روايه ادمنتك
انت في الصفحة 31 من 31 صفحات
هي مامتك مقالتلكش
اومأ برأسه
نفيا وقال
لا مقالتليش اصلا مشفتهاش
قالت مايا بسخرية
كان استقبالها رائع حقيقي
كريم وقال
مش مهم المهم انك هنا
بخفوت قبل ان يهتف
وحشتيني اووي يا مايا
انت اكتر
صحيح نايا عاملة ايه
اجابته مايا بجدية
بقت
احسن الحمد لله
ثم اردفت متسائلة بتردد
انت لقيت شادي
اوما كريم برأسه لتسأله مايا بسرعة
اجابها
للاسف عامل حاډثة وحاليا فغيبوبة
قبضت مايا على شعرها باطراف اناملها ثم قالت
ليه كده
رد كريم محاولا تهدئتها
هيفوق باذن الله وهياخد عقابه كامل
يارب
اشار كريم نحو السرير غامزا لها
ايه رأيك ننام بقى
ابتسمت بخجل ليحملها كريم ويسير بها نحو السرير يبثها اشواقه
بين كريم كانت مايا
كريم
نعم
هو انت عملت ايه مع سعد
حاول كريم ألا يظهر غضبه فرد بهدوء
سبته لضميره
انا بتكلم بجد
وانا كمان بتكلم بجد
رفعت مايا رأسها نحوه وهتفت بعدم تصديق
انت بتتكلم بجد يعني سبته فعلا
اومأ كريم برأسه لتتنهد مايا براحة وتقول
كده احسن ربنا يبعده عننا ويحمينا من شره
اما مايا فارتدت فستانها ووقفت أمام المرأة تتأمل بطنها بحنو قبل ان تخرج غطاء رأس من الخزانة وترتديه فوق الفستان
لطالما ارادت أن تتحجب مرارا لكن هناك شيء ما كان يمنعها واليوم تشعر ان هذا الشيء بدأ يتضائل تدريجيا
وقفت تتأمل نفسها بالحجاب لتجد أنها أصبحت اجمل وأبرأ بكثير
اتحجبتي
قالها بعدم تصديق وهو يطالع وجهها البريء والذي أحاطته فجأة هبة ملائكية تليق بها
لسه بس بفكر اتحجب
ابتسم بسعادة بالغة وهو يقول
ياريت يا مايا ياريت تتحجبي
مسكت يده وقالت
لو انت عايز كده وحابب ده انا هتحجب
قاطعها بسرعة
انا مش هجبرك على حاجة يا مايا
بس لو انتي حابة تتحجبي اكيد هكون سعيد بده اووي
مايا وهي تهتف اخيرا
هتحجب عشاني اولا وعشان انت حابب كده