجئت بسؤاله وغيرت الموضوع يا راجل احنا في ايه وانت بتفكر في ايه الواحد دماغه مشغولة على البنت اللي فرحتها اتكسرت وسابت شقتها ومش عارفين حالتها ايه وانت تقولي ايه نام يا راجل انت وبطل رغي وسيبني في همي رفعت ايديها ودعت برجاء ربنا يسعدك يا هند يا بنتي ويفرح قلبك ويعوضك عن زعلك الليلة دي ويكسر قلب اللي عمل فيكي كده ربنا ينتقملك منه يا حبيبتي .
سيف في أوضة نادر تعبان مرهق أحاسيس كتيرة جدا جواه متلخبطة وموضوع الجواز شاغله جدا وحاسس ان دي أكتر فكرة منطقية يكون بيها مع همس بس المشكلة ان أهلها فعلا مش هيوافقوا بالشكل ده .
شذى في أوضتها بتفكر في فرح النهارده وازاي سيف كان غريب جدا بالشكل ده مش عارفة تفكر أو تاخد قرار هو اه الحب مش أساسي بالنسبالها بس ما توصلش لدرجة الإهمال أو تحس انها مفروضة عليه أو هو مش طايقها .
بابها خبط ودخل أبوها بابتسامة لقيت النور منور قلت أكيد لسه صاحية سهرانة ليه لحد دلوقتي وعملتي ايه في الفرح كان حلو
بصت لأبوها شوية وهي ساكتة وبعدها قررت تتكلم معاه بهدوء الفرح كان حلو بس اللي مش حلو علاقتي بسيف .
قعد قصادها باهتمام ليه مش حلوة واوعي تقوليلي حب ورومانسيات و الحوار ده .
اتنرفزت مش رومانسيات بس مش للدرجة دي بابا أنا مش عايزة أكمل معاه سيف غريب وكتير بحس انه مڠصوب عليا أو بيحاول يتقبلني بالعافية و ....
قاطعها أبوها بهدوء مڠصوب مش مڠصوب المهم تتجوزوا يا شذى .
وقفت وبصتله بدهشة ليه مهم أتجوزه في ألف واحد يتمنوا إشارة مني .
وقف أبوها ورد بذكاء والألف دول مش زيه هو هو وضع تاني ستايل تاني برستيج تاني هو يقدر يدلع ويحقق أي حلم تحلميه انتي مش هتتحملي راجل مش بمستوى سيف .
كشرت بحيرة مش شرط مستوى سيف بس ....
قاطعها بثبات ما بسش يا شذى عيشتك بمستوى معين ولازم تتجوزي واحد يعيشك في نفس المستوى الحب والرومانسيات والحوارات اللي مابتقدمش ولا تاخر اركنيها على جنب وبعدين هاتيلي واحد في نفس مستواه ومن بكرا أجيبهولك .
بصت لأبوها بحيرة هو مش انت قلت انهم بيقعوا وشركتهم ممكن تفلس وهو بيحاول يوقفها يعني ممكن يفشل و ....
قاطعها بإصرار وممكن ينجح وساعتها لازم تكوني مراته