روايه خدعه مقربه بقلم هاجر عفيفي
عشان بس هى شكاكه وجوزها مشيوا مش كويس عايزه تلبسها فيا انتى عارفه هى بتكرهنى ازاى
والدتها متقلقيش انا وقفت قدمها وقولتلها اختك متعملش كده ابدا هى رقيه كده دماغها خفيفه طول عمرها
بسنت بخبث لأنها أقنعت والدتها ايوه فعلا يلا بقا هدخل ارتاح شويه
دخلت بسنت وطلعت تلفونها وطلبت رقم الشخص ال متفقه معاه واتكلمت بصوت واطي
بسنت ايه هو
الشخص تروحي تفضحي يونس قدامها على كل حاجه ووقتها هى هتمشى وتسيب البيت والباقي عليا بقا
بسنت بس يونس ممكن يقلب عليا وقتها
الشخص بكلمتين منك هيلين تاني ولو شد معاكى هدديه
بسنت تمام كله هيتنفذ بكره
الشخص بخبث تمام
صلوا على شفيعكم
رقيه كانت بتتكلم فى التلفون وبتقول محتجاك دلوقتي جمبي والله انا تعبانه
رقيه بتنهيده لما ترجع ياسليم خلى بالك من نفسك
سليم حاضر ياحبيبتى هجيلك فى أسرع وقت متقلقيش
رقيه بدموع سلام
قفلت معاه وغمضت عيونها بۏجع
يونس سمعها وقبض على أيده بحزن على أنه وصلها للحاله دي هى عمرها ماكانت وحشه معاه ابدا دخل أوضته وقعد على السرير وافتكر اول جوازهم
يونس بضيق إن شاء الله أنا داخل انام عشان تعبان
رقيه بلهفه مالك فيك ايه
يونس اتنهد وقال مفيش يارقيه سبينى على راحتى
قال كلامه وكان لسه هيدخل الاوضه بس وقفه صوتها
يونس نعم
رقيه بابتسامه بحبك
رجع من تفكيره ودموعه نزلت على إن خذلها وكسر فرحتها وكان السبب فى انطفاء ضحكتها الجميله فضل على حاله لحد لما نام من كتر التفكير
أذكروا الله
تانى يوم
الباب كان بيخبط قامت رقيه فتحت الباب وكانت بسنت واقفه ببرود
بسنت ببرود زقتها ودخلت وقالت انا اجى وقت مانا عايزه وفى اي وقت
بسنت ببرود والله البجح بجد هو جوزك مش انا
يونس پغضب من خلفها ايه ال جابك اطلعى بره
بسنت بخبث تؤ تؤ ليه