الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه مغامرات أبناء العاصي مياده مامون

انت في الصفحة 88 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز


اتغيرت فاجئه كده ليه
لم يلتفت اليهم وهتف مافيش يا بابا انا داخل ارتاح شويه وتركهم وذهب
ولما كل هذه الضجه لماذا ثار كالبركان هي لم تفعل شيء لم يراها رجل غريب وهي تتحدث معه بماذا اغضبته تلك المنكوبه
سوف تتعذب كثير حتي تتعود علي اشياء ربما لم تكن تعلمها عنه الا بعد ان اصبحا زوجان لا يفترض ان يخفي اي منهم شيء من حياته عن الاخر

افاقت اخيرا علي صوت جدتها
روقيه جوزك ماله يا تيا
تيا معرفش هو كان بيتكلم في التليفون يمكن في حاجه ديقته
فضالي طب يا حبيبتي قومي شوفيه ماله
تيا هو كل حاجه تقوللي روحي شوفيه ماتكبروش الموضوع يمكن فعلا عايز يرتاح
عاصي وانتي بقي شايفه ان الموضوع مش كبير وجوزك متعصب كده
تيا يا بابي انا مش كل حاجه هاقعد احايل فيه هو انا عملتله حاجه
عاصي من غير ما تعملي يا حبيبتي يعني هي مامي لما بكون متعصب من حاجه بتسيبني حتى لو قافل علي نفسي الباب
تيا يوه بقي حاضر يا بابي هاروح اشوفه
عاصي وهو مازال مبتسم ماشي يا حبيبتي قومي وانتو كمان ما تقومو تدخلو جوه ولا تروحو في اي حته كده وهوونا شويه
ضحك الجميع عليه وعلي عشقه الابدي الذي لا ينتهي وصاح
احمد في عدي ايه رأيك يا عدي العب انا معاك دور الشطرنج ده
عدي وهو يعلم انه سوف يوبخه علي فعلته هذه يا سلام اتفضل طبعا هو انا اقدر ارفض اصلا
احمد كده طب يلا بينا ذهبو هم الاثنان وجلسو امام طاوله صغيره في ڤرانده الشاليه
وبدء في اللعب ولكن عدي قرر ان يزيح هذا التوتر
وبدء حديثه انا اسف يا عمي لوكنت ديقتك من غير مااقصد
احمد بمكر يعني انت عارف ان في حاجه مديقاني منك يا عدي
عدي ايوه زين قالي واتكلمت انا وهو ووضحتله انا عملت كده ليه بس والله انا كانت نيتي خير ساعتها
احمد اممم نيتك خير تقول علي بنتي انا انها بنت مش محترمه تبقى نيتك خير
بصراحة معرفتش امسك نفسي ساعتها ويمكن لو كان عملها كنت ضړبته
احمد ليه يا عدي انت مش شايف انك مالكش انك تعمل كده
ملاكش انك حتي تفكر التفكير ده يا أخي انت لا اخوها ولا ابن عمها عشان تغير عليها كده
عدي انا انا بعتبرها زي تيا وليا بالنسبه لي
احمد بس بتعتبرها كده بس
كيف يجرؤ ان يخرجها من لسانه الان ايعقل ان يقولها له
لماذا تركه زين وحيدا الان كان يفترض ان يحدثه هو في تلك النقطه
اللعنه علي سوء التوقيت
عدي
ايوه طبعا هي زي اختي
احمد طب ياعدي كلام في سرك وماتقولش لحد احب اطمنك علي اختك واقولك ان الشاب ده كابتن طيار وابن لوا صديق ليا
واتقدم لخطوبة دانا بس انا لسه بصراحه موافقتش مستني لما نرجع واخد رأي زين في الموضوع
وقعت عليه الكلمات كالسهام الممطره هاهو سوف يحرم من معشوقته
سيفوز بها شاب اخر وهو لا يسطتيع فعل اي شيء هل يثور الان في وجه اباها
ويقول له ابنتك هذه من حقي كيف ينطقها لماذا لاتخرج الكلمات من ثغره الان
يريد ان ېصرخ بتلك الكلمه انطق ايه اللعېن هل انخرست الان وفقد لسانك
قل احبها قولها ولو مره واحده الان
عدي مبروك يا عمي دانا بنت كويسه وتستاهل كل خير عن اذن حضرتك انا نسيت تليفوني فوق هاطلع اجيبه واجي
احمد اه طبعا يا حبيبي اتفضل بس بقولك ايه اوعي تجيب سيره لحد انا لسه موافقتش وبفكر في الموضع
عدي وهو منحني الرأس حاضر ياعمي مش هقول لحد ربنا يتمم لها بخير عن ازنك
احمد اتفضل يا حبيبي
لماذ البعد يا من اسرتني عيناكي
وكيف لي العيش وانا اتنفس هواكي
ولما الفراق دائما يكون حليفانا
وانا من ينتظر دائما ان القاكي
بقلميميادة مأمون
صعد الدرج وهو لا يري بعينه ليتقابل مع اخته الكبرى ويصتدم بها
غزل الله مالك يا عدي في ايه
عدي مافيش حاجه ياغزل سيبيني انا طالع اوضتي
غزل اسيبك ازاي تعالي يا حبيبي قولي فيك ايه دلفت معه غرفته واغلقت الباب من خلفها وجلست امامه علي الفراش
حيث جلس وابت العبرات ان تصمد اكثر من ذلك فقررت الاسترسال علي وجهه
غزل ليه كل ده مالك يا حبيبي ايه اللي حصل
عدي انا تعبان تعبان اوي يا غزل عايز ارتاح ومش عارف
غزل انا مش فاهمه حاجه تعبان ازاي طب قولي فيك ايه طب اجبلك دكتور
عدي لاء هاتيلي اخواتي انا عايز عاصي وحمزه ناديهم ليا يا غزل لو بتحبيني
غزل وقد وقفت من امامه حاضر يا حبيبيي حاضر هاروح اندهم ليك بسرعه
دلفت عليه غرفته واغلقت الباب من خلفها وجلست علي الاريكه پغضب وهي تنظر اليه
كان ممدد علي الفراش يمسك هاتفه بيده يعلم انها ستأتي خلفه
يعلم ايضا انها غاضبه لكنه يريد ان يروضها علي طاعته تلك النمره الشرسه التي دائما ما تنبش قلبه وتعود لتتدلل عليه
زين ولما انتي غاضبنه كده جايه ورايا ليه
تيا بأنفعال انا جايه ڠصب عني علي فكره هما
 

87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 110 صفحات