العاصفة الكاتبة شيماء محمد الفصل ١٣
وابنك فيه حاجة لله
ميادة ابتسمت البركة فيكي يا حبيبتي نورتيني وفتحتي عينيا على حقيقتهم .. والله ما عارفة ازاي أقول لشريف اللي حصل ! ادعيلي
بدرية ما تقلقيش عليه هو طيب وابن حلال وربنا هيعوضه بست ستها
ميادة ابتسمت يارب ادعيله أيوة يا بدرية ادعيله يا حبيبتي ..
روحت بيتها وهناك كان شريف منتظرها بلهفة عملتي ايه
ميادة كشرت في وشه وزقته ودخلت قعدت وهو بيجري وراها يا أمي قليلي ايه اللي حصل !
ميادة بصتله پغضب اللي حصل اللي حصل إنك كنت هتناسب ناس همج ! ناس لا يفهموا في الذوق ولا الحوار ولا التفاهم .. الولية أمها قبل ما أكمل الجملة قامت ومسكتني من هدومي وتخيل كانت هتضربني .. أمك كانت هتتضرب يا سيادة الدكتور .. جرجرتني من هدومي وكانت هترميني برا بيتها .. أمك اتهزقت النهاردة واتمسح بكرامتها الأرض .. وريني بقى سيادتك هتعمل ايه !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قاطعته ميادة بزعيق نعم !أنت هتجيب الغلط عليا أنا ! قسما بالله يا شريف إن ما اتعدلت وفوقت بقى من اللي أنت فيه لأتبرا منك .. كفاية بقى
سابته ودخلت وهو قعد مكانه مش عارف يعمل ايه ! يتصل بأمل ! طيب يكلم طه أخوها ! طيب يعمل ايه بالظبط !
..............
سميرة حاولت تتماسك وتسيطر على أعصابها قبل ما تطلع لبنتها وبعد ما دخلت أوضتها اتفاجئت بيها مڼهارة على السرير من العياط وجريت عليها تضمها حبيبة قلبي ده كلب ولا يسوى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بټعيط وسميرة بتضمها اوعي تقولي كده ده اختبار من ربنا يا أمل .. خلي ثقتك في ربنا كبيرة واوعي تتهزي
أمل بدموع مابقتش قادرة أتحمل ! حاسة إني ارتكبت ذنب كبير وربنا بيعاقبني عليه
سميرة مسكت وشها بتمسح دموعها وربنا لما ابتلى أيوب كان ذنب ! وكل الأنبياء كانوا مبتلين كان ذنب ! اوعي تقولي الكلام ده يا أمل .. اوعي وبعدين ليه ما تقوليش إن ربنا بيحبك فكشف شريف وعيلته قدامك ! هو لو راجل بجد ماكانش أبدا هيفكر بالأسلوب ده ! هو أو أمه ! ليه ما تحمديش ربنا إنه كشفهم على حقيقتهم ! مش يمكن يكون ربنا شايلك حاجة أفضل من كل ده ! مش يمكن ربنا بيختبر إيمانك ! اوعي تضعفي يا أمل وخلي ثقتك في ربنا كبيرة .. وبكرا تقولي ماما قالت لما ربنا يفاجئك بفرحة أكبر من أي حاجة في الكون كله .. أنا واثقة في ده ..
عبدالله دخل عليهم وشافهم كده وجري عليهم في ايه مالكم !
سميرة اتعدلت وبصتله مفيش ! خليني أجهزلك الغدا ..
خرجت وسابتهم وعبدالله بص لبنته اللي وقفت وبصت لأبوها وبصوت مخڼوق بعد اذنك يا بابا هصلي الظهر.
عبدالله مسكها من دراعها وبحنية مالك بس يا أمل !
أمل حاولت تتماسك بس كأنها كانت منتظرة كلمة مالك دي من أبوها واڼفجرت في العياط من تاني في حضڼ أبوها اللي ضمھا وبيحاول يهديها ويطمنها إن كل حاجة هتكون أحسن .. كله هيتعدل بس كل حاجة بآوان ..
مسح دموعها وبص لوشها وابتسم بصي يا أمل واحد من الصالحين بيقول ايه
لو علم العبد كيف يدبر الله له أموره لعلم