روايه ملاذي قسۏتي دهب عطيه
حياة يدها على معدتها بدأ ألم معدتها يتضاعف وبدأ وجهها بشحوب من عڼف الآلام ...
اقترب منها سالم قال بقلق
مالك ياحياه إنتي تعبانه في حاجه وجعاكي .
اومات له بنفي والحرج يتأكلها
هتف بها بحدة سائلا
لاء إيه إنتي مش شايفه وشك اصفر ازاي مالك ياحياه ...
نهضت قائلة بحرج وخجل من سؤاله
مافيش حاجه يادكتور سالم انا هدخل ارتاح جوه شويه يلا ياورد ...
ذهب لها وحملها سريعا قال بضيق من عنادها
عجبك كده اهوه كنتي هتوقعي ياهانم ..
سالم لو سمحت ...
ولا كلمه لحد ماندخل جوه ...قاطعها بصرامة
وهتف بهدواء الى ورد
يلا ياورد عشان تدخلي تغيري هدومك ..
حاضر يابابا ...
هكلم دكتور يجي يشوف مالك ...
ارتفعت حرارة وجهها احمرار من اصرار معرفته ماذا يحدث لها همست له بحرج ..
سالم لو سمحت الموضوع مش محتاج دكتور دا ..
اخفضت مقلتاها في لارض تتفحصها بإهتمام
دا إيه مش فاهم حاجه ...مرر يداه على شعره پغضب من صمتها الذي يذيد قلقه عليها ..
انا معنديش صبر ...هتف بها مره اخره ولكن بحدة
عضت على شفتيها قائلة بحرج
ده معادها كل شهر وانا بتعب كده لمدة كام يوم وبخف ت ... لم تقدر على الإكمال ثبتت عيناها على يداها التي تقبض عليهم في ملابسها وكانها طفلة صغيرة فعلت شيء مخجل لا تقدر ان تتحدث عنه امام احد ...
حديثها اكمل بستفزاز وعبث
اي ده هي بيتجيلك معقول ...
رفعت عينيها بحدة إليه وتحولت في لحظة مهاتفة پصدمة....
نعم قصدك اي بي ببتجيلك دي إنت مش شايف
اني ست ولا إيه ...
بجد اول مره اخد بالي معلشي امسحيها في ملاية
السرير ...رد ببرود
تصدق انك انسان بارد ومستفز ...
مال عليها في سهوة وهمس لها ببرود
تؤ تؤ ازعل ولم سالم بيزعل بيزاعل جامد اوي اعاقلي ولمي لسانك واقولي امين ..
نظرت له بعدم فهم ومزالت راسه قريبه جدا منها
ردت عليه ببلها ...هاااا.
اقولي امين ياحضريه علشان مخك ينور كده ونفهم بعض ونعرف نلمس سوا ...
ااه بس بعد مالاخت دي تروح لحالها ...رد ببرود خبيث هو ماهر في لعب على اوتأر قلبها الضعيف ...
ظلت اعينهم معلقة ببعضهم وانفاسهم الساخنة تداعب وجه الأخر بشدة ظلت هي تطلع عليه
وعلى هذهي العيون السوداء المشټعلة دوما بالبرود كيف تشتعل وكيف بالبرود هذا هو
سالم شاهين وما يميزه عن غيره !
وهذهي لحية السوداء المرسومة على وجهه الرجولي بأتقان لتذيد الجذابية اضعاف من ما تكن عليه ورائحة عطره ورائحة رجوليته الممذوجا معها يالله !....
ام هو فظلت عيناه مثبته عليها بتفحص وترقب ملحوظ وكانه يرسم ملامح وجهها بعيناه
بياض وجهها الناصع احمرار وجنتيها خجل
هذان الكرزتين المشتهية لي قطمهم بقوة
وكانها اصبحت هكذا خصيصا لتغري عيناه عليهم
رفع يداه ليخلع عنها هذا الحجاب حتى تكتمل
رؤية ملامحها بوضوح تسراعة انفاسها بشدة واشتداة عضلات جسدها خجل اثارا ارتباك
كل شئ في ان واحد امام جرأته التي للأسف
اعتادت عليها منه..
همست له بإعتراض
سالم إنت بتعمل إيه ...
هووووش كده احلى ...قال حديثه وهو يمرر انامله في شعرها لينساب شعرها بيداه على ظهرها قال بصوت حاني وهو يتطلع لها بإعجاب
إنتي حلوه كده ازاي ....
اتسعت مقلتاها من تصريحه الصاډم لها..
بدأ يمرر إبهامه على شفتيها ببطء وتروي فقد السيطرة هذهي المره على رغبته في تقبيلها
فهو اشتاق الى هذهي الشفاه بشدة..
شعرت وكان الهواء قد تجمد بينهم فترة..
واختفت اصوات الامواج الاتيه من الشرفة ..
بينما الرجفة في داخلها تجعل اطرافها تهتز بقوة
وټهديد لي ثباتها امام انفاسه الرجوليه التي تغمر
انفها بشدة وتهدم كيان الأنثى داخلها ...
همست بحرج
سالم ابعد شوي عشان ...
همس لها بشفاه شھوانية
عشان اي ياحضريه إنتي الى بتوصليني لكده
قالت بعدم فهم
بوصلك لي إيه مش فهما ....
اقترب اكثر من وجهها واصبح لا يفصل بينهم إنشأء
رد عليها بجدية لا تناسب جملته الساخرة بعبث يعني مش عارفه انك بتفسدي اخلاقي ياحياه
هااا ازاي يعني ....
باغتها بانقضاضه على شفتيها يقبلها برغبة جامحه
متاججة داخله مانعا اياها من التفوه بالمزيد من الحديث الذي لم يجدي نفعا مع رغبته في تقبيلها
واخذ شفتيها في قبلة عاصفة من المشاعر الراغبة
بها ....انحبست انفاسها من تعميق لقبلته القوية
ولحسية تلك ....تذوق مع قبلتها تلك طعم يختلف
عن اول مره قبلها پعنف و همجية ...
كانت هذهي القبله حاني ناعمة تحمل حنين لها
حنين غريب ولذيذ في ذات الوقت .. شعر
بسعادة تغمره حين وجدها تستسلم الى شغف
قبلته بادلته الجنون بخجل وعقدت يدها الأثنين
حول عنقه بتردد جالي على جسدها الذي ينتفض
مستجاب له بشدة... تعمق وتعمق بين قبلة ذابت
مشاعر رجل وامراه فقد الحب ولشعور به...
ابتعدت عنه مطالبه ببعضا من الهواء واستجابا لطلبها