روايه عشق ممتلك
انا اللي اعرفه ان يمني ملهاش خوات وهي الوحيده !!
لا ليها خوات كبار من ابوها انا كنت مراته التانيه وهي تبقي الصغيره بتاعتهم خواتها ناس من كبرات البلد اللي مبيرحموش وعايزين عايزين
اشتد ادهم علي يديها قائلا في خوف عايزين ايه ! اتكلمي
استرخت الحاجه يسر بعد ان فرت تلك الدمعه من عيونها قائله انا هحكيلك يا ابني علي كل حاجه واسمعني للأخر واتمني انك توافق علي اللي هطلبه منك
صباح الخير استاذ عبدالله !
ايوه يا فندم مين معايا !
انتي اللي بتلبسي خمار !
بالظبط
انا فعلا كنت محتاج اتواصل معاكي لكن مكنتش عارف اوصلك ازاي بعيدا عن الست اولفت
انا عارفه وعشان كده انا اللي قدرت اوصلك
تمام يا انسه ايمان تحبي نتقابل امته وفين !
ياريت دلوقت وقبل ما اروح عند مرام انا خارجه من البيت في كافيه جنبنا علي طول لو تقدر تيجي هنا في العنوان
لتغلق ايمان الهاتف وينتاب قلبها شي من السعاده والاطمئنان ورددت في راحه وهيام وهي تتذكر الحب اللذي جمع مرام وعبدالله في ناس انت وحشتها وكفايه تبعد عنها اكتر من كده
استدارت ايمان بعد ان وضعت الهاتف الخاص بها في حقيبتها لتجد من كان يراقبها پغضب ليردف عشان كده رافضه تكلميني او حتي تتعاملي معايا زي الاول !!
تركت ايمان يده پعنف وحده صارمه وهي تصرخ به اولا مينفعش تمسكني من دراعي كده لانك متجوزليش
وانا حره فيها احب ولا اتجوز ولا اۏلع في نفسي دي حاجه ترجعلي وانا مش صغيره
لتكمل بأبتسامه خبيثه زي بالظبط كده لما انت رحت اتجوزت من غير موافقه حد
اسرع عمر مجيبا في حده انا متجوزتش وانتي عارفه ده كويس ان الموضوع متمش
رددت ايمان ببرود وكبرياء حتي لو تم صدقني مكنش هيفرق معايا زي ما هو مش فارق دلوقت بالظبط وعن اذنك عشان عندي شغل
تركته وغادرت الغرفه قبل ان تراه يغضب مره اخري لتهم بالخروج من المنزل لتجد يد تشدها الي داخل غرفه اخري وهي تبتسم في انتصار برافو عليكي يا ايمان
تنفست ايمان الصعداء قائله في قلب ينتفض انا مش عارفه هفضل اتعامل معاه بالطريقه دي لحد امته !!
لكزتها مديحه في خبث اوعي اوعي تديله ريق حلو خليكي كده دايما خليه يندم ويشوف الفرق بينك وبين اللي كان عايزها
لتجيبها ايمان في حسره وحزن وهيفرق ايه لما يشوف الفرق يا عمتو هو يعني كان بيحبني !
لامتها مديحه قائله يبقي انتي مشوفتهوش لما سبتينا وسافرتي كان عامل ازاي مفرقش معاه جوازه اللي اتلغي قد ما فرق معاه انك مبقتيش موجوده طول الخمس سنين وهو عايز يكلمك بس احنا مرضيناش زي ما انتي طلبتي كل مره كنا نفتح معاه موضوع الجواز كان بيرفض يمكن وقتها مكنش عارف يحدد مشاعره الحقيقيه يا بنتي لكن دلوقت ھيموت عليكي ده ابني وانا عارفاه اكتر حد في الدنيا بس برضه مش بالساهل كده
تأثرت ايمان بحديثها ونظرت الي موضع غرفتها التي تركته بها قائله في تمني وحب يارب يطلع كلامك صح يا عمتو يلا بقه اشوفك بالليل
هو انتي رايحه تقابلي مين يا بنتي خلاه يتعصب كده !
ابتسمت ايمان وهي تتذكر حالته قائله لا مټخافيش ده كله شغل تبع الدكتوره اللي شغاله معاها
ربتت مديحه علي كتفها في حنو ربنا يوفقك يا بنتي ويصلح لك الحال
امنت ايمان علي حديثها قبل أن ترحلامين يارب
دلف ادهم مكتبه في