الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه نوبه حب

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


مش لسه عايشة في اوهام الماضي زي ما انتي بتقولي
كان زياد واقف ورا الباب بيسمع كل دا و هو طاير من الفرحة 
اول مره يعرف انها بتحبه بجد كدا 
خبط على الباب بسرعه و كانت ملك اللي فتحتله
اول ما شافها قدامه حضنها وهو بيدمع
مسكها من دراعها و اتكلم بفرحة
_ انا هجيب المأذون و هنكتب الكتاب دلوقتي موافقة
هزت راسها بإيجاب و ضحكت من وسط دموعها

_موافقة
_____________________________________
يوم جديد 
كنت قاعدة في اوضتي و انا دماغي ھتنفجر من كتر التفكير 
مش عارفه اعمل ايه و بابا رافض يتكلم معايا من امبارح 
عمر اخويا كمان معترض لكن نجمة قدرت تهديه شويه 
الحقيقة إني بحب فريد و مش قادره اسيبه لوحده
رغم ان هو اللي جنى على نفسه و كنت واخدة قرار البعد والطلاق فعلا و كان قرار نهائي لك لكن بعد اللي حصل دا 
وخسارته لأدم مينفعش اسيبه 
صحيح مش قادره اسامحه و في كلام كتير في قلبي عايزة اقوله ليه
لكن اعتقد انه مش حمل دا كله دلوقتي لأني شايفاه قدامي مهدود حرفيا
_حياة... جوزك في الصالون يبنتي هاتي شنطتك و تعالي يلا
اخدت شنطتي و طلعت 
افكار كتير اتجمعت في راسي وقتها وبدأت افتكر كل اللي حصل 
لكن قررت امشي ورا قلبي وقتها
طلع بابا من اوضته و اتكلم بهدوء
_ لو طلعتي معاه انسي ان ليكي اهل
_ يابابا ارجوك ...
قاطعني بحدة
_ انا قولت اللي عندي و مش هرجع فيه
بصيت على فريد اللي في ايديه زين و أيلا 
وعلى بابا اللي واقف مستنى ردي
غمضت عنيا پألم و انا حاسه دماغي ھتنفجر خلاص 
لكن في النهاية قررت اختار جوزي و عيالي 
مشيت ناحيتهم و انا بمسك ايد فريد
اتكلمت و انا بهرب من عيون بابا 
_سامحني يابابا
لف وشه الناحية التانية و اتحاشى النظر ليا
مشينا ناحية الباب و اول ما فتحته حسيت اني هقع من طولي وانا شايفة بارلا و ادم قدامي و في ايديهم شنطة سفر
اتكلم فريد بدهشة و توتر
_بارلا
يتبع
باقى الخاتمه
مشينا ناحية الباب و اول ما فتحته حسيت اني هقع من طولي وانا شايفة بارلا و ادم قدامي
اتكلم فريد بدهشة ممزوجة بتوتر
_بارلا
للحظة حسيت الدنيا وقفت من حواليا 
لتاني مرة يعيشني نفس الاحساس دا 
خدعني تاني و انا زي الغبية صدقته
رجعت كام خطوة لورا و انا بنادي على بابا بشفايف بترعتش
_باباااا
ردتتها اكتر من مرة و انا بجري عليه
اترميت في حضنه و انا جسمي كله برتعش
وقعت بين ايدين بابا كنت شايفه خيالاتهم و هما بيجروا عليا
و من بعدها محستش بحاجة حواليا

_________________________________
كان بيلف في البيت زي المچنون و هو بيكسر كل حاجه حواليه
_ فريد ارجوك اهدى
قالتها بارلا وهي بتحط ايديها على كتفه
مسكها من رقبتها وهو بيزقها للحيطة
اتكلم من بين سنانه بغيظ
_ ايه اللي جابك بيت حياة
_ ادم.... ادم عرف انك ابوه.... سمعني وانا بتكلم مع ماما و
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات