روايه نوبه حب
أخيرا جه وقت البريك جريت بسرعه على الجنينة
قبل ما حد من زمايلي يقولي ننزل الكافيتريا و يفضلوا يتكلموا كتير
قعدت على كرسي لوحدي في هدوء و حطيت الهاند فري في وادني
كنت مغمضة عنيا لحد ما شميت ريحه برفيوم مميزة جدا بالنسبالي
اتمنيت يكون احساسي غلط لكن مكنش الا فريد فعلا واقف قصادي
اول ما شوفته قدامي اټفزعت لكنه قعد في الارض قدامي
حاولت اقوم لكن حاوط الكرسي بإيده قربه دا كان مهلك بالنسبالي
اتكلمت بهدوء عكس الڼار اللي جوايا
_ لو ممشتش دلوقتي انا هصوت و الم عليك الدنيا
_ ارجوكي خلينا نتكلم و لو لمرة اخيرة لسه عندي كلام كتير مقولتوش
_ صدقني مبقاش منه فايدة
_ بس انا لسه عايزك تسمعيني
_ اسمع ايه اسمع كدبك تاني
_ حياة ارجوكي...
_ لما قولتلك ان ادم راح مكنش قصدي انه ماټ وقتها بارلا كانت اخدته وهربت على بلد تانيه حاولت الاقيها لكن مقدرتش مكنتش سايبة أثر وراها... حسيت وقتها إني خسړت ادم و انه راح مني دا كان قصدي
لكن لما سمعتك بتقولي لعمي انه ماټ انا سكتت وقتها لأن حسيت عمي هدا من ناحيتي شويه و قولت هوضحلك سوء الفهم دا بعدين لكن والله ما كنت هخبي عليكي ولا كان قصدي اكدب
_ كنت بحافظ عليكي مكنتش عايز اخسرك... انا غلطت و معترف بكدا
لكن كل دا عشانك.... عشان بحبك
_ بتحبني
انت بني ادم اناني و نرجسي مش بتحب غير نفسك وبس
لو بتحبني زي ما بتقول مكنتش قربت منها كملت بصړيخ
كنت وقت ما جيت ټلمسها فكرت فيا
_ كانت غلطة اقسم بالله غلطة
_ طيب غلطت و مشي الحال
لو بتحبني كنت صارحتني بغلطك
كان من حقي اعرف و اختار إن كنت هكمل و لا ابعد
سلبت مني حق الاختيار
انت مفكرتش غير في نفسك وبس
ادم ذنبه ايه يعيش 5 سنين من عمره ميعرفش مين ابوه
يبقى ابوه قدامه و مش عارفه ويعالم كان هيفضل كدا لحد امتى
مفكرتش في ابنك!
كل اللي عملته انك فكرت في نفسك وبس برضو
خليته جمبك وقدام عينيك تلعب معاه و تحضنه
و تشوفه مع اخواته عشان ترضي نفسك وبس
خلتني انا وادم جمبك عشان نفسك
عشان عايزنا معاك كنت طماع وعايز كل حاجه
لكن مفكرتش فينا و لو للحظة
بلاش انا كنت بتبص في عيون ابنك ازاي
ازاي قدرت تكون انسان مخادع بالشكل دا
في محاولة منك انك تاخد كل حاجه
ضيعت كل حاجه من ايدك
يا خسارة يا فريد بجد يا خسارة
دموعه كانت بتزيد مع