روايه تزوجت اختها
انتي بتهزري لازم اكون جنبه النهاردة لازم
ناهد جنب مين
هند اقصد جنبهم كلهم يعني انا هلبس بسرعة
في بيت عاصم
زهره داخلة لقت عاصم قاعد عينه ورامه عياط وساكت تماما .. فريد واقف ساند بوشه ع الحيطة ووشه غرقان دموع وحالته يعلم بيها ربنا
زهره دخلت .. شدت فريد حضنته وفضلوا يعيطو هما الاتنين .. وبعده عاصم
وبعد ماقعدوا يتكلموا كلهم قرروا إنها مش هتتغسل ولا ټدفن غير تاني يوم الصبح عشان متدفنش بالليل
بعد ساعة
ناهد داخلة .. اخدت زهره في حضنها وقعدت تطبطب عليها
هند داخلة عينيها علي فريد .. لقيته قاعد علي طرف الانتريه .. قعدت جنبه وحطت ايديها علي كتفه
هند دموعها نازلة البقاء لله يا فريد
فريد بيبلع ريقه وبياخد نفس حياتك الباقية يا هند .. منجلكيش في حاجة وحشة
اجمد وأمسك نفسك يافريد لازم تكون جنب ابوك واختك في الموقف ده وانا كمان هفضل معاكو وجنبكو لحد ما نعدي المحڼة دي
فريد كتر خيرك يا هند
سابته وقامت راحت لزهره تعزيها
تاني الساعة 7 يوم الصبح
مها باستغراب ايه يامصطفى انت قاعد كدا ليه !
مصطفى قومي يامها فوقي كدا عشان عايز اتكلم معاكي
مها بتبص ع الساعة وبتبصله تاني عايز تقولي حاجة الساعة 7 الصبح
مصطفى الكلام اللي هقوله ميتأجلش يا مها
مها بتتسند وتقوم تقعد بالعافية بتشيل الغطا وبتتعدل
مها انا اتعدلت وفوقت اهو .. عايز تتكلم معايا في ايه
مها في ايه يا مصطفى ما تتكلم
مصطفى البقاء لله يا مها
مها بصاله پصدمة .. لسانها اتعقد وحتي مش قادره تسأله مين اللي ماټ
وبعد لحظات
مصطفى امك توفت امبارح بالليل يا مها
مها امي ايه
مصطفى مقدرتش تستحمل يا مها وماټت
مها انت بتقول اااايه ما تبطل تخريف بقي
مصطفى باصصلها وساكت .. قامت مسكته من هدومه
مها انت ساكت ليييييه ماتتكلم وتقولي اه مماتتش وانك بتوقع قلبي .. اتكللللللم يامصطفى
مصطفى باصصلها ودموعه نازله
مها بتبرق وبتقع في الأرض قاعدة .. دموعها بتنزل پصدمة
مها ماټت وهي زعلانة مني !!!!!
ماټت وهي غضبانه عليا .. يعني ايه
مش هلحق اصالحها ولا اقولها ترضي عني
وفي لحظة بدأت ټعيط بصوت عالي وتلطم علي وشها واڼهارت في الأرض ومصطفى بيحاول يمسكها ويسكتها مش عارف لحد ما اغم عليها
وهنا هنفتكر موقف زهره لما اكتشفت كل حاجة عن اختها واللي عملته فيها وقعدت تصوت وتلطم في الشارع لحد ما اغم عليها بنفس الشكل .. ووقتها هنتأكد إن ربنا يمهل ولا يهمل وهيسقي كل واحد باللي سقاه لغيره وبنفس الكمية بإختلاف التوقيت
في المقاپر
شايلين خشبة عبير وداخلين يدفنوها .. علي باب المقاپر سمعوا صوت جاي من وراهم
مها داخلة عينيها وارمه عياط وحاطة ايديها علي بطنها استنو .. استنو انا هاجي ادفن أمي معاكو
استني ياامي سايباني ورايحة فين
عاصم اقفي عندك
كلهم بيتلفتوا يبصوا لعاصم
عاصم أمك آخر وصية ليها انك متحضريش غسلها ولا دفنتها .. وانها معندهاش غير بنت واحدة تتكشف عليها وهي زهره
انتي السبب في كل اللي احنا فيه وفي مۏت امك ووصية امك هتتنفذ بالحرف وانتي مش هتخطي عتبة المقاپر ولا هتشوفيها لآخر مرة ولا حتي هتدخلي البيت اللي كانت عايشة فيه
اتفضلي من هنا
مها بتروح تنزل تحت رجل ابوها لا يابابا ابوس رجلك لا والنبي بلاش المرة دي يابابا انا امي مااااتت وهي غضبانه عليا أبوس ايدك تخليني اشوفها آخر مرة ورحمة امي لا توافق
عاصم امك نفسها لو عايشة مكانتش هتوافق واكبر عقاپ ممكن تتعاقبي بيه ع اللي عملتيه إحساسك دلوقتي لما
امك ماټت بسببك وانتي حتي ملكيش الحق انك تشوفيها آخر مرة
زهره بټعيط وبتحط ايديها علي بوقها بحزن فظيع .. بدر بيمسك ايديها وبيتب عليها جامد
سابوها كلهم ودخلوا علي المقاپر وهي فضلت قاعدة في الأرض برا ټعيط ومفيش في ايديها حاجة تعملها
مصطفى نزل جابها من الأرض وقفها علي رجلها وفتح باب العربية قعدها
بعد 3 ساعات
قدام بيت عاصم
عاملين عزا كبير بطول الشارع نصه ستات ونصه رجاله .. عاصم وفريد وبدر واقفين بياخدوا