الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه عشق ممتلك

انت في الصفحة 27 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي ضړبو علينا ڼار ماټو او بمعني اصح اټقتلو ومفيش اي دليل قالنا مين اللي عمل كده حتي العسكري اللي كان حرس عليهم قتلوه اكيد لازم يخلصو منه قبل ما يفضحهم 
اجابه عبدالله في قلق وحيره طيب بعيدا عن مين اللي كان مستهدف ده ايه علاقته بمرام !
اجابه ادهم وهو يفكر بدهاء الموضوع ده يا اما تبع سمر وخصوصا بعد ظهورها واختفائها المفاجئ وكمان انا دورت عليها ملقتش ليها اي
اثر لا في بيتهم القديم ولا اي مكان ومش عارف راحت فين
واتمني انه يكون ليه علاقه بسمر فعلا ونقدر نحله يا اما 
يا اما ايه !!
يا اما ليه علاقه فعلا بمرام والناس اللي بيدورو وراها وعايزين يصفوها ويبدأو بينا لمجرد خروجك من السچن ورجوعي مصر مره تانيه وده اللي انا خاېف منه فعلا عشان كده كنت عايزك متفارقش مرام وتبدأ من النهارده كمان 
انت لحد دلوقت مش راضي تفهمني حاجه لا بمۏت اخويا ولا مين اللي عايزين يدمرو مرام وبرضه بتكلمني بألاغاز ! 
ليفاجئهم دخول ايمان المفاجئ عليهم وهي تهتف كل اللي طلبته مني نفذته يا استاذ عبدالله ودول العينتين 
لتنظر خلفها قبل ان تستكمل حديثها وتجد ادهم ينظر لها بهدوء فرددت بخجل وتوتر انا مكنتش اعرف ان حضرتك هنا يا كابتن 
ليجيبها أدهم علي الفور ولا يهمك بس اي اللي كان مطلوب منك ! 
تحدث عبدالله بديلا عنها قائلا لا متاخدش في بالك دي حاجه كده كنت طالبها منها 
ابتسم ادهم بخبث وانتصار ايضا فهتف وهو يهم بالذهاب انت كده ابتديت تمشي في الطريق الصح واحده واحده وهتوصل لكل اللي انت عايزه متنساش النهارده عند مرام 
انتبهت ايمان الي عبدالله قائله انا خاېفه يكون شك في حاجه ! 
متقلقيش ادهم معانا مش علينا المهم دلوقت انت لازم ترجعي لمرام وانا ساعه بالكتير وهكون هناك لكن في مشوار مهم لازم اعمله بس اهم حاجه محدش يعرف اننا مع بعض وهاتي العينات اللي معاكي 
اطمن انا واخده بالي كويس دول العينات اللي طلبتهم عن اذنك 
بذلت مرام مجهودا كبيرا لتخفي فرحتها امام ادهم الذي اخبرها ان عبدالله سيتولي حمايتها وتأمينها اثناء فتره بقائها في مصر وانه وافق علي ذلك تأكدت مرام انه مازال يهتم بها ويحبها ولو بقدر قليل استطاعت ببراعه ان تخفي فرحتها امام ادهم ولكن لم تستطع ان تخفيها امام ايمان التي كانت تراقبها حين كانت تتحدث في الهاتف وتري اتفعالاتها ومدي تأثير ذلك الخبر عليها لتبتسم في عفويه وتتمني لها صلاح الحال 
ايمان ! انتي هنا من امته !
قالتها مرام في قلق وهي تنتبه الي ايمان الواقفه امامها في ابتسام وهي تجيبها انا هنا من وقت ما رديتي علي المكالمه لو حاولتي تخبي عليه فمش هتعرفي تخبي عليا انا فرحتك دي مش قلت لك مش هيتخلي عنك 
اموت واعرف جايبه الثقه دي منين !! 
من الحب يا حضرت طبيبه القلوب!
نطقت مرام في خبث قائله طيب متعرفيش هييجي تاني امته ! 
غمزت لها ايمان قائله ايه وحشك ! 
اجابتها مرام في عشق جارف وهيام وحشني قوي قوي يا ايمان مش مصدقه اني هشوفه تاني 
ايمان بضحك يا سيدي علي الحب متقلقيش تلاقيه جاي كمان شويه 
دلفت اولفت الغرفه علي حديثهم ووجدت مرام في سعاده عارمه ولا تقل ايمان عنها فرددت في قلق وحيره بعد ان استمعت لاخر ما اردفت به ايمان هو مين اللي جاي مخليكم مبسوطين كده !
اجابتها ايمان في تحدي وثقه دا عبدالله باشا اللي هيبقي الحارس الخاص للدكتوره مرام ان شاء الله 
هوي قلب اولفت بين قدميها وارتعد لسانها ورددت بعد ان بلعت ريقها هو هو مش قال خلاص هيمشي !! اي
اللي رجعه تاني !! 
اجابتها ايمان بنفس الثقه القلب يا اولفت هانم القلب ده غريب قوي عقله يقوله حاجه ويقرر ينفذها ويجي القلب يغير كل ده في ثانيه 
ثم نظرت لها نظره خاصه وبعدين مرام فعلا محتاجه اللي يحميها اصل الذئاب كترت قوي حواليها عن اذنك يا اولفت هانم 
لتتركها ايمان وتلتفت الي داليدا التي دلفت الي الغرفه حديثا وتوجه كلامها اليها داليدا هانم يا تري كنتي فين 
ابتسمت داليدا بمرح قائله كنت بتفسح شويه اول مره اجي مصر ايه مش من حقي اتفرج عليها ! 
رايحه تتفسحي في الظروف دي !
ما هو انا مش فاهمه اي حاجه من اللي حصل اول امبارح ولا حد راضي يفهمني فقلت اما اخرج افك عن نفسي واديني رجعت 
يا برودك يا بنتي والله 
خرجت مرام من الحمام ورأتهم علي وشك المشاكسه كعادتهم المرحه دا ادم وتمارا مش پيتخانقو مع بعض زيكم كده اعقلو شويه !
ضحكت ايمان وهي ټضرب داليدا ضربه اخيره حاضر يا فندم خلاص خلصنا 
غادرت اولفت الغرفه وهي تبتلع ريقها في قلق شديد وقلبها ينتفض من الخۏف وهي تحدث نفسها ناجي قالي انه جاي في الطريق دلوقت واللي اسمه عبدالله
ده كمان معرفش طلع لنا من انهي داهيه هقول ايه لناجي لما يشوفه ! ولا لما يشوف مرام بتتعامل معاه ازاي ! دا مش بعيد ېقتلني لو عرف
انها كانت مراته ! يارب استر 
في ذلك الوقت كان يدلف عبدالله من بوابه الفيلا الكبيره مرتديا قميصا اسود وبنطلونا من الجينز واسفل حزامه يدس سلاحھ الخاص وكان في غايه الاناقه وقلبه يكاد يرقص فرحا للقاء محبوبته مره اخري ولكنه صعق حين رأي سياره كبيره الحجم ذات ماركه عالميه باللون الاسود غريبه الاطوار ويتفاجأ بأشخاص غرييه داخل الفيلا 
رجلان ضخمان كالحرس الخاص او رجال امن يقفان بالقرب من البوابه والذي نظرو اليه في ريبه كانو ېدخنون السچائر معا ويبدو عليهم انهم ليسو مصريين او من العرب فمن الواضح عليهم انهم اجانب نظر اليهم عبدالله في اهتمام وشك من يكونو وما علاقتهم بمرام !!
استكمل عبدالله طريقه داخل الفيلا ليجد اجابات علي اسئلته تلك

26  27 

انت في الصفحة 27 من 27 صفحات