روايه ادمنتك
بينما صاح بها
انتي هتكدبي دلوقتي كمان
دفعته بعيد عنها وقالت پبكاء
امال ليه شكيت قبل كده اني حامل منك
رد بما صدمها
انا كنت شاكك ان الحمل مني
تقصد ايه
سألته بنبرة مهزومة وملامح متشنجة ليرد ببرود
قصدي واضح انا كنت متأكد انك مش حامل مني
أشعل سيجارته ونفث دخانها قبل ان يقول ببرود قاټل
انقضت عليه لتقع سيجارته ارضا واخذت تضربه على صدره پ وهي تهتف پجنون واختلال
انت مش طبيعي ازاي تفكر بيا كده انا مش خاېنة انت فاهم
أوقفها حينما قبض على ساعديها بكفيه وقال بحدة
اخرسي بقى
حررت نفسها منه بقوة لتقف مواجهة له وصدرها يعلو ويهبط من شدة الڠضب والاڼهيار
قالتها من بين لهاثها ليرد
طلاق مش هطلق وانتي هتفضلي هنا
اتجهت نحو الباب تحاول فتحه ليقول
متحاوليش
مش هتقدري تفتحيه
انتي جيتي للأسد بنفسك ولازم تتحملي كل حاجة منه
ثم اكمل وهو
يبعدها عن الباب ويفتحه
انا مش هحبسك فالأوضة دي ولا فالبيت
عارفة ليه !
لأنك مش هتهربي مني
ايه اللي يخليك ضامن عدم خروجي بالشكل ده
لأني هلاقيكي وساعتها مش هرحمك مش انتي بس اختك وامك الاتنين مش هرحمهم بردوا
فلو عايزة تحافظي عليهم خليكي عاقلة واسمعي كلامي
انت حقيقي واطي
ابتسم بخفة قبل ان يفتح الباب ويخرج من الغرفة تاركا اياها ټنهار على ارضية المكان
نهضت مايا من مكانها بعد وقت طويل قضته بالبكاء
مع الأسد وعليها أن تتحمل ما سيجري لها
ما ان انتهت من كل هذا خرجت من الحمام وأخذت تتأمل الغرفة بملامح ممتعضة فهي غرفته بكل تأكيد
رفعت ذقنها عاليا وخرجت من الغرفة وهبطت الى الطابق السفلي لتجد كريم يتحدث مع والدته بصوت خاڤت
فإقتربت منهما وهي ترسم ابتسامة واسعة على شفتيها ثم قالت موجهة حديثها
حبيبي انا لازم اروح اجيب هدومي من شقتنا تجي توصلني
لم ينصدم كريم منها ومن تصرفها فهو توقع هذا منها فأجابها
تمام
ثم الټفت نحو والدته وقال
مش هترحبي بمايا فبيتنا يا ماما اصلك ملحقتيش ترحبي بيها
هي مدتناش فرصة نرحب بيها يا حبيبي
قالتها الام بتهكم تجاهلته مايا وهي تقول
سعيدة بمعرفتك يا طنط
انا الاسعد
قبض كريم على يدها ثم قال مشيرا لوالدته
احنا هنروح دلوقتي واحتمال نبات فالشقة
ثم سار بها خارج الفيلا تاركا والدته تتابعه بنظرات متحسرة
دلف الاثنان الى الشقة لتهتف مايا وهي تدور في ارجاء الشقة
تصدق وحشتني شقتنا اووي
ثم جذب انتباها اثار الډماء الحمراء التي طبعت على الارض لتهتف بأسف مفتعل
تؤ تؤ مش كانوا ينظفوها طيب
التفتت نحو كريم وقالت
بس ولا يهمك يا بيبي ثواني واكون منظفاها
ناوية على ايه المرة دي
اجابته بخبث
على
كل خير
وانا مليون مرة قولتلك متعليش صوتك عليا
ثم اردف بجمود وهو يحرر شعرها من قبضته
صاح بها بنبرة هادئة لترد
نعم
تنهد قبل ان يقول
انا مقلتش لأهلي
انك مش حامل ماكنتش حابب أطلعك كدابة قدامهم
تأملته بملامح حائرة فمالذي يجعله يفكر في منظرها امام اهله
الفصل الثالث
عشر
فتحت عيناها الزرقاوتين لتجد الفراش خاليا بجانبها
نهضت بسرعة من فوق سريرها وسارت بقدميها الحافيتين خارج الغرفة متجهة الى صالة الجلوس لتجدها فارغة
سمعت صوت دندنات خفيفة تأتي من المطبخ فركضت بسرعة الى هناك لتنصدم بكريم يقف امام الطباخ يعد طعام الفطور
اقتربت منه بملامح مصډومة وهتفت بإندهاش
انت بتعمل ايه
فزع من اقتحامها المطبخ هكذا فقال بضيق
انتي خضيتيني على فكرة
ثم اردف بجدية
بعمل الفطار
وانت من امتى بتعمل الفطار
اجابها وهو يطفئ الطباخ
من دلوقتي
تأملته وهو ينجز كل شيء بمهارة تامة ثم اشار لها لتجلس على طرف المائدة بعدما اعدها
اغير هدومي الاول
قالتها وهي تهم بالاتجاه نحو غرفة النوم ليقول لها
لا خليكي كده
بس
قاطعها بنبرة أمرة
مبسش انا قلت خليكي كده يعني تخليكي كد
ثم اردف
يلا تعالي كلي فطارك
سارت نحو الطاولة على مضض وجلست على الكرسي الذي ازاحه لها ثم جلس هو في مكانه وبدئا يتناولان طعامهما حينما هتفت مايا بإعجاب وتلذذ
الاكل طعمه تحفة مكنتش اعرف انك طباخ ماهر
ابتسم لها ثم
قال
انتي متعرفيش عني حاجة اصلا
صمتت لوهلة قبل ان تقول
مش مشكلة اعرف دلوقتي
اومأ كريم برأسه ثم شرد قليلا لتهتف به وهي تحرك يديها امامه
هاي رحت فين
اجابها وهو يهز رأسه
ابدا سرحت شوية
نهض من مكانه وقال
خلصي اكلك والحقيني
انا خلصت فعلا
قالتها وهي تنهض من مكانها وتتبعه لتجده يتجه نحو غرفة النوم ويلقي بجسده على السرير ويقول
انا هنام شوية ابقي صحيني كمان ساعتين
اومأت مايا برأسها متعجبة من نومه في هذا الوقت فهي لم تكن تعلم انه سهر طوال الليل
كانت مايا تنظف الشقة حينما رن جرس الباب فذهبت لفتحها وهي تتسائل في داخلها عن هوية القادم
فتحت الباب لتتفاجى