العاصفة الكاتبة شيماء محمد الفصل 11
اذنك .
قبل ما يرد أو يتكلم كانت قامت جري من قصاده وجريت وبعدت عنه وهو ماكانش فيه حتى طاقة يجري وراها أو يكلمها هو حاليا محتاج يرتب أفكاره ..
أمل في المدينة وسط أصحابها بتحاول تقنع نفسها إن الکابوس ده انتهى من حياتها تماما وإنها لازم تنتبه بقى لدراستها شوية .. بس افتكرت جملة حمادة لما قال لكريم إنه مهما يعمل مش هيقدر يلغي حقيقة إنه شافها عريانة .. عيطت كتير جدا لأن حتي لو لابسة تيشيرت فمعناه إنها اتكشفت برضه .. سألت نفسها ليه ياترى حصل معاها كل ده وحست إنها هتفقد يقينها وإيمانها بربنا وإن له حكمة في كل اللي حصل واللي لسة هيحصل .. قامت بسرعة اتوضت وقعدت على سجادة صلاتها تدعي ربنا يفك كربها وينجيها من أفكارها دي ويثبت يقينها ان كل اللي بيحصلنا خير وان ربنا له حكمة في كل اللي بيحصلنا في حياتنا وقدرنا ..
نزل وقرر يقابلها واتصل بيها موبايلها مقفول فاتصل على تليفون البيت وردت مامتها وعرفته إنها ممكن تكون في النادي مع صحابها ..
قرر يفاجئها ويروحلها النادي زي ما سبق وطلبت منه ألف مرة قبل كده ..
كريم قرب ورمى السلام والكل انتبه له ووقفوا خوفا منه وخصوصا ملك اللي اتوترت جدا
كريم حاول يبتسم مش هتعرفيني على زمايلك !
ملك بتوتر لا ازاي اتفضل .
عرفت أصحابها عليه وخصوصا سليم زميلها كريم اهتم بيه جدا
ملك بحيرة هو في ايه لكل ده
كريم ضحك بۏجع في ايه ! في إن الدنيا بتخرب وتنتي ولا على بالك .. ايه الشباب دي ها ! ايه أخلاقهم دي يا بنتي الشلة دي فاسدة وضايعة أصلا ليه أنتي وسطهم ! وأنتي ازاي تسمحي لنفسك تقعدي معاهم اصلا
وكالعادة احتدمت الخناقة بينهم وأخدت جانب مش ظريف كالعادة ..
ملك بتعب من الآخر يا كريم أنت عايز ايه
ملك بتعب أنت عارف إني مش هعرف أرد عليك وأنت بتكلمني بالقرآن كده وأنا تعبت .. أنا مش فاهمة ما تقبلني زي ما أنا طالما بتحبني .. ليه عايزني أتغير ! أنت مؤمن وربنا يقوي إيمانك سيبني أنا براحتي ! أنا مسئولة عن نفسي .. ليه يا كريم مصر تغيرني !
كريم زعق لأن ده الصح ده الصح يا بنتي الصح إنك تكوني محتشمة في لبسك في أفعالك في تصرفاتك في كل حاجة محتشمة .
ملك بتكشير وهو الاحتشام هو إني أكون زي
القردة بدون ميك اب أو ألبس مبهدل وواسع زي الهبلة صح !
كريم بذهول من تفكيرها وبعد ما كان