روايه حمايه صعيدى بقلم اسراء ابراهيم
وروحي
كانت واقفة فريدة قدام المراية وهي لابسة ومستعدة عشان تعمل اللي خططت ليه عشان تعرف تخرج من البيت لوحدها وتقابل هشام في المعاد اللي اتفقت معاه عليه فكانت خاېفة اوي بس مجبرة تكمل للنهاية خرجت من اوضتها ونزلت تحت بتردد بس اتوترت من نظرات صفاء اللي مركزة عليها وهي نازلة لحد ما قربت منهم
فريدة بتوتر انا رايحة لبدر الشغل بتاعه عشان عاوزاه يجي معايا مشوار مهم بخصوص معاذ
صفاء بشك وانتي فاكرة لما تروحي لولدي الشغل هيرحب بيكي ده مش بعيد يطلجك فيها خليكي لما يچي وابجي جوليله ويوديكي مكان ما انتي رايدة لكن خروج لوحدك مهينفعش
فريدة باصرار بدر مش هيتكلم انا متأكدة لانه عارف اني مش من بلدكم هنا ومعرفش عوايدكم عموما انا هروحله برضه
فريدة باندفاع لا طبعا اقصد جايز مشغول ولا حاجة ليه نعطله انا هروح ولو مش فاضي هرجع تاني عادي او ممكن اخد بابا معايا
صفاء بسخرية ابوكي راح لعمك منصور الارض عموما الباب جدامك بس افتكري حديتي زين وعجلك في راسك تعرفي خلاصك واعرفي انك انتي اللي اختارتي
........................
كان ماشي باسل جمب جميلة اللي محرجة منه لانها عارفة انه رايح معاها ڠصب عنه وانه بيكرها من ساعت اللي حصل وشايفها مش كويسة فكانت مترددة تتكلم معاه لحد ما شجعت نفسها
باسل بسخرية عشان يخلالك الجو مع اللي نازلة تقابليه مش كدة ايه اتفاجأتي فاكراني مش فاهم انك لا رايحة لصحبتك ولا حاجة وانك كنتي نازلة تقابلي اللي عرفتيه جديد ماهو ده شئ متوقع منك
جميلة اتفاجأت بكلام باسل ليها وكانت بتسمعه والدموع في عنيها لحد ما ....يتبع
بشكركم علي تفاعلكم القمر يا حبايبي واتمني يفضل كدة علطول يلا عاوزة لايك كومنت كتير عشان انزل االسادس بسرعة
بقلمي_اسراء_ابراهيم
في_حماية_صعيدي
البارت السادس
في حماية صعيدي
فجأة جميلة شافت شاب ويبقي صاحب فارس وهي عارفاه كويس شافته جاي بسرعة ناحية باسل وفي ايده مطوة فشهقت پخوف وبحركة تلقائية منها زقت باسل ووقفت مكانه في نفس الوقت اللي كان الشاب ده بيمد ايديه عشان يضرب باسل بس اتفاجأ بجميلة قدامه وهي اللي اخدت الضړبة فخاف وجري اول ما شاف ډمها وكل ده باسل مصډوم ومش متخيل اللي حصل في لمح البصر فلحق جميلة بسرعة قبل ما تقع وهو بينطق اسمها بلهفة وهي تبتت فيه بايد واحدة والتانية حطاها علي بطنها مكان الضړبة
قالت جميلة كلامها ووقعت بين ايديه فشالها هو وجري بيها وقلبه مقبوض عليها
.........................
بدر وهو بيرد عالتيلفون خير ياما في حاچة ولا ايه مش بعادتك تحدتيني واني في الشغل
صفاء بغموض هو سؤال واحد وترد عليا يا بدر واثج في امك ولا لاه
بدر بتأكيد وه لازمته ايه الحديت ده ياما عاد طبعا واثج فيكي
صفاء بجدية مرتك خرچت من شوية وجالت انها رايحالك لاجل ما تروح معاها مشوار واني خابرة انها كدابة ورايدة تخرج لحالها
بدر پغضب وكيف تهمليها تخرج ياما وتچيلي اهنه وسط العمال والناس مخلتيهاش تحدتني ليه جبل ما تخرج
صفاء بقصد انت شكلك مفهمتش حديتي زين يا بدر انا بجولك ان مرتك مش چيالك ولا حاچة هي جالتلي اكده لاجل ما تخرج لحالها
بدر بتردد كيف يعني ياما وهي هتكدب ليه بس تلاجيها فعلا چيالي متنسيش انها متعرفش عوايدنا اهنه وانها مينفعش تخرج لحالها لما تجيلي اني هجولها وافهمها
صفاء پغضب بعد ما اتأكدت ان بدر في مشاعر في قلبه ناحية فريدة انت لسة بتبررلها يا ولد بطني اني سمعتها بودني وهي بتحدت عشيجها في التلفون وهو بيفكرها هه بأيامهم سوا
بدر پغضب مكتوم انتي بتجولي ايه ياما سمعتيها كيف ومېتي
صفاء پغضب من كام يوم كنت طالعة اصحيك وفاكراك