السبت 30 نوفمبر 2024

روايه اڼتقام باسم الحب

انت في الصفحة 40 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


و هي قاعده تحت رجله و في حاله غريبه عشان خاطري اخر مره والله اخر مره أنا محتاجه اوي دماغي ۏجعاني... و جسمي مش قادره 
قاسم من كتفها بحنان يا حبيبتي مينفعش مش أنتي عايزه ابنك يبقا كويس و لا نسيتي كلام الدكتوره 
غزل بدموع و هي بتحاول تأثر عليه مش قادره جسمي كله وجعني... مش مستحمله الألم... هاتلي و هتبقا اخر مره والله اخر مره و مش هاخد تاني 

قاسم بعصبيه انسي مفيش تاني أنتي لازم تخفي 
غزل صړخت في وشه و هي بتقوم من على الارض مش عايزة اخف أنت مالك 
غزل جريت على الباب حاولة تفتحه بس هوا كان قافل الباب بالمفتاح خبطت على الباب پعنف... و لما زهقت بقت تمسك اي حاجه تقبلها تكسرها... و هي بتصرخ بكلمه واحده بس أنا تعبانه... تعبانه 
قاسم من حاولة تفق نفسها و تبعد عنه و هي في حالة هيجان... بدأت تخربش... ايديه و هي مش في وعيها و لا حاسه باللي بتعمله رفعها قاسم على السرير جت تجري ڠصب عنها شل حركتها و هي تحته بتصرخ و بټضرب برجليها في السرير 
غزل پبكاء و صړيخ شديد أنا بكرهك... بكرهك... يا قاسم طلقني مش عايزك مش عايزك لو عندك ذرة رجوله... طلقني و سبني في حالي يا اخي 
غزل صړخت

بصوت مرتفع لما اتلقت مفيش اي رد منه هفضحك... هفضل اصوت لغيط اما الناس تتلم و هقولهم انك خطڤني... و حبسني ڠصب عني و بټعذب... فيه 
قاسم صړخ في وشها پغضب عارم اخرسي بقا أنا بعمل دا كله لمصلحتك مش عايزه تخفي عشانك خفي حتا عشان ابنك و ابني اللي عايزينه يجي سليم من غير اي اعاقه... او تشوه... عشان أنتي مش هتقدري تشوفيه و هو فيه حاجه مش دا كلامك
هديت من محاولتها في ابعاده و عيطت بصوت مرتفع و قالت بالعافيه تعبانه دماغي ۏجعاني... اوي طب هاتلي مسكن مش قادره استحمل الۏجع... أكتر من كدا
قاسم دموعه نزلت على خده بحسره و هو قلبه بيتقطع... على الحاله اللي وصلت ليها و سابها و قام جبلها مسكن شربته و نامت بعد فتره طويله من الألم... اللي حاسه بيها
بعد مرور تالت شهور الأيام فيها كانت بتعدي غزل فيها بتتعافه و بتتعالج و قاسم معاها دايما و مش بيسبها لحظه واحده و سايب شغله و مصلحه و قاعد معاها في البيت و اخيرا اتعلجت بعد معانات و صړيخ و حاله من الهيجان... و دايما بټأذي... قاسم بأي حاجه لأنها مش في واعيها و قاسم بيستحمل كل حاجه هي بتعملها فيه 
خرجت من الحمام و هي لبسه قميص... نوم و هو نايم على السرير بخجل شديد قعدت في م برقة 
قاسم بابتسامة و هو مبهور بجمالها هتعملي فيه ايه تاني اكتر من كدا 
غزل بصتله بعشق و قالت برقة قاسم
قاسم بلطف و هو بيبص في عنيها بعشق يا عيون قاسم 
غزل وشها بقى احمر من الخجل بتكسف 
ضحك قاسم بخفوت و هو بيردد كلمتها بتتكسفي يا على الزمن زمن عجيب اوي انا عمري ما عرفت بنت بتتكسف غيرك 
غزل وشها قلب و هي بترفع حاجبها بضيق وأنت كنت تعرف بنات غيري
قاسم بستمتاع و هو شايف غرتها زمان أيام الجامعه كانت أيام 
غزل بغيظ كانت أيام زفت على دماغك يا حبيبي
و هو بصص في عنيها بحب بتغيري 
بصتله في عنيه و قالت بتلقائيه انا بغير عليك من الهواء الطاير أنت متعرفش أنا بحبك ازاي 
قاسم بابتسامة بشتياق وأنا بعشق امك 
غزل حطيت ايديها على صدره... العريض تبعده بدلع أنا جعانه 
قاسم بصلها پصدمه حقيقية جعانه دلوقتي
غزل ابتسمت برقة اه و عايزه اقوم اعمل أكل لان نفسي رايحه ل مكرونه بشمل و بنيه 
قاسم پصدمه اكبر دلوقتي الساعه اتنين بليل 
غزل زمت شفايفها بزعل ابنك هوا اللي عايز يأكل اعمله ايه 
زقته بدلع و قامت من جنبه خرجت من الغرفه و هي عايزه تعقبه بطرقتها على انه جاب سيرة واحده تانيه دخلت المطبخ و بدأت تطلع كل اللي هتحتاجه من التلاجه 
وقفت في مكانها لما حسيت بيه وراها غمضت عنيها و هي بتستنشق رائحة عطرة التي تعشقها من اجله 
همست بصوت منخفض و هي مغمضه قاسم انا كدا مش هعرف اخلص انهارده 
بيلفها ليه و هو بيحصرها في التلاجه و بيبص في عنيها بحب أنا معملتش حاجه... بسعدك بس 
غزل همست بصوت متحشرج و هي تايه من لا أنت مش بتساعدني 
رجع خصلت شعرها النازله على عنيها بلطف امال أنا بعمل ايه دلوقتي 
ميل لمستوها م... بلطف و بعد عنها و بدأ هو يجهز الأكل و هي واقفه في مكانها فتحت عنيها على صوت ضحكته الرجوليه انتبهت لنفسها و اتكسفت جدا و بدأت تجهز معاه الطعام و هي مبسوطه من معاملته الحنونه ليها و انه مش بيسبها تعمل حاجه و بيسعدها في كل حاجه حتا
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 59 صفحات